«مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .

«مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .


12-17-2004, 10:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1103320293&rn=2


Post: #1
Title: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .
Author: tariq
Date: 12-17-2004, 10:51 PM
Parent: #0


خرجت زينب داود لإحضار حطب مع خمس فتيات أخريات كالمعتاد لكن هذا اليوم كان مختلفا.. اذ هاجم رجلان يمتطيان جملين المجموعة وقاما بعزل زينب لتبدأ محنتها.

وفي مخيم كالما للمشردين في اقليم دارفور جلست زينب (20 عاما) جلسة غير مريحة على مقعد تضرب ركبتيها النحيلتين معا وتمتمت تقول بينما أحاطت بها أسرتها ومتفرجون «شدوني وضربوني ثم».. وحثها شقيقها الأكبر قائلا «لا تخافي. احكي لهم كل شيء».

واستطاعت زينب أن تنطق وهي تنظر بعيدا الى الارض الرملية وقالت «اغتصباني. كلاهما اغتصبني». ومضت تقول «كانا عربيان.. أرادا ان يعرفا أين يضع أبي ماشيته».

ووصفت زينب تحت الحاح من عائلتها كابوسها الذي استمر نصف ساعة حيث ضربها الرجلان بعصي وصفعاها واغتصباها وطلبا منها أن تعود وتخبر الناس في المخيم أنهما سيأتيان لأخذ ماشيتهم وأموالهم.

وذهبت زينب الى مستشفى المخيم مرتين مع عائلتها لكنها لم تتمكن من العثور على طبيب. وقالت «الآن أعطتني هذه السيدة دواء. لا أعرف ما هو».

وأضافت بحزن «سيكون من الصعب علي ان أتزوج الآن».

وران الصمت على زينب والآخرين عندما سئلت عما اذا كانت تقدمت ببلاغ للشرطة عن الهجوم الذي تعرضت له.

وانفجر رجل قائلا «لا تسألي هذا السؤال. هؤلاء الشرطة يغتصبون اخواتنا في المخيم... انهم أعداؤنا».

ويخشى كثير من المشردين في مخيم كالما 300 شرطي جرى نشرهم لحماية ما يزيد على مئة ألف شخص يعيشون في المخيم مثلما يخشون الجنجويد.

وقال الطيب محمد أحمد وهو زعيم مجموعة في المخيم «زعيم الجنجويد هو الآن واحد من قادة الشرطة هنا».

ويقول سكان المخيم انهم يسمعون في الليل اطلاقا للنار في المخيم القريب من مكان السوق الرئيسية وينكمشون رعبا في ملاجئهم الواهية أو يلوذون بفتحات حفروها في الارض لتجنب الرصاصات الطائشة.

قالت حليمة اسماعيل النور «يرددون ـ الجنجويد ـ أننا نحن الافارقة يجب أن نترك هذا البلد. لكننا لن نتركه».

ورغم أن عمرها لا يتجاوز 25 عاما الا أن أطرافها التي تشبه العصا وبطنها المنتفخة ووجهها الذابل جعلها تبدو كما لو كان عمرها 40 عاما.

وقالت ان الجنجويد قتلوا اثنين يوم الاحد الماضي.

وتقول الحكومة انها قامت بارسال ستة الاف شرطي اضافي في محاولة لمنع الهجمات على المشردين.

وقالت حليمة «الشرطة لا تفعل شيئا انهم أيضا جاءوا ليطلقوا الرصاص. نسمع مدافعهم الرشاشة». رويترز

17/12/2004 البيان

Post: #2
Title: Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .
Author: ود الشيخ
Date: 12-17-2004, 11:33 PM
Parent: #1



ما راكب لي الكلام بصراحة

Post: #3
Title: Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 12-18-2004, 00:12 AM

في فلسطين حين تحدثوا عن عمليات الإغتصاب التي حدثت عرضوا لنا صور المغتصبات كخير دليل و برهان ، و في الفلوجة حينما تحدثوا عن عمليات القتل الجماعي رأينا أيضاً بأم أعيننا ما يتفطر له قلب الكافر لبشاعة القتل و الإبادة الحقيقية ، فمالكم لا تزودونا بالصور ، دعوا صور المغتصبات جانباً ، سنكتفي فقط بصور القتلى و الجرحى ، طيلة فترة التبشيع بالسودان الوطن بإسم دارفور و رسم صورة قاتمة في رؤوس من بالخارج حتى يظن الواحد منهم أنه وأول ما أن تطأ قدماه أرض السودانييون القتلة و من المطار سيقابلونه بمدفع رشاش و آربي جي و سيطير عنقه حالما تقابله أسراب الجنجويد و يتكونه مثل خروف الضحية ويتلون عليه بيان الموت الأخير على طريقة الزرقاوي ، بينما من بالداخل و على لسان من شهد منا لم نرى أو نسمع عمّا تقولون من إغتصابات جماعية و إبادة و تطهير عرقي ولا زلت أذكر عبارة من بوست الدكتورة zola 123 حين عادت تصحبها السلامة من أرض الوطن لمقر إقامتها بالخارج و فتحت بوستاً تحكي فيه عن أيامها الجميلة و قالت "لم أسمع الناس يتحدثون عن دارفور كما هو الحال في الخارج" يعني هذا الضجيج لا يسمع بالداخل البتة ، طيلة هذه الفترة لم تدعونا نقف على صحة أقوالكم بالصوت و بالصورة ، كلو كلام في كلام مللنا منه و حفظناه.
Quote: ومضت تقول «كانا عربيان.. أرادا ان يعرفا أين يضع أبي ماشيته».

راودني إحساس غريب أجده يتضمن هذه الجملة قسراً و قصدا ، معنى مبطن عميق و خطير ، عربيان !!! لكن الغريب أن مدبلج النص "لا أقصد كاتبه هنا" لم ينتبه لعبارة "أين يضع أبي ماشيته" التي تدلل على أن الحادث هو حادث قطاع طرق عادي مثله مثل أية حادثة إغتصاب عادية "لا يعني هذا عدم إستنكاري لها" لكن عادية بمعنى أن قصد الإغتصاب المقصود لملة بأكملها منفي ، و قطاع الطرق ينتشرون في كل وديان دارفور وهم خليط عرب و فور جمعتهم قضية واحدة هي النهب ، و النهب فقط إن كنتم لا تعلمون ، فلماذا تقصون علينا قصص النهب المسلح و الرباطة و قطاع الطرق ، دونكم ما حدث قبل فترة لفتاة تعمل في محل إتصالات في أحد المناطق الطرفية بالخرطوم و بعد أن أنهت عملها ليلاً إستقلت "ركشة" كان فيها راكبان غيرها "طراحة يعني" فتوجهوا بها ناحية "خور" و أوقفوا ركشتهم و إغتصبوها و بلغت الشرطة ، أعتقد القصتان واحد ولا فرق كبير بينهما إلا أن تلك في دارفور وهذه في العاصمة.

Post: #4
Title: Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .
Author: Mohamed Suleiman
Date: 12-18-2004, 00:24 AM
Parent: #3

As usual
Doubt and put the victim on trial
while giving the perpetrator a pass
THIS IS SICK

Post: #5
Title: Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 12-18-2004, 00:32 AM
Parent: #4

الشاويش فرقع
وما زلت تتنقل من مكان لآخر كالدبور تلسع كل من يقول كلمة حق ، أعماك حقدك الذي أراه يتزايد يوماً بعد آخر و أصبحت تخلط ما بين غسق الليل و بشائر الصبح ، "جنجويد ، حكومة ، كيزان ، شماليين ، عرب ، صلاح قوش" أصبحت هذه المسميات كمسمى "الإرهاب" لدى العجوز بوش لا ينام المسكين في فراشه الوثير في بيته الأبيض يقلق بن لادن منامه و يجهجه أحلامه و أنت بالذي ذكرت لا تنام ولن تنام.
مرة تتكلم عربي و مرات ترطن لكنك ستظل أبداً It is .