المسيح سوداني اعادة قراءة للتاريخ وليس تجديف

المسيح سوداني اعادة قراءة للتاريخ وليس تجديف


12-19-2004, 06:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1103434568&rn=3


Post: #1
Title: المسيح سوداني اعادة قراءة للتاريخ وليس تجديف
Author: علي محمد علي
Date: 12-19-2004, 06:36 AM
Parent: #0

المسيح سوداني
إعادة قراءة للتاريخ وليس تجديف
قبل عدة سنوات بمدينة بور تسودان جمعتني جلسة طيبة بالعمدة اوهاج كبيري عمدة قبيلة الارتيقا وهو رجل شديد الاعتزاز بنفسه وقبيلته وأهله الارتيقا والدميلاب والبجا عموما وقال لي فيما قال واذكر، أن سيدنا ادم عليه السلام (دميلابي) أي ينتمي لقبيلة الدميلاب، ولم استنكر حديثه لأنه لم يكن يتحدث عن خلق ادم، وإنما كان رأيه أن ادم عليه السلام عندما هبط إلى الأرض هبط في هذه المناطق غرب مدينة طوكر حاليا والمعروفة بجبال الدميلاب وانه تشكل بلونها فأصبح لونه اسمر، وسمي ادم من أديم الأرض وأديم الأرض اسمر وجبال الدميلاب سمرا، إذا ادم دميلابي قال هذا الكلام وسكت، أما أنا فذهبت اتامل ما قاله هذا الرجل في لحظة وطرفة، وبعد ذلك سمعت سمع ولم اقرأ أن الدكتور عبد الله الطيب عليه الرحمة وربما شاركه الدكتور جعفر ميرغني أستاذ الحضارة المشهور، أن هجرة المسلمين الأوائل كانت للسودان الحالي الذي كان جزءا من الإمبراطورية الحبشية مستدلين علي ذلك أن الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه تحدث وهو يحكي قصة هجرتهم لبلاد الحبشة أنهم قطعوا نهرا ، والنيل الأزرق بسبب قوة انحداره واندفاع المياه لا يمكن قطعه بالمراكب قبل مدينة الرصيرص( المدينة التي بني عندها خزان الروصيرص ) بولاية النيل الأزرق السودانية ، واستنتج الدكتور من ذلك أن الهجرة كانت للسودان الحالي عندما كان ضمن حدود الإمبراطورية الحبشية ، ويشترك السودانيون والأحباش في لونهم الأسمر ، واللون الأسمر لون إفريقي أصيل وليس مزيج أو خليط كما يعتقد البعض بين اللونين(العربي) الأبيض و( الزنجي) الأسود، كان هذا الحديث يدور في ذهني قبل أن اقرأ اليوم مقال للأستاذ ابوبكر وزيري في عموده رجع الصدى بجريدة الراى العام والذي يتسأل في عنوانه: ماذا كان لون بشرة المسيح؟ والحديث للأستاذ( هل كان يسوع ابيض اللون فعلا كما تصوره لوحات عصر النهضة وما تلاها من لوحات أوروبية؟ أم كان اسمر كما كان يدعي العديد من المسيحيين السود؟ أم تراه خمريا كلون أهل منطقة الشرق الأوسط-الجزيرة العربية-الذي هو منهم ؟ وسيبقي لون يسوع مسالة لايمكن لأحد تقديم الدليل القاطع عليها) ثم ذكر بعض الثوابت العلمية ومما ذكره والكلام للأستاذ( ولكن بعض الناس يقولون أن يسوع كان اسود اللون ويقولون انه كان من أبناء قبيلة جاءت إلى ارض كنعان من نيجيريا ) وذكر في موضع آخر من المقال ( ويؤكد أصحاب نظرية سواد بشرة يسوع كلامهم بقولهم أن الكنيسة الإثيوبية التي وجدت قبل كافة كنائس أوروبا صورت يسوع على انه اسمر البشرة ) وقال البروفيسور مارك جود ريس المتخصص في علم اللاهوت بجامعة بيرمنجهام والذي أسهم في ترميم جمجمة لرجل شرق أوسطي عاش في القرن الأول الميلادي (( اعتقد أن يسوع لم يكن خالص البياض ولا اسود اللون)). وأضاف أن هناك فقرة في انجيل بولس تقول أن من العار علي الإنسان أن يترك شعره يطول، ولذا لا اعتقد أن الرجل كان يطيل شعره مثله في ذلك مثل كافة رجال جيله ومجتمعه، ولذلك فان الصورة التي تبينه طويل الشعر اصفره مخطئة)) وإذا صدقنا هذه المقولة أن لون المسيح عليه السلام لم يكن خالص البياض ولم يكن اسود اللون هذا لا يعني أن لونه خمري كما تفضل الأستاذ وزيري بل يعني أن لونه اسمر ، وتقول الجغرافية أن السودان الجغرافي يختلف عن السودان الدولة والوطن القائم الآن ، فهو يمتد من البحر الأحمر شرقا حتى المحيط الأطلنطي غربا وهو موطن السمر والسود ، وبناء على ذلك ومع القراءة الدقيقة لكل الإشارات والتلميحات المضمنة في المقولات التي أوردناها يضاف إليها بعض الأبحاث التاريخية التي تتحدث عن الفراعنة الذين بنوا الاهرامات وأنهم سمر وسود وليسوا أقباط وان مركزهم كان طيبة (تقع في المنطقة بين دنقلا واسوان ) وليس القاهرة ، والحديث عن رحلة موسي وان البحرين هما الأزرق والأبيض وليس ملتقي النيل مع البحر المتوسط في الدلتا المصرية، بناء علي كل ذلك يمكننا أن نقول أن المسيح سوداني وإذا لم يكن من السودان الوطن الدولة بحدودها الحالية فهو من السودان الجغرافي والله اعلم، ونتوقع ظهور حفريات في حلفا وعطبرة والخرطوم(سوبا) تساهم في إعادة كتابة التاريخ وتفسير الأحداث من جديد.
علي محمد علي/الخرطوم/صحفي/19/12/2004م
Email: [email protected]

Post: #2
Title: Re: المسيح سوداني
Author: علي محمد علي
Date: 12-20-2004, 01:08 AM
Parent: #1

إعادة قراءة للتاريخ وليس تجديف

Post: #3
Title: اين انت يا حسكنيت والاهرامات لم يبنيها المصريين
Author: علي محمد علي
Date: 12-27-2004, 06:50 AM
Parent: #2

كتب لي احدهم ويدعى الحسكنيت عبر الايميل واصفا المقال بانه تافه وكتبت اليه ردا عبر الايميل يليق بمقامه واجتهدت الا اسيئ اليه برغم لنه ادعي انه مسيحي ووصفني والمسلمين باقذع الالفاظ، وانا اشك انه مسيحي ونحن نحتفل باعياد الكريسماس و لي علاقات جيدة بمجموعة من السيحيين الاقباط والجنوبيين ووصف المقال بانه عنصري، وكان ضمن ما كتبت له ان هذا الكلام الذي قلته من اجل تشجيع البحث في مثل هكذا مجالات وهذا ليس عيبا، فقبل ايام قليلة ذكرت مجلة روسية ان باحثين روس وبعد مجهودات وسنوات طويلة من البحث قرروا ان الاهرامات المصرية لم يبنيها بشر انما بنتها كائنات فضائية قدمت من كوكب مجهول، هذا ما توصلوا اليه وهو كلام يهز قناعات الكثيرين حول هذا الموضوع ، وانا شخصيا ضد هذه المقولة ولكنه البحث وعلي البحث ان يستمر فربما اتي يوم واقنعونا بوجهة نظرهم فماذا تقول يا حسكنيت ؟