الفلوجة: معركة بالأسلحة البيضاء في العسكري.. وسيطرة على الوحدة والصناعي.. وغنائم من حي الجولان

الفلوجة: معركة بالأسلحة البيضاء في العسكري.. وسيطرة على الوحدة والصناعي.. وغنائم من حي الجولان


12-14-2004, 03:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1103033167&rn=0


Post: #1
Title: الفلوجة: معركة بالأسلحة البيضاء في العسكري.. وسيطرة على الوحدة والصناعي.. وغنائم من حي الجولان
Author: EXORCIST7
Date: 12-14-2004, 03:06 PM

--------------------------------------------------------------------------------

الفلوجة: معركة بالأسلحة البيضاء في العسكري.. وسيطرة على الوحدة والصناعي.. وغنائم من حي الجولان



عام :الوطن العربي :الثلاثاء 2 ذي القعدة 1425هـ - 14 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 11:20 م بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام [خاص]: حول آخر التطورات الميدانية داخل مدينة الفلوجة، شهدت أحياء الوحدة والعسكري والصناعي عودة جديدة لسيطرة المقاومة عليها، بعد نشوب قتال مع قوات الاحتلال بها.
ووفقًا لما وافانا به مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلا عن شهود العيان فقد انسحبت المقاومة من أحياء الوحدة والعسكري والصناعي قرابة الساعة الخامسة فجر اليوم الثلاثاء رغبة منها في استدراج قوات الاحتلال إلى داخل هذه الأحياء حتى تقع في فخ المقاومة, إلا أن قوات الاحتلال خافت من دخول بعض هذه الأحياء، ففي حي الوحدة رفضت القوات الأمريكية التقدم إلى داخل الحي واكتفت بالقصف الجوي، ما دفع المقاومة إلى العودة إليه قرابة الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي حيث فرضت سيطرتها عليه, ولا يزال الحي في حوزة المقاومة حتى الآن.
وتكرر الوضع ذاته في الحي الصناعي, حيث رفضت القوات الأمريكية الدخول إلى الحي واقتصرت على قصف الحي بواسطة الطيران والهاون والدبابات، فعادت إليه المقاومة قرابة الساعة الثامنة والنصف صباحًا ولا تزال تحكم سيطرتها عليه.
أما بالنسبة للحي العسكري فقد دخلت إليه القوات الأمريكية قرابة الساعة الثامنة صباحًا، وبعد دخولها نشبت معركة بينها وبين رجال المقاومة الذين كانوا ينتظرون دخولها، حيث دارت معركة بالأسلحة البيضاء بين مجموعة من رجال المقاومة ومجموعة من قوات الاحتلال من الساعة 9:30 صباحًا وحتى قرابة الساعة 11:00، وكان القتال بالحراب والسيوف ونجحت المقاومة في قتل 19 جنديًا أمريكيًا، بينما قضى أربعة من رجال المقاومة نحبهم, وقامت عناصر المقاومة بإعلان أسمائهم في أحد مساجد حي الشهداء وهم:
1- عبد القادر الجزائري.
2- أبو الدرداء التونسي.
3- أبو صالح المحمدي العراقي.
4- أبو أحمد الحمداني العراقي.
وقد لجأت المقاومة إلى هذا القتال المباشر رغبة منها في منع الطيران الأمريكي من المشاركة في القتال، وهو ما حدث.
وبعد هذا القتال انسحبت قوات الاحتلال من الحي العسكري وقامت المقاومة بالسيطرة عليه.
أما في حي الشهداء فقد قام الاحتلال بقصفه بالقنابل العنقودية والنابالم، كما قام الاحتلال الغاشم بضرب المنطقة الواقعة بين الجسرين بغاز الأعصاب، بعد معارك طاحنة استمرت ما يزيد عن 56 ساعة.
وقد قامت القوات الأمريكية بنسف وتدمير عشرات البيوت الموجودة في هذه المنطقة.
وقد توجه مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى 'أبو أسعد الدليمي' الناطق الرسمي باسم المقاومة في الفلوجة، ليسأله عن هوية المجموعة المقاتلة في هذه المنطقة، فأجاب أبو أسعد: نحن لا نعرف عنهم شيئًا ولا ندرى من هم، ومنذ خمسين ساعة وهم يقاتلون ولم يطلبوا منا عدة أو عتادًا، ولا نعرف إن كانوا بشرًا أم لا.
فسأله مراسل 'مفكرة الإسلام': هل يتحدثون عن كونهم من العرب؟ فأجابه: لا نعلم, ولو كنا نعرف لأجبنا, غير أن مقاومتهم العنيفة أثارت دهشتنا.
وقد شاهد مراسلنا خلال ساعتين فقط تصاعد 11 سحابة دخان سوداء كثيفة, وهو ما يشير إلى تدمير دبابات من نوعه 'إبراهام'.
وبالنسبة إلى حي الجولان شمال غربي الفلوجة فقد توقف القتال بعد أن انسحبت منه المقاومة إلى الجنوب، إلا أن هذا الحي يعتبر 'منجم ذهب' بالنسبة للمقاومة من حيث الآليات والأسلحة التي يغنمها المقاومون، حيث حملت المقاومة معها وهي خارجة منه مئات الدروع التي توضع على الصدور، كما غنموا أسلحة متطورة، ومن بين ما غنموه مدفع رشاش كان على طائرة أباتشي أعطبتها المقاومة واستطاعت أن تأخذ المدفع الرشاش وكميات من ذخيرته.
وقد لاحظ مراسلنا اليوم الثلاثاء تغيرًا باديًا على صدور عدد من رجال المقاومة, وعندما سأل عن ذلك أخبر بأن هذه غنائم الفلوجة.
هذا وقد شوهد تحليق أكثر من 50 طائرة استطلاع صغيرة كأنها أسراب الحمام في سماء الفلوجة، وعن هذه الأسراب قال 'أبو أسعد' الناطق باسم المقاومة: كلما أسقطنا طائرة خرجت بعدها خمس طائرات، فاتخذنا قرارًا بعدم إطلاق النيران عليها مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى لا تنقل هذه الطائرات معلومات هامة.
هذا وقد طلبت المقاومة من مراسل 'مفكرة الإسلام' الابتعاد عن مناطق القتال داخل المدينة.