هل هناك خلل في ما نكتب ؟

هل هناك خلل في ما نكتب ؟ هذا السؤال طرحته على نفسي وأنا أرجع مسيرتي ومشاركاتي والآخرين في هذا المنبر ، وللأسف الشديد أن ذات السؤال طرحني أرضاً حيث تلاحظ لي أن هناك خلل لدي أنا ككاتب ولدى أنا كمتلقي وأن هناك خلل في الأفكار وكذا الحال في ردود الأفعال ، وما ينطبق على ينطبق بالضرورة على معظم أعضاء المنبر الحر ، الأمر الذي أجبر بعض الأعضاء المميزين وغيرهم أن ينزووا ويتواروا من باب فليقل خيراً أو ليصمت ، فلزموا الصمت بإرداتهم أو بدونها وخسر المنبر ومرتاديه من الأعضاء والزوار الكثير.
أصبح من السهل هنا في هذا المقام التجاوز على الأشخاص والأحزاب ، وعلى الأفكار ، و القيم الأنسانية والنضالية وحتى الذات الإلهية العليا والأديان السماوية لم تسلم من هذه المهاترات.بعد أن أصبحت الكتابة عن كل شئ تتم بروح المزاج الشخصي وليس العلم.
وأتسأل أعزائي هل نحن بحاجة إلى وضع انفعالاتنا أمام أوراقنا ونحن نكتب ..؟ أم نحن بحاجة إلى بصيص ضوء نسلطه على أوراقنا المطروحة على مناضدنا لكي ننير شعورنا الذاتي ودمجه بمشاعر شعبنا لتعزيز ثقة قارئنا بالغد الأفضل وبمستقبل الحرية وبتحويل كل خطوة من خطواتنا إلى طاقة فاعلة تتجاوز كل سواد الماضي وقتامة الحاضر التي شوهت هوية شعبنا كله. أصبحنا لا نتورع في رفع سياطنا لجلد ذاتنا والآخرين بإسم الديمقراطية تارة والليبرالية ، وبسم المعاصرة والحداثة وحتى العولمة.
وللحديث بقية

نعم عزيزي الوقور الملاعمر
لقد نفذت إلى أعماقنا و أمسكت بتلابيب أقلامنا و تكلمت نيابة عن الجميع ..

لله درك

أصبح من السهل هنا في هذا المقام التجاوز على الأشخاص والأحزاب ، وعلى الأفكار ، و القيم الأنسانية والنضالية وحتى الذات الإلهية العليا والأديان السماوية لم تسلم من هذه المهاترات.بعد أن أصبحت الكتابة عن كل شئ تتم بروح المزاج الشخصي وليس العلم.
وأتسأل أعزائي هل نحن بحاجة إلى وضع انفعالاتنا أمام أوراقنا ونحن نكتب ..؟ أم نحن بحاجة إلى بصيص ضوء نسلطه على أوراقنا المطروحة على مناضدنا لكي ننير شعورنا الذاتي ودمجه بمشاعر شعبنا لتعزيز ثقة قارئنا بالغد الأفضل وبمستقبل الحرية وبتحويل كل خطوة من خطواتنا إلى طاقة فاعلة تتجاوز كل سواد الماضي وقتامة الحاضر التي شوهت هوية شعبنا كله. أصبحنا لا نتورع في رفع سياطنا لجلد ذاتنا والآخرين بإسم الديمقراطية تارة والليبرالية ، وبسم المعاصرة والحداثة وحتى العولمة.

واصل يا صديقي ..

الملا عمر
انا مستنيك في راس الشارع

الرائع / الملا عمـــر

ولله لقد اصبت كبد الحقيقة !!!!

Quote: هل هناك خلل في ما نكتب ؟

سؤال كبير من زول كبير !!!


الفولانى

أخي ومولاي الملا عمر، والأخوة... تحية لكم..من خلال متابعتي لما يُكتب في هذا المنبر أو في منابر أخرى أو في تناولنا لمختلف القضايا في نقاشات مفتوحة، أرى أن الخلل فينا كقرّاء ومتلقين أكثر منه ككتاب، أقصد هنا حول مدى (بالأحرى عدم) إيماننا بحرية التعبير في كثير من الأحيان، فما أن يطرح أحد موضوعا للنقاش إلا وسرعان ما تجده قد تحول بقدرة قادر من موضوع عام إلى مسألة شخصية خاصة بين الكاتب وآخر/ين، وتتحول لغة الخطاب إلى سب وشتم لا علاقة له بالموضوع أبدا...راينا في الديمقراطيات العريقة كيف أن السياسيين المختلفين، حكومة ومعارضة مثلا، أو يمين ويسار ينتقدون سياسات وخطط وأفكار بعضهم بقسوة شديدة، ولكنك تحس دائما بالإحترام المتبادل بينهم كناس، بل يتعمد الواحد منهم أن يدخل النكات والكلام الخفيف في لب حديثه عند مناقشة أمر هام في البرلمان مثلا كسرا للملل والرتابة... كل ما أتمناه أن نحترم حق بعضنا في الإختلاف عنا، وفي نفس الوقت نحترم آراء ومعتقدات وثقافات الآخرين...بهذا فقط ستتطور لغة الخطاب، وسيتمكن الكتاب الذين كما تفضلت قد هجروا المنبر من العودة والإسهام بشكل جاد، وهم أيضا مطلوب منهم أن يتسع صدرهم لإختلافات الآخرين عنهم، ليس في آرائهم فقط، ولكن حتى في طريقة طرح الآخر والتعبير عن رأيه المختلف هذا... ولك الشكر

أخي عيسي
ونحن على أعتاب عام جديد ، أتمنى أن ننعم بالمحبة والسلام والسعادة
كما أشرت أخي عيسي نحن في حاجة إلى تعلم فن الحوار وأدب الحوار ، فالخلاف في وجهات النظر وفي الآراء و الأفكار ظاهرة صحية في جميع الأمم منذ بدء الخليقة وإلى أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها لكن يجب أن يكون الحوار لمناقشة هذا الإختلاف إبتداء يكفل لي الحق في التعبير عن وجهة نظري تماماً مثل الطرف الآخر المختلف وأن يكون طريقنا الذي يوصلنا إلى هذا الرأي أو ذاك هو الحوار الهادف البناء للفكرة دون النظر أو القفز إلى أمور أو أشياء أو أشخاص ، ولا بد أن نؤمن بالحكمة القائلة رأي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ. وما يدور هنا هو ليس ببعيد عن واقعنا المعاش في الوطن وإن تمترسنا خلف أسماء حركية أو غيرها فهذا المنتدى يختزل الوطن الكبير في هذه المساحة السايبرية وحالنا هنا هو واقعنا هناك.

لكي يكون الحوار منطقياً وناجاحا لابد أن تعترف إبتداء بحقوقي كطرف في ذلك الحوار أحمل أفكارا قد تتوافق مع فكرك وبالضرورة قد تختلف تمام الإختلاف لكن ليس بالقدر الذي يوصل أفكارنا حد أن يئد أحدنا فكر اخر المختلف عنوة وتسلطا. هناك إختلاف لابد من حوار بناء