الركشــــــــــــــــه (حلمنتيش)

أولا بعد التحايا، وكأحد خريجي الهند، كان لابد لي - بعد طول غياب عن أرض الوطن وخلال زيارتي الأخيرة له - أن أقف عند ظاهرة تفشي الركشه (أو عند آخرين الرقشه) محاولا أن أستصحب معي رؤية وسائل المواصلات التقليدية (بالتأكيد لا أقصد التقليديه شديد ناس حمار وحصان وكارو وهلمجره) لكن ما أعنيه البصات والحافلات والتكاسي والبكاسي، عموما هي من محاولاتي القليلة في مضمار الحلمنتيش (إن جاز لي ان أسميها)

شــكت البلاد لأهلها وشــــبابها *** أين المـــنام وقد نبحـــن كلابها
فبواري الركشـــــات ضج ضجيجها *** ملء الشـــوارع لا يطـــول غيابها
ســـود وتجـــري بي وراك كنبلة *** فـردة حــــزاء مقطع شـــــرابها
ولساتك البصات أضحـــــى زحفها *** نحــــو القبور وفارقت أحــبابها
وكراسي الحافلات عــرّي جـــلدها *** تبكــي وتســـأل أين هم ركابها؟
وعوادم العربات أمست تشـــتكي *** وعــلا هنالك في الطريق ســـبابها
كانت تقول عن الحياة (فرندقس) *** هــــي لا تقيف ودائر دولابهـــــا
وكماسرة البصات شدّوا الســواعد *** فضّوا الشــوارع ناســـها ودوابها
حلفوا يكسّـروا ذي الركاشي كلها *** خمجت كتير وحـان وقت حســـــابها
هي بوظــت للناس جــد أعصـابهم *** ( ياما سنحـرق عن قريب أعصابها)
هي ســـببت للناس كل مـــصابهم *** (قسما سـنكتب في الزمان مصابها)
هي غـبّرت (للجكس) كل شـــعورهم *** عرجاء تجــري ليس يوصــــد بابها
هي ضيقت ظلط الشـــــوارع كلها *** هــي كالجــراد كثيرة أســـرايها
هي أقصــر الطرق المؤديه للقبر *** بل دافســـت (أمجاد) في ألقـابها
و(للمســــاعد) في الأخير كليمة *** هي حكمة فوق الرؤوس وتحـت غرابها
(لمي تروســــك ياركيشة فالخلق *** من أجل ضــربك كم يســيل لعـابها
خلي اللســـاتك تســتعين برابع *** عسـى لعل وأن يقال حــــــبابها)


إنتهت
كل الحقوق محفوظه لوووووووووووووووووووووووول
[RED\]
[CENTER\]

غايتو يا كمال انا لسه ما شفت الركشه لكن قالو انها موتر فسبا
ركبوا ليهو غطاء

الأخ كمال

شكراً لهذه الحلمنتيشية الظريفة والخفيفة كالركشة..
أسمح لى بالتخريم للأخ النصرى ..

النصرى سلامات
الصور دى عشان بس تكون شفت الركشا بعد ده .



وده موديل جديد

شكرا يا عزيزنا كمال علي هذه التحفة الحلمنتيشية الخفيفة الظريفة
في طيبة الذكري الركشة والتي أرتبطت في أذهاننا نحن خريجي الهند
بذكريات وشجن لذيذ و بأيام كتبت في عمق الذكري لا نمل من أجترارها
كمال

النصري، لؤي و كمال شكرا على المداخلة
النصري حقيقة الركشه هي زي ما قلت فسبا ركبوا ليها غطاء، لا قدرت تبقى عربيه ولا قدرت ترجع تبقى موتر زي قصة الببغاء قالوا عجبتو مشية الطاؤوس قام قال داير يحاكي في مشيتو لم ماقدر حاول يرجع لي مشيتو القديمه (جاطت ليه) لاقدر يمشي مشيتو ولا قدر يمشي زي الطاؤوس.
ده الحصل علي إخيتنا الركشا ذاته، عموما عشان كده قدمنا ليها الدعوه في القصيده انو تقوم تستعين ليها بي لستك رابع

خلي اللســـاتك تســتعين برابع *** عسـى لعل وأن يقال حــــــبابها

حبابه دي يعني تدخل في زمرة الطواويس.

وبالتالي يا كمال عباس نقدر نقول انو ماحايحصل الحصل لي واحد من شباب الهند (مقاسات 4×4) - والله ماعارفو (الدبل) والله واحد تاني - فالوا في واحده من لفات بونا كان قاعد ورا براه قامت الركشه اتقلبت بيه، بس الظريفه قام هو والسواق استعدلوها وواصلوا المشوار، الظاهر كان ماشي الدار.
لؤي شكرا لي الطله، بالمناسبه الموديل الجديد ده ما included في القصيده دي ده داير ليه قصيده خاصه
كمال عباس خليني أجي اتوهط لي زكريات الركشه في الهند، حضر حكاياتك وتعال نجتر زكرياتها هنا وشكرا لي تواجدك الجميل معي ههنا.