بينى وبين النهر تبده حكاية

موقع على ضفاف نهر النيل
فيه معالم الثبات
وتبدأ قصة عشق ما بين النهر والجرف والنخل

حكاية تبدأ بتفاصيل غير معلنة
وتراها كلوحة صامته
ولكنها فى كل جزء.. تفتح طاقة من الذكرى

قصة انسان يحاور ويناضل ضد الطبيعة



ونكرر انه يدك الصخر

حتى يخرج الصخر لهم
قمحا

وتبدأ الحياة فى اساريها.. مع بكائية الساقية
والحوار الناعم ما بين النهر والجرف.. ويصبح الغناء

مازورة موسيقة تجد بين التناغم الطبيعى... فى شكل الحاور بين النيل.. والعشب وشجرة الطرفة
واصوات الحيوانات الاليفة.. وطير البقر..
والاوز
وحفيف سعف النخل مدخل.. لبدايات الحياة...

انها. منحوتة فى الصخور الصماء..
وفى الحجارة الرملية

كانت تجلس الى الرحاية
تطحن القمح

ضمت بين فخذيها الحجارة..
ومع ازير احتكاكها
بدأت تناغم الخيال...
جلست فى وضع كانت يدها اليمنى تدير الرحى
واليسرى تعبى حبات القمح الى فوهتها..

طاب الكلام
وكان فرقة موسيقة .. تعزف
وكصوت عجلات القطار..

كان حوارا بين ما تشدو به
وانغام احتكاك الحجارة

وكان نها تردد.. مقطع
ما
لملحمة

ما

هكذا الحياة...
السهلة
وكما بين النهر
بدأت قصة

ليتنى اجد مساحة كى
اسهب