تساؤلات في محلها الأمنجية يمتنعون

تساؤلات في محلها الأمنجية يمتنعون


12-16-2004, 10:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1103187910&rn=4


Post: #1
Title: تساؤلات في محلها الأمنجية يمتنعون
Author: jini
Date: 12-16-2004, 10:05 AM
Parent: #0

إرباك في معسكر النائب الأول بعد تسليم مصطفى حمزة

صفقة تبادل الإرهابيين بين مصر و إيران تدفع في إرباك العلاقات الخاصه بين كل من القاهرة و واشنطن و الخرطوم , كما هزت هرم القيادة الإنقاذية في كل مراكز التفاوض(نيفاشا_أبوجا_القاهرة) و داخل أروقة الحكم,ذلك حجم المعلومات الذي بحوزة المقبوض عليه.

من ما هو معلوم للجميع أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك , قد تعرض لمحاولة إغتيال في مؤتمرالقمة الأفريقية سنة 1995 بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا,و أتهم السودان من كافة الأطراف المعنية حينئذ في إطار إرهاب الدولة ,في وقت كانت الإنقاذ تكافح في تسويق بعض شعاراتها الثورية لمواجهة الضغوط الأمريكية و المصرية و الإقليمية.

التحقيقات و التسريبات الأمنية من عواصم الجوار وواشنطن و أروقة الأمم المتحدة و مجلس الأمن ثبتت أن العملية برمتها من تخطيط وإشراف النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه و معاونيه الذين عرفوا بمجموعة النائب الأول و هم:

1: صلاح قوش رئيس جهاز الأمن الحالي,ومسؤول العمليات الخاصة سابقا

2:عوض أحمد الجاز وزيرالطاقة الحالي ,و مسؤول الملفات الفنية للأمن الخاص

3:نافع علي نافع مدير جهازالأمن السابق

4:أسامة عبدالله مسؤول التمويل

5:محمد عبدالعزيزأحمد مدير مصنع جياد للسيارات(المشرف و المنسق للعملية)

6:مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية

7:حسب الله نائب صلاح قوش سابقا

8:أخرون ذو أدوار مختلفة .

مصطفى حمزة الذي تم تسليمه للسلطات المصرية من قبل الإيرانيين خلال شهر ديسمبر الجاري هو العقل المدبر لعملية إغتيال حسني مبارك و هو حلقة الوصل بين حكومة الإنقاذ و الجماعات الإسلامية المصرية ,و لديه الكثير من أسرار و ملفات تلك المرحلة و يعرف الكثير عن العمليات الإرهابية في داخل مصر ووسط أفريقيا و شمالها كما يعلم الكثير عن دور الإنقاذ في صناعة و إدارة شبكات الإرهاب .

السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد ,هو لماذا تم تسليم مصطفى حمزة الي مصر في هذا التوقيت و بتلك الكيفية,......نعم لقد تم تسليمه في وقت كانت إيران و أوروبا و وكالة الطاقة النووية يتفاوضون في شأن الاسلحة النووية و ليست الإرهابية!

هل هنالك رغبة مصرية أمريكية في إعادة فتح بعض الملفات الأمنية مع السودان ؟ ا م ان هنالك صفقة إيرانية أمريكية خاصة في قضايا مكافحة الإرهاب أم أن هنالك أشياء تتوارى خلف الكواليس!

هل هنالك رغبة مصرية خالصة في إعادة فتح بعض الملفات الأمنية مع القيادة السودانية, و خاصة مجموعة النائب الأول لترتيب العلاقات المصرية السودانية وفق القراءة المصرية......حيث أن الامور في السودان تتجه نحو الصوملة و الإنقاذ في أضعف مراحلها و هي في حاجه ماسه الي دعم و مؤازرة الجامعة العربية و خاصة مصر,سواء من خلال القمة الرباعية في طرابلس أو لدورها الأفريقي و لقاءات أبوسانجو... .ولماذا الرغبة المصرية في مناقشة كل القضايا العالقة مع السودان في الدورة القادمة لللجان المشتركة للتكامل و اللجنة الوزارية المشتركة . نعم هنالك أكثر من سؤال و أكثر من إجابة بعد تسليم مصطفى حمزة.

ما معنى العودة الفجائية للنائب الأول من نيفاشا الي الخرطوم , و تزامن ذلك بعد 48 ساعة من تسليم مصطفى حمزة ! هل كانت التسريب الأمريكي المقصودا بعدم إسقاط التهم الموجهة للمجموعات و الأفراد الذين ساعدوا في إرتكاب أعمال إرهابية أو جرائم ضد الإنسانية..... هل لدى الأمريكيين رغبة لترتيب أ و فتح بعض الملفات ...أو مزيد من الضغوط .... .نعم لقد أرتبكت الإنقاذ حقا و قد بدا ذلك جليا في مفاوضاتها في كل من نيفاشا و أبوجا و القاهرة.....و بالتالي عن مجمل العملية السلمية في السودان و أستحقاقات ما بعد السلام.

السوال هو لماذا الزيارة المفاجئة و السريعة و القصيرة للرئيس عمر البشير برفقة مجموعة النائب الأول ,و خاصة صلاح قوش الي مصر في هذا التوقيت.

هل أبدت مصرو أمريكا عن عدم رضاهما و عدم إعتمادهما على نظام بدأيتاكل داخليا و أقليميا . أم كان تحذير أمريكي بواسطة مصر لتوضيح خارطة الطريق الجديدة و تقويم السلوك لنظام الإنقاذ لتحقيق السلام الشامل الدائم ... مع المحاسبة و التخلص ممن إرتكبوا جرائم ضد الإنسانيةن و إرهاب الدولة ، و إلا لماذا تصريح اللرئيس البشير في القاهرة بأنه يؤيد تحقيق سلام في السودان بشرط أن يوقع الطرفان . من هما الطرفان حقيقة.

ثم بعد ذلك لماذا إستقالة 13 وزيرا إتحاديا من حزب الأمة في هذا التوقيت, مع عدم كفاية المصوغات التي قدمها الحزب ....مع العلم بأن زعيم الحزب: الان في جولة خارج البلاد للترتيب في بعض المسائل الحساسة و الوطنية و الدولية والحزبية... و مفاوضات نيفاشا و أبوجا تدور في حلقة مفرغة هنا وهنال ، و إستفهامات أخرى! هل هو هروب أم قفز من السفينة قبل الطوفان !؟من حكومة تصنع معارضة جديدة في جنوب و غرب البلاد و تتفاوض معها هنا و هناك فى أطار السياسات الأمنية الفاشلة !

جملة ما سبق يطرح سؤال هل مصطفى حمزة سيكون همزة وصل أم قطع بين عواصم معينة؟

و لكن ما هي حكاية مجموعة النائب الأول من قضية مصطفى حمزة!؟ دعونا نوضح بعض النقاط بصورة متتالية:

إذا كان مصطفى حمزة قائد المجموعة المنفذة لعملية إغتيال حسني مبارك فكيف دخل الي أديس أبابا و كيف خرج منها.و عندما دخل الي السودان أين كان يقطن و كيف تم تهريبه الي سوريا ؟ الإسم المستعار و رقم جواز السفر و ما هودور السيد : م ع أ ؟هل تم نقله بواسطة خطوط سودانية أم سورية.....

أين رفيق مصطفى حمزة الذي الذي تزوج بفتاة أثيوبية ....بإسم مستعار و كثير من الإستفهامات نحتفظ بها في إطار معلوماتنا الخاصة.

و لكن!هل مجموعة النائب الأول مسؤولة فقط عن محاولات إغتيال القادة المصريين....أم هناك أعمال أخرى.....دون جرائم الإبادة الجماعية في إقليم دارفور.

و ما هو دور مجموعة النائب الأول في غياب بعض الأفراد من مسرح الحياة السياسية و خاصة أعضاء اللجنة الشعبية السودانية الأثيوبية.أمثال الدكتور الذي مات مسموما في القاهرة عوض دكام .أو الفنان الذي مات مطعونا في الخرطوم خوجلي عثمان!و أين القاتل!و لماذا و كيف أستطاع السفر و الإقامة في الخارج ولماذا وصف بأنه مجنون!...وماذا عن المقتلون الأخرون

لدينا الكثير هنا وهناك و البقية تأتي ......

كمال عبدالله الشيخ

دولة الإمارات العربية المتحدة

المقال منقول من سودانت

Post: #2
Title: Re: تساؤلات في محلها الأمنجية يمتنعون
Author: Yasir Elsharif
Date: 12-16-2004, 01:22 PM
Parent: #1

شكرا يا جني..

والكلام ليك يا المنطط إضنيك..

قبل أن أصل إلى نهاية الكتابة فكرت أن أعلق بجملة "كلام يا عوض دكام" ولكني فوجئت بظهور إسمه في النهاية.. عليه رحمة الله..

والحساب ولد، والعربي بت "كما يقول الصديق حسن موسى" بطريقته.. حصص الأولية كانت عربي وحساب..

أرجو أن يكون وكت الحساب قد أقبل.. يا ما نشوف ونسمع هوايل..

Post: #3
Title: Re: تساؤلات في محلها الأمنجية يمتنعون
Author: Marouf Sanad
Date: 12-16-2004, 02:34 PM
Parent: #2

الاخ جني
المقال موفق,, كما يقول المقال فان جميع الذين اشتركوا في المحاوله قد تم التخلص منهم بطريقه او باخري , الوحيد الذي نجح في العوده الي السودان هو ملازم امن يدعي الطيب ,, ولكن النظام قام بتلفيق تهمه له ثم اعدم لاحقا,, كان قد نجح في تسريب رساله من داخل سجن كوبر وقد قمنا بنشرها, يحكي فيها عن علاقته بالجبهه الاسلاميه وجهاز الامن واسباب محاكمته,,قبل اعدامه في العام 99

Post: #4
Title: Re: تساؤلات في محلها الأمنجية يمتنعون
Author: Ahmed Elmardi
Date: 12-16-2004, 10:51 PM
Parent: #3

Thanks Jini
The recent story about handing over Mustafa Hamza to the Egyptian government, went almost unnoticed in most media that I read recently.

Post: #5
Title: Re: تساؤلات في محلها الأمنجية يمتنعون
Author: Kobista
Date: 12-17-2004, 09:20 AM
Parent: #1

No matter how long...Justice will be done for all the victims
of these criminal gangs who hijacked the whole country