قلبهن حاااااااااااااااااااار

........خلاص يا جماعة وعشان ننتقل للمفيد ونكسب زمن الجميع والناس تطلع بشى مفهوم قررت ان امتنع -ما استطعت لذاك سبيلا - عن الخوض فى غمار الجدل العقيم مع بعض الاخوة الذين يرفضون وجودى هنا لمجرد اننى (كوز ) او لمجرد ان لى رايا فى بعض مواقفهم ..طيب .
احسن نشوف موضوع تانى ويا ريت بعيد عن (السياسة ) ........يا ربى يكون شنو ! الكورة ما ماشية معانا اليومين ..المريخ .. انتهى ...يوم مغلوب ويوم مطلوب ..بس ربنا شافنا بالاستاد (الوجيه ) البقى مفخرة للبلد كان حقنا رااااااااااح ، طيب نتكلم فى الثقافة دى (خلوها مستورة ) نقوم ننتقد رفض بعض انصار الحركة الشعبية لفعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية (يفهمونا غلط ) يطلعونا المرة دى (ماكولى فتى الادغال ) طيب نشوف الغنا ......... اها دى كمان مصيبة تصدقوا (351) مطرب ومطربة طلبوا حق الالتحاق باتحاد الفنانيين يعنى ناس زيدان وود الامين وهاشم ميرغنى وبقية نجوم الزمن الجميل فى الغنا ماشية عليهم حشود رهيبة .. وناس اتحاد الفنانيين ما حتفرق معاهم كتير لكن بس حيكون فى شكل بين (الدفعة الجديدة ) فى التقليد .. وهسة فى حرب زى دى جديدة - حرب نجوم على الطريقة السودانية - يعنى فى واحد (فنان قالو ) قام قلد المرحوم سيد خليفة فى اغنية (يا بنت اللولى ) بس شهر بعدو دا جمال فرور نزل شريط فيهو نفس الاغنية ..طلع معاهم فنان تانى نزل الاغنية ......يعنى خايف والله المسالة بالطريقة دى تجوط وما تعرف الاغنية (عند سيدها الاصلى ) ......عشان كدا موضوع الغنا دا ..نخليهو ..شجنو كتير .
طيب ما نشوف اى حاجة تانية ...كويس .. رايكم شنونشوف موضوع كوبرى الفتيحاب الجديد -شيال التقيلة بعد ما نزل الكوبرى القديم ياخد راس ويستحمى فى النيل .. طبعا عشان تصل الخرطوم او تطلع منها صارت المسالة عاوزة ليها بين ساعة وساعة ونص دى بقت مناسبة للسودانيين انهم يديروا منابر نقاش (راقية ) ... ومهذبة ... ومنطقية .. شى سياسة وشى كورة وشى قطيعة فى (بنات الزمن دا ) واحد يقول (قلبهن حار ) وسدن فرقة (الرجال ) ما سدوها وواحد يقول (بقن كتار ) والعرسان ...تك .... مافى ... وواحد زى صاحبنا (الزول ) قال والله سميحات خلاص ... طبعا فى ناس (بتبالغ ) شوية وتروح شاتماهن قال شنو قال ..عينن طايرة .. وبيدقسن الاولاد عشان يصرفو عليهم .. ..وفى نوع ركاب كده بيكون (صانى ) وصامت ومضرب عن الكلام بس يتامل مرة فى العمارات الجديدة و(بتلمع ) القايمة فى نص الخرطوم او تلقاه يتابع الحوار ومرة يبتسم ومرة يهز رايه ومرة يغضب لكن (ياكلها ) وما يعلق .. اها يا جماعة امس وبعد نهاية الشغل لقيت ليك موقف السوق العربى دا (مستف ) والبشر دى (عييييييييييييييك ) كتار .. وعليكم امان الله مافى (خط مواصلات ) فاضى لا الثورات لا امبدات فاضطر الواحد يركب امجاد بعد (مدافرة ) طبعا الخطوة الاولى فى عملية (تركبون ) دى انك اول حاجة تلم قروشك - ان كانت لديك - فى يديك و(تضبها ) تمام وتشوف موبايلك وتلمو بين اصابعك ولو عندك جرائد ولا صحف ولا كتب (اقنع منهم ) لان الزحمة دى فيها (نشالين ) حرفاء ويدهم خفيفة ..ولو ما عملت حسابك تركب فى الحافلة او (الامجاد ) تلقى نفسك (مفلس ) وعدمان حق الركابات طبعا موقف محرج لكن يظهر ليك من الناس الجنبك زول (اخو اخوان ) يدفع ليك ..وانت الخجل يخلى وجهك ..سخن ... قعر مكوة بس
اسمعوا ...بجى راجع ...واواصل .