عفوا الاخوة الذين يهللون لاطلاق سراح ابوخالد

فى بادرة سيئة الهدف اصدر العميد المنقلب على الدستور
عمر الجبهجى عفوا باطلاق سراح العميد عبد العزيز خالد
واستقبل الكثيرون هذه المكرمة بالتهليل والتكبير وبل
ذهب البعض بتهنئة النظام عليها .
واقول ان ما اراده النظام هو ان يظهر كانه يمنح الحريات
التى منحها الله الينا ويحرمنا منها الطغاة امثال عمر
الذين يعتبرون اطلاق سراح المناضلين مكرمة.
فقط ما اردت قوله ان اطلاق سراح العميدهو اعادة حق مسلوب
وليس عطية انقاذية وعلينا كشف زييف الانقاذ وجرائمها فى
كل سنتميتر من المليون ميل وان لا نمنح اى نصر ولو
معنوى للجلادين انتبهوا ايها الاخوة.

بعد ان هجع المعتقلين الي النوم تلك الليله والتى هى من اسوا الليالي التى تمر علينا نحن بالمعتقل.. سجناء الكلمه والضمير.. ليلة قبائل العيد كما تقول جدت.. وبعد ان تبخر كل امل مما علقة البعض بقرب الفرج وقدوم كاسبار مسئول حقوق الانسان واقتناص النظام للفرصة واطلاق سراح بعض المعتقلين واعلان ان السجون خالية من العتقلين السياسيين هجع كل من بالمعتقل تلك الليله وخيال حزين يطوف... كيف حال الاسر.. وحال الصغار.. والعيد قد اقبل.. والوالد غائب لايعرف مصيرة احد.. حزن يخيم علي البيوت..اصدر باب السجن العملاق صوتة القبيح وهب الجميع مذعورين من هم الذين. سوف. يطالهم. العذاب .هذة الليلة بتحويلهم الى بيوت الاشباح تحت اى مسمى كان.. اعادة تحقيق.. ام زيارة عينك متشوف الا النور وجفت القلوب .. والعسكري الفراق يحمل قائمة اسماءة.. اطلاق سراح بعض السجناء من تجار العملة وبعض المحاربين وكان من بينهم العم محمداحمد ذلك النقابي الصقيل والذى ما ان نودى علي اسمة لم يحرك ساكنا وقد احطنا بة مهنئين... ان صاح قائلا.. عملوها هؤلا الكلاب كيف يطلقون سراحي في هذا الليل العتيم لم يكفيهم اذلالى واهانتى يريدون الان اذلال اسرتى.. كيف لهم ان يفرحوا وانا ادخل عليهم ايد وراء وايد قدام والبيت افرغ من فؤاد ام موسى من اين لهم خروف الضحية واين لهم خروف الكرامة وهم الذين بذلوا مابذلوا لاقناع الصغار بان هذا العيد ليس فية جديد لاعتقال والدهم فكيف بة بينهم الان والليل قد اوغل وليس لدية مال ... السجن ارحم لة لقد كتبت علية البهدلة والمذلة وفتح اعيننا على كيف ان اغتيال الشخصية والعذاب النفسى عذاب.... حتى ولو اتوك بفرمان اطلاق السراح ..فهم اوغاد.. يعرفون كيف يكون المكر وكيف يكون الاذلال ومتى تكون لحظة الهوان وان غلفت باى مسمى.. هل تبخر الحلم.. ذلك البطل الذى ينتظرة اهله ان ياتيهم على ظهر الفرس ياتيهم مخلصا بعد مليئت الارض جورا وفجورا..فهل يدخل عليهم القائد عبد العزيز خالد.. العزيز الخالد ..ايد وراء وايد قدام.. كما قالها النقابي العجوز..هل انتهى الحلم هل هناك اذلال اكثر من هذا وهل يمنون عليك بالحق.. هل نسكت.. وننسي ما فعله هولاء الاعراب بنا.. من اعتقل من ومن سلم من لمن واين هي القضية ومن دفع الثمن ...كما سكت عن هذا البوست الجميع.... اللهم لا اعتراض علي حكمك ..اللهم هل بالغت.

الاخ سمعة
دبايوا
مشكور على المرور ومازلت فى انتظار الاخرين