عرض غير لائق

ديانا و ديفيد زوجان شابان وهما في قمة السعادة يصطدمان بمأزق مالي عصيب ، يستلف ديفيد مبلغ من والده ويذهي مع ديانا الجميلة إلي مدينة الملاهي حيث صالات القمار عساه يضاعف المبلغ...تقع عينا المليونير روبرت علي ديانا فيقترب منها وينتهي إلي أن يعرض عليها وعلي زوجها مليون دولار مقابل أن تقضي معه تلك الليلة ، يتناقش الزوجان وينتهيان إلي الموافقة علي العرض ، تقضي ديانا ليلة مع روبرت حاول فيها وسعه أن يقنعها بأنه يستطيع إسعادها من كل النواحي أكثر من زوجها ، ويبدو أنها أحست ذلك ، المهم بدأ صراع آخر مرده إلي أن روبرت قرر ممارسة كل جبروته في سحب قلبها من زوجها ديفيد والذي بدأت الشكوك تغتاله ، المهم إنتهي الفلم بعودة الصفاء لعلاقة الزوجين وقناعة المليونير بالإنسحاب من حياتهما.....المهم في الأمر أنه في أستفتاء إمريكي أجاب 75% من المتزوجين المستفتيين بأنهم لا يمانعون في قبول هذا العرض المليوني..

INDECENT PROPOSAL
هو عنوان الفلم أعلاه والمطروح مع دلالة نتيجة تصويت الإمريكيين المستفتيين والذين لا يرون غضاضة في بيع كل شئ مقابل أي عرض مغري.. لمداخلاتكم

الأخت صباح
أرجو ألا نقع في خطأ وخطل إنزال معاييرنا على الآخرين
الأمريكيون ليست عندهم مبادئنا ومفاهيمنا وقناعاتنا ولاينظرون لهذه التصرفات من المنطلقات التي ننظر بها نحن إليها وبالتالي فإن نتيجة الإستفتاء تأتي متسقة مع ثقافة تلك البلاد وستكون النتيجة هي نفسها حتى ولو كان العرض مائة دولار وليست مليون .
ولكن يبقى السؤال : لو تم عرض هذا الأمر في عالمنا العربي الإسلامي كم ياترى ممكن أن تكون نتيجته !!!

هل تعتقد أخ عمر أن حجم المبلغ المعروض لم يكن مهماً، وحسب قيمهم يكفي مائة دولار للإستجابة؟
أظن أن المبلغ لعب الدور وظروف الحوجة ثم القيم

الأخت العزيزة صباح

تحياتي

شاهدت الفيلم قبل فترة ..

قيم الغرب و ثوابتهم لا تدعوان لأحد الشك بأن القصة ممكن أن تحدث لأي أحد منهم و لن يتوانى عن قبولها و خاصة إن كان الزوجان يثقان بحب بعضهما البعض ، بعكس عندنا في العالم الثالث ، لأنه حتى لو تأكد الزوج عندنا من أن زوجته ( تموت فيه ) فبالطبع لن يحل مقدم العرض إلا الموت الزؤام .. مع العلم بأن الزوج الغربي لا يهمه عند عقد نكاحه إن كانت ( بكر أم ثيب أم أرملة أم كانت تقيم مع رجل تحبه دون زواج ) .. فإذن لا مانع لديه أن تقيم مع مقدم عرض كهذا و يغض الطرف عن أشياء كثيرة غض الطرف عنها قبل زواجه منها ..

الأخ عمر عبدالله محمد بابكر طرح سؤالا هاما :

لو تم عرض هذا الأمر في عالمنا العربي الإسلامي كم ياترى ممكن أن تكون نتيجته !!!

لن نقدر أن نقول أن النتيجة ستكون صفرا ، و إلا لما قال الله عز و جل في محكم تنزيله ( و لا تكرهوا بناتكم على البغاء إن أردن تعففا ) .. فهو يعلم سبحانه بطبيعة البشر ( أزواجا و آباءا ) و يعلم أن هناك نفوسا ستكون أمارة بهذه الأمور ( مسلمين و غيرهم ) ..و رغم أنني أثق تماما بأننا في السودان نستهجن الفكرة ظاهرا و باطنا .. إلا أن شواهد كثيرة تجعلنا نقول ( اللي يعيش ياما يشوف ) ..

تسلمي أخت صباح.

الاخت صباح


(عرض غير لائـق)


هو البخلـي (يعاين) جيهتا منو دا؟؟؟؟؟


والله كلام عجيب.....

الاخت العزيزة صباح حسين
التحايا العطرة والأشواق
ورجعتينا مرة ثانية لأيام القاهرة السعيدة ومقهى البستان والصديق المشترك صابر نايل..
عرض غير لائق ..
شاهدته بالقاهرة (معزوم طبعا) مع الأخ المطري بالخير ياسر عبد الوهاب .. سأختلف معك ومع المتدخلين في المعالجة وقد تكون مداخلتي شترا..
عرض غير لائق .. فكرة من المنظور السينمائي جرئة جداً وقد تكون جديدة أو عولجت بأسلوب جديد
الحوار في الفيلم كان من أرقى الحوارات التي شاهدتها..
الحبكة الدرامية وإخراج الصراع الذاتي للبطلين حول مفهوم العلاقات الإنسانية كان الأرقي
الموسيقى التصويرية
الأداء ...
السيناريو..
الأخراج ..
كلها مذهلة
وما سقط في العرض الغير لائق .. تحقق الثروة عن طريق أخر .. نشر المذكرات...
عموماالفيلم رائع وأدعوكم لمشاهدته
ثم لاختلاف الظرف والثقافة والمورث مقولات عدة ولكن الحاجة دفعت البعض للمتجارة بأعضائهم البشرية فما بالك بالـ ...
إذاً المحك الرئيسي يمكن في الحاجة ومتطلبات تلبيتها ودلالات تلك التلبية تنغرس في مدى الحاجة وليس المحمول من قيم وعادات وتقاليد، وهي متروكة للمفاهيم الذاتية لكل فرد ..
سلامي ليك وللأمورة الصغيرة ..
ياسر حامد
عفواً أبحث عن محمد عبد الرؤوف بشدة ..

وكانت البطولة لدمى موور - وروبرت رتفورد
وفى النهاية انتصر العقل وانتصرت الانسانية وانتصر الحب
ولو عاينتى فى اسم الفلم انديسنت بروبوزل(عرض غير لائق)
تجدى الاجابة اى الرفض لمثل هذة العروض
ولا ارى سبب اى كان او فائدة مع الاحترام لايراد هذة القصة

المتداخلون والاخت صباح


تحية طيبة ،،


العنوان نفسه (عرض غير لائق ) يشي بمحاكمة اخلاقية للواقعة المفترضة
في الفيلم ! ولا ننسي أن مخرج الفيلم وإنتاجه أمريكيان ؛ وإن كانت كلمة " غير لائق " ذاتها ، تختلف كثافةمدلولها من ثقافة لثقافة أخري بحسب محمول الفهم الاخلاقي للواقعة . أمّا نتيجة الاستفتاء 75% موافقون علي القبول بمثل هذا العرض ، فهي ، وإن
كانت لا تسـطّر حكما عاما ، إلآ أنـّها لا تقصـّر في إبراز دلالة تعكس - في منظورنا- فهما
اخلاقيا معيـّنا ! قد يكون إستهلاكيا/ إباحيا/ ماديّا بحتا، لهذه الشريحة التي أدلت بالموافقة علي مثل هذا السلوك .. ونقيض هذاالفهم متوفّر بالضرورة في الشريحة(الاقل) المقابلة لها،والتي صوّتت بــ25% ورفضت القبول بمثل هذا العرض (غير اللآئق) ..

تفسير واقعة الاستفتاء بأنـّها متماشية مع اخلاقيات الشعب الأمريكي ،أو المجتمع الغربي عموما ، فيه ظلم كبير لهذا الشعب .. فكل شعوب الدنيا ، قديمها وحديثها ، تطمح دوما أن يكون لها قدر عالي من الاخلاق متي ما تعارفت علي محدّدات هذه الاخلاق .

العلّة الأخلاقية هاهنا،في اعتقادي، لم تكن مسألة (الحرية الشخصية في ممارسة الجنس) بقدرما كانت التمثـّل بأخلاقية مؤسسة الزواج وما تقوم عليه من تعاقدات مجتمعية ثقافية تشمل الديني وغير الدين والانساني عموما .. فهذه المؤسسة في أغلب جوانب الكرة الأرضية (المتمدنة، ولو علي أقل القليل) ، تستهجن كل فعل من الافعال التي تنتهك تلك التعاقدات الذهنية المفترضة .

الحوجة المادية الماسـّة ، قد تكون محرّضة علي المغامرة بالحياة في أحايين معينة !
،إن توسـّم المغامر أي معان للتضحية والفداء وبذل الخير ، أمـّا أن يبذل المرء من
كرامته الإنسانية وان يبتذل شرفه الانساني لكي يستمتع بعرض المليون ، فهذه ليست
من دلائل العقل !

الاخت صباح.
نحن زالت لدينا بعض القيم التى نستند اليها . لكن فى مجتمع غربي ليس هناك ما يمنع ذلك فى الوقت الراهن وان كان هناك بعض التحفظات على هذا السلوك بدليل ان هناك استفتاء قد حصل حول هذا الامر وان كانت النتيجة تشير ان درجة التمسك بهذه القيم فى انحدار كبير.
قد ينطبق هذا الوضع الان علاى الكثير من بلداننا العربية والاسلامية بدرجة متفاوتة لعدد من الاسباب اهما الفقر والحاجة اضافة الى تدنى مستوى الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية.
حتى فى سوداننا فان هذا الامر يمكن ان يحدث بنسبة اكبر بكثير مما لو عرض هذا الامر قبل عشرون ان ثلاثون عاما.

تصدقي يا صباح قلبي وجعني !

القصة دي بتحصل مش في أمريكا، بتحصل في كل العالم، بصيغ مختلفة، ولكن لسبب واحد هو الفقر اللعين.

صدقوني تحصل في كل مكان، وبمبالغ أقل بكثير من المليون دولار !

قاتل الله متلازمات البؤس ....


.

الأخت صباح طرحت نتيجة التصويت
وتريدكم أن تناثشوا 75% قالوا أنهم لا يمانعون حصولهم
على مليون دولار مقابل ليلة تقضيها زوجته مع آخر ..
لماذا ؟
1- لأنه مقتنع أنها تقضيها مع آخرين مجانا ..
2- لأنها ستوافق ..
ولكنــــنـــــا
1- نزوج بناتنا وأخواتنا مقابل مبلغ أقل أو مبدأ أضعف .
2- لأن بعضنا يمارس البغاء مع زوجاتهم ..

صباح

صباحك خير

شاهدت الفيلم

كثيرا

و سؤالي

من الذي قبل العرض

ديفيد ام ديانا

ومن الذي ضحى من اجل الاخر

وهل تتحمل العلاقة مستقبليا كل هذه التضحية


لك الشكر

الاخت
صباح
نعزيك اولا
ومن ثم نرحب بك ترحيبا حارا
عندما ذكر الاخ ياسر
زهرة البستان تيقنت انك بيننا الان
والتحايا للعروسة الصغيرة

الحاجة دى حصلت فى السودان لكن بطريقة مختلفة شوية
رجل صاحب اعمال دفع لسبع البرمبة عشان يطلقها ويتزوجها
هو ، وفعلا الموضوع تم ،تفتكروا قعد معاها كم يوم ؟

سيناريو غربى بإخراج شرقى .

الأخت صباح

أولاً مرحب بيك.

دا مرور سريع:
الفيلم دا طبعاً تمَّ اختيارو كأسوأ فيلم في تاريخ هوليوود، وأعتقد تلاه في المرتبة الثانية من السوء فيلم (Basic Instincts) والذي صرحت بطلته شارون ستون، فيما بعد، أنها ندمت علي تمثيله وأنه تمَّ (استغلالها) بواسطة المخرج!!!

تحياتي
إسـمـعـيـل

عمر عبدالله
أحمد الشايقي
أبوجهينة
ياسر حامد
هشام أمين
محمد أبوجودة
أحمد عثمان الطيب
ود شاموق
معتصم الطاهر
عبد المنعم سيد أحمد
جمال السنوسي
ترهاقا
إسماعيل التاج

أشكركم علي تعطيركم بيتي، ولعل السؤال كم هي سطوة أو سلطة المال علينا ، علي حركتنا وسكنتنا ، علي إستقرارنا وهجرتنا ، علي أخلاقنا وسياستنا ، هل المشكلة في من باعت شرفها لليلة واحدة مقابل مليون دولار ، كم باعوا ضمائرهم مقابل أقل أقل من ذلك ، كم يعملون مع الصهاينة من أبناء فلسطين لبيع فتح وحماس والشعبية وغيرها ، كما من أبناء جلدتنا يعملون لحساب السي آي أيه...إعتقد أن مسألة سطوة المال علينا أعقد من ذلك (هل لو لم يكن هناك كل هذا البترول في الجنوب كان قرنق قبل برمي الرشاش ومد اليد للبشير )
الأخ إسماعيل هذا الفلم نال الأوسكار ويعتبر مع الغريزة الأساسية من أعظم أفلام هوليود لآسيما أن فلم الغريزة الفطرية كان من أبطاله مايكل دوقلاس أعظم ممثلي هوليود ونال الفلم ثمانية نجوم من عشرة لأنه يسبر غور الغرائز الطبيعية للبشر وحتي نهاية الفلم لا يعلم أي حد من هو القاتل.....لكم حبي

هل يمكن أن يتحور النقاش إلي دور المال في حياتنا؟؟

انا لا اوافق الذين يعتقدون ان اخلاق "الغرب" قد سمحت له بتقبل الفكرة كممارسة اجتماعية ..اى المسموح به هنا مناقشة الواقعة من باب الادب فى السينما..فالقصة كما صرح البعض يمكن حدوثها فى الغرب او فى اى بقعه من الكوكب..لكن الحرية للتعبير عنها او مناقشتها هى التى يسمح بها امريكا الغرب ولاتسمح بها الدول الاخرى..

فالعالم الذى اتينا منه نتقصه شجاعة النقد..للقضايا التى تبدو على درجة عالية من الحساسية فى النظام الاخلاقى الذى نلبسه..وعلى النقيض يتمتع العالم "الاخر" بالحرية الفنية التى لا تحد من شطحات النقد لمثل نفس الممارسات...والانسان لان له نفس "الطينة" العقلية..يرتكب نفس الاخطاء او المعاصى..لكن النظام الاخلاقى المتبع يتستر على الخطير منها ويكثر المسكوت عنه.

وللمقاربة ..يعتقد اكثر الناس ان مرض الايدز لا يمكن ان ينتشر فى بلادنا..لانه ارتبط بالنظام الاخلاقى "المتفسخ" فى الغرب..وبالفعل قام الغرب بعمل حملات التوعية الجنسية بين الشباب..وتم الحد من انتشار المرض بينما استشرى المرض فى بلادنا وما زلنا نتأفف من ذكر اسمه حتى بدعوى اننا "لاننتمى" للنظام الاخلاقى المرتبط بالغرب..

اذا نظرنا الى الفيلم من هذا المنظور فقد يفسر لنا ذلك امتعاض اكثرية المتفرجين فى امريكا..ببساطة لان لديهم من "المثل" وصرامة الاخلاق..ما يستهجن مضمون الفيلم وهى مثل واخلاق محافظة لا تختلف عن ما يظن اهلنا انهم الوحيدون الذين يعرفون بها..

مجرد فكرة..ياصباح حسين ..اتمنى ان تقع موقعا منطقيا لدى ضيوفك وشخصك الكريم

سلام

ابان قضيه المنشطات الرياضيه الغير قانونيه في لعبه البيسبول
واعني بالتحديد قضيه جيسن جيامي واعترافه بتناول العقار استوريد
< تم طرح سؤال في شكل استفتاء > هل تاخذ عقار قد يهدد حياتك بعد الخمسين
وانت في سن العشرين مقابل اعطائك 50 مليون دولار!
كانت النتيجه ان 90% موافقين لاخذ المخاطره!!!!
من اجل المال كل شئ يهون وهذا شعار الامركان!

Quote: فالعالم الذى اتينا منه نتقصه شجاعة النقد..للقضايا التى تبدو على درجة عالية من الحساسية فى النظام الاخلاقى الذى نلبسه..وعلى النقيض يتمتع العالم "الاخر" بالحرية الفنية التى لا تحد من شطحات النقد لمثل نفس الممارسات...والانسان لان له نفس "الطينة" العقلية..يرتكب نفس الاخطاء او المعاصى..لكن النظام الاخلاقى المتبع يتستر على الخطير منها ويكثر المسكوت عنه.

عشرة من عشرة بالله

Quote: (هل لو لم يكن هناك كل هذا البترول في الجنوب كان قرنق قبل برمي الرشاش ومد اليد للبشير )

أكيد أنّ البترول أو المال عموما ليس هو " كل كل شيئ "
واكثر تأكيدا ، أنّ بترول الجنوب لم يكن هو المحرّض الأساس للتفاوض المفضي لإنهاء الحرب !!!!!!!!!!..؟

لو تم التصويت عندنا ,,,,, مع ان كثيرين يفعلونها ,,, لكن لا اعتقد ان احدا سيصوت مع ال 75%