دعوة لإنشاء جمعية لدعم مريضات الأيدز السودانيات

الإخوات العزيزات
الأخوان الأعزاء

لا أنكر تأثري الكبير بحالة الأخت عائشة إبراهيم التي إلتقيتها في إطار الإعداد لبرنامج للنساء فقط، والتي أثار فيني الكثير والكثير، يأتي على رأس هذا الكثير أن هذا المرض أصبح أقرب إلينا جميعاً من حبل الوريد، فمن منا لم يتم نقل دم لها، أو لقريبتها.
فكرت في معاناة المرأة المصابة، ونظرة المجتمع لها، فكل الشهادات والإقرارات الطبية لن تكفي لتبرءتها من نظرة هنا وإشاعة هناك حول أغلى ما تملكه وهو شرفها ليضاعف ذلك معاناتها.
أحسست قدر إيه أننا نعمه في ضلال السفسطائية والجدل البذخي حول الحكم! ومن؟ وكيف يحكم؟ وأنا أستمع لحديث الأخت عائشة ورغبتها في الحديث عن تجربتها لتوعية بنات جنسها، رغم وعيها لما سيجلبه هذا الحديث عليها، من همز ولمز، وليس حديث المدعو د.أم بدة وإتهاماته لها بإستدرار العطف والمال، وأظنكم توافقونني أن جميع أموال الدنيا وكل عطف لن يكفي لإعادة السيدة عائشة إبراهيم لحالتها الأولى،

أخواتي وإخوتي
أهيب بكم جميعاً لإنشاء جمعية لدعم مريضات هذا المرض، أما لماذا المريضات وليس المرضى، فذلك إنطلاقاً من المعاناة المضاعفة التي تعانيها المرأة المصابة بمثل هذا المرأة.

فلنتجاوز كل إختلافاتنا الفكرية والسياسية، ولنتوحد نحو إنسانيتنا.
ويمكن مناقشة التفاصيل لاحقاً.

ولمزيد من تفاصيل حلقة برنامج للنساء فقط "المرأة والإيدز" والتي تحدث فيها السيدة عائشة إبراهيم يمكن الإطلاع على اللنك :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1845DA00-36A5-4396-B9C7-0DE60E8670B4.htm

اؤيد هذه الفكره بشدة
ولكن حبذا لو اخذت اسما غير مباشر لحساسية الاعتراف بهذا المرض
اوقل ذلك من واقع دراسة قمت بها عن اوضاع النساء النازحات فى السودان، اذ ان الوعى بهذا المرض ومخاطره منحدرة وهناك كثير من الخطوات لابد ان تسبق التكوين، اولها جمع معلومات عن المنظمات المتواجدة والعاملة داخل السودان لان حسب علمى بان هناك منظمات نسوية ونسائية عديده تعمل فى هذا المجال. مهم جدا الانتباه الى صعوبة تكوين منظمة فى السودان واقولها من واقع تجربة اذ كنت انوى قبل عامين اثناء زيارتى للسودان لتكوين منظمة لحقوق الصحة الانجابية والايدز طبعا اساسى ومشمل فى التعريف لمصطلح{ حقوق الصحة الانجابية}، اولا مفروض اجمع توقيعات لخمسين شخص وعنوانينهم واعطائها لمسجل الجمعيات وبعد القيام بفحص العضوية والمشتركين يقررون بلا او نعم. عليه لابد من ايجاد وسيلة ومخرج لتنفيذ هذه الفكرة مع تعديل فى التسمية

وكل الود

اشراقه

تخريمة اخيرة.... مازلت اتوقع ردك على اكثر من ثلاثة رسائل
عنوانى
[email protected]

العزيزات
ابنوسة وشروق

والله ما قادرة احك راسي
لكن حبيت اقول ليكن معاكن معاكن
رسلن لي شنو ممكن اعمله
وانا حاضرة

محبة واحترام

ابنوسة
اشراقة
الجندربة

سلامات
ممكن ان اشارك ببعض البحوث التى قد تؤدي دور توعية صحية وبعض الاقتراحات التى فد تساعد مريضة الايدز emotionally من خلال بعض الدراسات التى قمنا بها كقروب
للمصابين بهذا المرض من مختلف الدول..
وسوف اقوم ايضا بكتابة مقالات حتى يتسنى للمجتمع الذي ينظر لمريضة الايدز تلك النظرة المبتذلة..ان في معظم الاحيان لا يتعلق حدوث المرض بتلك الفكرة السقيمة الراسخة في اذهان البعض..

نرفع الاكف بالدعاء...

صديقاتي العزيزات جدا إشراقة وأماني وصفاء

لكم المودة والمعزة، وحلم بلقياكم، في مكان ما ولحظة ما.
أنتظر باللهفة مقترحات جميع الأخوات، ومعا لنقدم دعما حقيقياً لمصابات وحاملات هذا الفايروس
اللعين.....
أين بقية العقد الفريد من عضوات الورد والأخوات الجدد اللائي قد فاتني الترحيب بهن...فلهم ألف تحية.

ابنوسة الحبيبة
أثنى الاقتراح الانساني هذا
لك خالص محبتى و دعمي

العزيزة لنا (كلنا)، وإن خصيتي الأمة من الحب جانب، فنأمل أن ينالنا منه الجزء اليسير

شكراً حبيبتي للمداخلة، وأنتظر مساهمتك في كيفية تحويل هذا المقترح إلى حقيقة ماثلة، فهناك كثيرات من أخواتنا يحتاجننا.