سؤال الي كل فتاة ترعرت بالداخل .....و علم التشريح

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مقدمة
غير مواكبة و مشغولة جدا ...ولكن ما دعاني للكتابة الان حالة من الالم و التازم النفسي لاحساسي بوجع احدي بنات جنسي ...الم رهيب يعصرني ...و لا اعرف كيف اتناغم مع المشكلة ...اقول اتناغم ..و لا اقول افكر...و لا اقول ايجاد الحل ..او المقترح..تعقد الموتمرات ببلادي لاقل الاشياء اهمية ...و تفض بلا شيء سوي الولائم و تبادل الكروت...
هل تربيتنا بالسودان للفتيات تورثنا العقد النفسية ؟؟ لما هذا التردد في شخصية الانثي و الاحساس بالدونية ؟؟؟ هل الامر في زيادة او نقصان ؟؟ام الضلعة الزائدة لاخونا الرجل سبب التسلط...صديقة ذكرت لها امها ان اخوها له ضلعة زائدة فقالت لها يا حاجة انتي درستي علم التشريح وين ؟؟

القصة :

حقيقة و ليست خيال فتاة تشعر بالغثيان كل ما رات اباها ...و تجري الي اقرب حوض لتفرغ كل احشائها....حالة نفسية نعم و لكن لما؟؟؟؟

بدأت المشكلة عندها موخرا بعد عشرة سنوات من زواج والدها بثانية لكن الامر كان عاديا ..تجاهل الاب احتياجات الاسرة الاولي ..تصدت الصغيرة للامر حيث انها الاكبر سنا...و لكن عدم العدل و التسلط في الاوقات القليلة التي يزور فيها الاسرة خلقت كرها متبادلا ...انتقدها في كل صغيرة و كبيرة ...جعل منها حاجزا و شماعة علق فيها كل اخطائه ...استغل الامر ...بقصد ام من غير قصد ...تجاهلت الفكرة ...سعت جادة في كسب حبه..تظاهرت بالشوق لاب لا تراه الا في الاعياد....كرهت المقارنة ...و اكثر ما كرهت عنفه تجاخ الام ...امراة بحثت عن ستر الحال و لكن لا يستر الحال علي العوج ....
القسوة و عدم العدل في التربية بين الاخوان كانت البداية ...و حين كبرت التسلط و الرغبة في تكرار صورة امها كان الهدف رفضت بشدة و حدثت المواجهة ...وقفت امامه و رفضت الزواج من ابن عمها ...و دخلت الجامعة ... راقبها عن كسب لايجاد السبب الذي يجعله يرجعها..الي القرية ..ولكنها مميزة الخلق و الاخلاق و الخلقة ...

رغم تعلمه لم يجد الفهم الذي يجعله يعتز بمثلها ابنة له ...وصادمها و حاربها رفض دفع مصاريف الجامعة ....اتخدت من الام و الجد خط دفاع و ساتر ...لا يحيها و لا يربت عليها ...وهي اكثر ما تحتاج اليه و الي حنانه...

علاقة الاب بالابنة ؟؟؟ خوف و رهبة ...ترغب ...و تصيد للاخطاء ...قادها كل ذلك الي حافة الانهيار و لكن لم تفعل ...رات انها المثل و القدوة و انهيارها يمثل انهيار للفكرة و لاخواتها من بعدها ....

الجمال الاخاذ لم يقدها للنحراف و انما جعلته امانة في عنقها ..و التميز العلمي كان نجاحها..

قارنتها و صديقاتها و اترابها رايت الصمود و النجاح من قاعدة اقل ما يقال عنها مافيش...

هل تسلط الاب حق؟؟

اجمل ما في الدنيا علاقة الوالد بابنته....لا يعوضها اخ او حبيب فلما الحرمان؟؟

الرجل و الضلعة الزائدة و فلسفة التربية في السودان هي سبب هذا المشكلة في تقدير البعض؟؟

هل ذلك يفقدنا التوازن؟؟
ام لما التردد؟؟

مجرد تساؤل بعض تعرضي لهزة بقصة الصغيرة التي اسميها الرائعة الصامدة النخلة
التحية لكي صغيرتي
و ربنا يعدل طريقك و يهدي ابوكي ..

سودانية صاحبتي.. أقل ما يمكنني قوله عن والدها أنه مريض.. عنده عقدة نقص...


وانا حسي دي نفسي أمشي استفرغ !





بنت الحسين

مريم وسودانية مصسية هذا الاب , هل هذه قصة حقيقية؟

.
Dear Sudaniya
You have a very rich life experience. Thank you for the stories you throw here, every now and then. I will try to put forward some answers for discussion (nothing conclusive):

هل تربيتنا بالسودان للفتيات تورثنا العقد النفسية ؟؟
YES
لما هذا التردد في شخصية الانثي و الاحساس بالدونية ؟؟؟
BECAUSE SHE HAS NOT BEEN BROUGHT UP AS A SELF-CONFIDENT CREATURE
هل الامر في زيادة او نقصان ؟؟
IT VAIRES
ام الضلعة الزائدة لاخونا الرجل سبب التسلط...
IT IS RATHER THE "MANHOOD" MYTH
صديقة ذكرت لها امها ان اخوها له ضلعة زائدة فقالت لها يا حاجة انتي درستي علم التشريح وين ؟؟
THIS MANHOOD (EXTRA RIB) MYTH IS NO DIFFERENT FROM MANY MANY OTHERS IN OUR SOCIETY
هل تسلط الاب حق؟؟
IF IT WAS ABOUT RELIGION, ISLAM FOR EXAMPLE, IT IS NOT. REMEMBER THE STORY OF THE MAN WHO SAID WHEN HE CAME HOME HIS KIDS USED TO STOP PLAYING, AND ACT LIKE SOLDIERS. I GUESS THE RESPONSE WAS TO ADVISE HIM TO BE "MORE NATURAL AND HUMANE" TO THEM

Thanks again
Iman

سلام يا دكتورة
كالعادة موضوع جميل

الاب السودانى الذى يطلق زوجته واطفاله معها.. يتركهم للجوع والفاقة والحاجة فقط لانه يكره امهم..هو النموذج السائد فى السودان.. قلما تجد رجل يحافظ على علاقته مع اطفاله بعد الطلاق او استبدال الاولى بالثانية

يتحول الطفل الى اداة انتقام
وهذه البنت البطلة..فقط اداة ازلال لابيها المريض المختل
وما اكثرهن هكذا بنات...

قولى ليها فى اخر النفق هناك ضؤ.. والسنين بتمشى و بتكبر بتنسى
ذيها وذى الجيش الجرار من الاطفال المساكين المطلقين الفى كل عائلة

ولك التحية ولها

شكرا يا سودانية..
السؤال: هل كان سيتعرض إبن المرأة المطلقة لنفس هذه المعاملة من أبيه الذي في هذه القصة؟؟ لا أظن فالبنت دائما هي الحيطة القصيرة لتفريغ الغضب أو الانتقام ..
أرجو ألا يذهب الذهن إلى تجريم الرجال بصورة عامة، فالمشاكل الاجتماعية أكثر تعقيدا ، ولكن أحد أسبابها الرئيسية هي الظلم الذي تتعرض له المرأة "واللاتي تخافون نشوزهن" وهذه دائما موجودة في خلفية الرجل المسلم ، ولكن المسلم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالذات بصورة أكبر.. ولن يُخْرِج المرأة من هذه الوهدة إلا نهضة المرأة نفسها، وهو أمر لا يلوح في الأفق الحاضر على العموم.. السلوك والتفكير الظلامي السخيف في قمة ظهوره في هذا العصر في دولنا الشرق أوسطية، وهناك دول بحالها تكرس له كما نرى في السعودية وفي السودان كأمثلة صارخة، ومصر والأردن ودول الخليج العربي، وغيرها.

السلام عليكم
اشكركم
حقيقية و انا متابعاها عن قرب...البنوتة اكثر من رائعة و تحتاج النصح....افعل ما بوسعي و لا استطيع التدخل المباشر لحساسية الامر....

لقدام

ربنا يعينها

هذا الاب حالة شذوذ هو وشاكلته

والشذوذ يؤكد قاعدة ابوي وابوك الكويسين وربوكي انت واختى احسن تربية

صوت لوم لمرة الاب البكون ليها دور كبير في موقف هذا الوالد المخجل

Salam

Sudania 2000, the story you are telling show the pyschological effect of polygamy on the children of the first mother this beside the mother herself. It is not unique and it is repeated and happens alot in our society. Some progressive moslem countries like Tunisia have long time ablolished the law that
allow polygamy. The question is why not to think on that way also....so that your friend and many like her will live a pyscholgically healthy life.

The below text is copied from middle east online I have undelined the important part .

regards

Afaf

Quote: النساء في تونس: قوة انتخابية يعتد بها المرشحون يتسابقون لتقديم البرامج الانتخابية التي تقدم المزيد للمرأة سعيا وراء الفوز بأصواتهن الهامة للغاية. ميدل ايست اونلاين تونس - من باتريك فان روكيغم يقوم المرشحون الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر اجراؤها غدا الاحد في تونس بمبادرات كثيرة للفوز بتأييد التونسيات اللواتي ينعمن بوضع استثنائي في العالم العربي بفضل القوانين التي وضعها الحبيب بورقيبة، اول رئيس للجمهورية التونسية بعد استقلال البلاد. وشكلت النساء على الدوام في تونس، قوة مشاركة الى حد بعيد في حياة البلاد يمكن الاعتماد عليها في مختلف اوجه النشاط، وهن يمثلن 25 بالمئة من السكان العاملين واكثر من 50 بالمئة من الطلاب الجامعيين. والقسم الاكبر من اليد العاملة في قطاع النسيج في تونس من النساء. كما تشارك التونسيات في جميع النشاطات الاقتصادية الاخرى فيعملن سائقات سيارات اجرة وباصات وقائدات سفن لصيد السمك ومديرات شركات. وان لم تكن اي امرأة قدمت ترشيحها للانتخابات الرئاسية، الا ان اكثر من 25 بالمئة من المرشحين للانتخابات التشريعية من النساء. وقد وعد جميع المرشحين للرئاسة في حال انتخابهم بمواصلة العمل على ترسيخ مكاسب النساء وزيادة حقوقهن والتقدمات الاجتماعية لهن. ومن جهته، وعد الرئيس المرشح زين العابدين بن علي عند اطلاق حملته الانتخابية باقرار نظام عمل للنساء بنصف دوام لقاء 75 بالمئة من اجورهن، واكد معارضته للحجاب الذي وصفه بانه رمز قادم من الخارج. غير ان بعض النساء يطالبن بالمزيد. وتبنى المرشح محمد علي الحلواني من حزب التجديد المطالب النسائية من اجل "مساواة حقيقية" في الميراث والغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة بدون تحفظات او شروط. ويفتخر المرشح محمد بوشيحة رئيس حزب الوحدة الشعبية بوجود اربع نساء على رأس لوائح المرشحين عن حزبه للانتخابات التشريعية. وتنشط سميرة شواشي البالغة من العمر ثلاثين سنة في المقاهي والاسواق والشوارع المكتظة فتقود المرشحين معها على اللائحة في جولة في منطقة اريانة شمال العاصمة التونسية. وتتبادل المرشحة التي ترتدي سروالا وتنتعل حذاء رياضيا الحديث مع الجميع فتناقش وتمازح وتوزع برنامج حزب الوحدة الشعبية الانتخابي. وتؤكد النصوص التشريعية صراحة مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في المواطنة وامام القانون، وقد استندت النساء الى هذه القوانين لتأكيد موقعهن في ميادين عدة من الحياة العامة. [B]وبدأت مسيرة النساء في تونس مع صدور قانون الاحوال الشخصية للمرأة (1956) الذي اقر قبل حوالى نصف قرن، فالغى تعدد الزوجات ونص على الطلاق القضائي وحدد السن القانونية للزواج في السابعة عشرة للفتاة "شرط موافقتها". كما حصلت النساء بعد ذلك على حق الوصاية على اولادهن القصر في حال وفاة الوالد. وتملك المرأة التونسية حق التصويت والترشح. وهي تحظى بتمثيل كبير في الحكومة ومجلس النواب والهيئات القضائية ويشغل العديد منهن مناصب مسؤولية في الدوائر العامة. وتحتل النساء مكانة نافذة سواء في التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم او في صفوف المعارضة، وينشطن ايضا في اوساط حقوق الانسان. وعينت اخيرا امرأة والية للمرة الاولى في تونس، كما تم تعيين رئيسة لمعهد القضاة العالي، وهي سابقة في تاريخ القضاء التونسي. وتم اقرار قوانين جديدة الصيف الماضي تفرض عقوبات على منفذي المضايقات الجنسية التي باتت تعتبر جرما يعاقب بالسجن لمدة سنة. وتحتفل تونس بيوم المرأة الوطني في 13 اب/أغسطس ولم يعد يخطر ببال احد اليوم في تونس اعادة النظر في المكاسب الكبرى التي منحها القانون للمراة وجعل من النساء شريكات كاملات الحقوق في المجتمع.