وكما الجداول ترتدي صوت السواقي ارتديك ..

اني احبك ...
مذ كان طفل العشق يحبو في مسام الفجر
يضحك للرذاذ وللندى
والحلم يرقص في دهاليز الخيال البكر
ان تأتي على خيط الشعاع
تتدثرين طفولة عصب الزمان بها
وباتت في العراء

وكما الجداول ترتدي صوت السواقي ارتديك
فيشرئب الخصب من عمق الثرى
والشمس تشرق كالبشارة
عند خط الافق ينتحر الصقيع
تلفنا بوشاحها الضوئي
تغمرنا بدفء الالتقاء
والارض تكشف ناهديها للخريف
تسافر القطرات في ظهر الغمام
على ثغور البرق يحملها بساط الريح
للارض التي فتحت ذراعيها للقاء

اني احبك يا مولهتي
ويا شرف انفجار العشق في لغتي ويا ...
تتروى الكلمات
او تتقاصر اللغة التي بهر الجمال حروفها عند اللقاء
اني حملت هواك كالسر العميق بداخلي
ثم اصطفيتك من ملايين النساء
ومشيت في كل الشوارع معلنا حبي تظاهرة
- انا وحدي تظاهرة –
تُعمِّق فكرة الحب وكيف نسمو بالوفاء

والتقينا في سماء الآدمية
صرت باسم الحب مسؤولاً عن الانسان
مسؤولاً عن الحقد الذي يسري بجوف الليل
والجوع الذي يتهدد الاطفال
والزمن البوار
وظلمة الجهل التي حتماً ستفاجأ بالضياء
ساقول للعاشق لحظة نلتقي
هي وحدها من علمتني ان الحب معناه العطاء

ولد ده

اها دي حقت ولا نقلتها من صفحه تانية

كان حقتك

جيت لي امك
كتاباً