انسلاخ جماهيري

انسلاخ جماهيرى من مجموعة العميد عبدالعزيز خالد
بلاد كلما ابتسمت حط على شفتيها الذباب
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
المتابع للراهن السياسى فى بلادنا منذ ان جاءت الانقاذالى سدة الحكم فى 30يونيو 1989 يلاحظ مدى التفكك الذى وصلت اليه بلادنا والسوء الذى يضمره هؤلاء الشموليين للشعب السوداني مما حد باى وطنى غيور حادب على مصلحة هذه البلاد على ان يقف فى وجه النظام الارهابى الشمولى والذى لم يتوانى على ان يشعلها حربا فى كل السودان ولم يستثني من ذلك الا حراس الظلام وسدنة الجهل والمتلاعبين بالدين والساقطين ممن اتبعوهم وظلوا يحرقون لهم البخور اذاء كل ذلك لم تقف الحركة الطلابية مكتوفة الايدى طيلة 16 عاما من القمع والاستبداد والذى شهدت فيه بيوت اشباح وسجون النظام اصناف من التعذيب واسؤا انتهاكات حقوق الانسان والتى لم تشهدها الا سجون هتلر وبونشيه والامام ولم يتوانى النظام عن اغتيال مناضلى الحركة الطلابية داخل وخارج الجامعات السودانية (التاية وعبدالسلام والنعمان) يقفون شاهدا على ذلك
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
كان لابد لنا اذاء كل ذلك الا نكون اقل تفاعلا مع قضايا شعبنا مناضلى لم يبخلوا على هذا الوطن بارواحهم فانخرطنا من خلال بوابة التحالف الوطنى السودانى دفعا لدافع السودان الجديد سودان الديمقراطية والعدل والمساواة وطن بأسس جديدة خلى من التميز العرقى والاستعلاء الثقافى و الدينى وفقا لكل المذابح وحمامات الدماء التى انزلقت قدم هذا الوطن فكان المخرج هو الالتزام بهذه المبادئ والتزام المؤسسية داخل تنظيمنا اولا لكى نقدم نموذج ديمقراطى ليكون هذا مساهمتنا فى السودان الجديد لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فيحدث الاشكال الاخير فى التحالف الوطنى السودانى
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
لتكون على علم بما يحدث فى منظومة التحالف الوطنى السودانى فكان انحيازنا لمجموعة العميد عبدالعزيز خالد ظنا منا ان مااخترناه كان صوابا ولكن من خلال مواقعنا التنظيمية اتضح لنا بما لا يدع مجال للشك بان المكتب التنفيذى فى الداخل على اتصال باجهزة النظام وعلى تعاون وتنسيق تام معهم بل تجاوز ذلك الامر الى دائرة التحالف الطلابى والشبابى فكان من تداعيات ذلك تعامل مباشر لبعض اعضاء الدائرة مع الاتحاد العام للطلاب السودانيين الذى يعتبر الذراع الطلابى للنظام الشمولى فالاتحاد كان له دور فى العمل على تقويض بعض التنظيمات والاتحادات الوطنية ولكنه لم ينجح فى ذلك مثل تكوين تجمع طلاب القبائل العربية بدارفور وقد حاول تكوين جسم موازى لتجمع روابط دارفور واتحاد الطلاب الجنوبين تلك الاجسام التى كانت تعبر عن امال النظام فى شق صفوف حركة النضال الوطنى لكن يقظة جماهير الطلاب فوتت عليهم الاحلام السوداء وما يحدث الان من المجموعة التي كنا ننتمي اليها من تعاون مع هذا الذراع يجعلنا نقف وقفة حقيقية حفاظا علي وحدة الصف الوطني حتي لا نكون مشاركين في هذه الجرائم التي سوف يقف عليها التاريخ شاهدا فنكون براء منها , ونود ان نلفت نظر جماهير الحركة الطلابية ان المؤتمر الصحفي لمدير جهاز امن النظام صلاح عبدالله (غوش ) الذي ورد في صحف النظام في شهر سبتمبر 2004م تحدث فيه عن اختراقه للتجمع الوطني الديمقراطي وفصائله ومعسكراته في شرق السودان ما هو الا نتاج لتسليم قيادتنا السابقة لمعلومات عسكرية لجهاز امن النظام وكل ذلك جاء متزامنا مع عودة القائد الميداني( السابق) لقوات التحالف السودانية (رئيس شئون العائدين الحالي ) السيد علي يس وقيادات اخري .
جماهير الحركة الطلابية
بعد كل ما سردناه من معلومات توفرت لدينا بحكم واقعنا التنظيمي نتقدم بهذا الانسلاخ الجماهيري من مجموعة العميد عبد العزيز خالد لتكونوا شهودا علي ما اتخذناه من قرار وعدم مسئوليتنا الكاملة تجاه أي فعل تقوم به هذه المجموعة .
ختاما نؤكد التزامنا التام بكل قرارات المجلس المركزي النافذة بتاريخ 1/ابريل 2004م

ما تبقي رقراق
ابقي يا ضل يا شموس
أملي المساحات بالوضوح

خالد عبد الله ابوبكر محمد علي حمدو ادم
المسئول السياسي المركزي السابق مسئول التنظيم المركزي السابق

محمد علي دفع الله اسحق
مكتب الرصد والمتابعة جامعة ام درمان الاهلية
التاريخ : 5/سبتمبر 2004م

Quote: ما تبقي رقراق ابقي يا ضل يا شموس أملي المساحات بالوضوح

تعال يا عم النجار شوف الهنا الانا فيه

الأخ شمهروش

لك التحية

ولسع سوف تنكشف الفضيحة
التي توارت في تلافيف الكاب
ومحادثات الجوالات

هذا سبب الانسلاخ من مجموعة ابو خالد





طيب ما هو سبب الالتزام بقرارات المجلس المركزى الان
وقد رفضوها سابقا



ورووووووووووووووووووووووووووووووونا

اخونا طارق الجعلي

لك التحية

تتعدد الأسباب

وعندما تكتشف انك كنت علي خطأ
الأ تتراجع !!
وعندما تكتشف ان هذا الطريق لا يوصلك الي هدفك
ويختلف عن قناعاتك ،، الأ تغيره

مع التحية

وتشارف المسرحية على النهاية

معتقل في شقة
في قفص من ذهب
قلته الاعتقال كلو واحد
موبايل0918139795
شقة في الجريف
حركة محدوده
اكل من البيت
الا سرة معه في المعتقل حتي الواحده صباحا رئيس الدائرة السياسية
معه حتى الواحده صباحا لتسيير امور الحزب
عجوبة الخربت سوبا ترفع التمام يوميا وتاخذ التعليمات الاخرى

ده اعنقال السواد والرماد ان شاء الله حال المعتقليين في الوطم العربي

الاخ/ عمار نجم الدين

سلامات

متي سترتفع الي مستوي المسئولية يا ود نجم الدين؟ يا اخي العزيز, ارجو منك ان تكون موضوعيا في طرحك للقضايا, فالمسالة يا عمار ليست في كونه, عبد العزيز خالد معه موبايل او غير موبايل!! و ليست كونه عبد العزيز خالد معتقل في شقة فاخرة او في زنزانة ضيقة, لا يستطيع ان يمد رجليه فيها, و ليست في كونه عبد العزيز خالد, يأكل المحمر و المجمر, و ما لذ و طاب, او كونه, يأكل من فتات عصابة الانقاذ, و ليست في كون ان اسرته معه حتي (الساعات الاولي من الصباح), و لا ندري سببا وجيها في حرمان اسرته من المكوث معه علي الدوام!! فيا عمار يا ود نجم الدين, القضية المطروحة الان, ليست قضية عبد العزيز خالد, و بالتالي طرحك لها بالصورة الشخصية هذه, يبتذلها, و يجعلها قضية مشاط سياسي سوداني, بينما هي قضية حريات عامة, وهي قضية شعب و ليست قضية شخص, فانجو بنفسك من هذا العبط السياسي, و تحدث بنفس عميق, خال من هذه القشور, الموبالية, الشققية, الاسرية...الخ.

و لنأخذ علي سيبل المثال هذه الهرطقة السياسية من جانبك, فما العيب يا عمار نجم الدين, كونه عبد العزيز يسير امور الحزب من داخل السجن في شقة او في زنزانة؟ فهل تريد منه ان يقول (التوبة يا حبوبة) ام ماذا؟

و ما هو العيب في كونه (عجوبة التي خربت سوبا), ترفع (التمام يوميا) و تأخذ و (التعليمات) الاخري؟ و طبعا كعادتك في ابتذال الاشياء, لا تستطيع ان تسمي الاشياء بمسمياتها, فبدلا من لغتك المبتذلة هذه, يمكنك ان تقول, بان عبد العزيز خالد, يتابع اخبار التحالف يوميا, كرئيس للتحالف, بل يتابع ما يجري في الساحة السياسية السودانية, سوي ان كان في الامارات او في الخرطوم, و ليس في ذلك حرج يا عمار.

يبدو ان معرفتك بظروف الاعتقال او السجن ضحلة و فقيرة, و لذلك تعتقد بان السجين او المعتقل, يجب ان يكون في اسفل سافلين, او في الدرك الاسفل من السجن, دون توفير سبل الراحة!! فيا عمار نجم الدين, هذه المعلومة غير صحيحة, و لذلك تعميمها علي سجون الدنيا كلها, بما فيها (السجون داخل الدول العربية), مضر, لان القضية ليست في مكان السجن و انما القضية في المقام الاول و الاخير, قضية حرية, و عندما تصادر حرية الانسان, يتساوي القصر مع الزنزانة, و يتساوي المحمر و المجمر مع الفتة و العصيدة ...الخ.