عائشة ابراهيم ... مأساة وطن

فى حوار مطول أجرته قناة الجزيرة مساء الأمس عبر برنامج للنساء فقط مع المواطنة السودانية عائشة ابراهيم والتى تحمل فايروس مرض الايدز منذ عام 1997 والذى جاءها
عن طريق نقل الدم الملوث من بنك الدم بالسودان حسب افادتها ... وقالت بأن لديها
سبعة أطفال لم يصابوا بالمرض وأيضا زوجها العاقب الذى أثبتت الفحوصات أنه غير مصاب
نسأل الله لها ولنا ولكم الصحة والعافية وأن يحفظ الجميع من هذه الأمراض الخبيثة
ولكن سؤالى هنا من المسئول؟؟؟هل هى عائشةابراهيم التى كانت تعانى من فقر الدم؟؟؟
أم الأطباء والممرضين والممرضات؟؟؟ أم وزير القحة عفوا وزير الصحة الاتحادى؟؟؟
أم هى ضحية نظام الجبهة؟؟؟وهل راعى البلاد لديه علم بهذه الكارثة؟؟؟ وما هو دور المجتمع السودانى تجاه عائشة ابراهيم...؟؟ هل هى الأقدار أم الغباء المركب..؟
والأدهى والأمر أن الجرعة التى تقوم بتهدئة الفايروس فقط هى بمبلغ مليون وتسعة وعشرون الف جنيه.. حيث أفادت أن الدولة ممثلة فى وزارة الصحة وغيرها من المنظمات رفضت المساهمة فى توفير الجرعة ولو بعشرة جنيهات وأنها تطرق أبواب الخيريين من أبناء الوطن لمساعدتها وناشدت عبر قناة الجزيرة أيضا المساعدة من غير السودانيين
أنظروا الى مأساة الوطن وشعبه الذى كان معافى تماما فى يوم من الأيام وهاهو اليوم يتجرع السموم من النظام الحاكم الذى أشاع الفساد والافساد والأمراض بكل أشكالها وألوانها والآن الملاريات تحصد أرواح المئات من الفقراء الذين لا يملكون دفع فاتورة العلاج ؟؟... لماذا كل هذا ولصالح من؟؟
الكارثة الحقيقية للسودان بدأت منذ العام 1989 وكلها ملفات مغلغة وبداخلها ما لا يستوعبه العقل ولكن حتما سيتسرب الضياء حتى ولو لم تشرق الشمس ونتمنى وقتها أن نكون أحياء....
مع محبتى..

الاستاذ بهاء الدين،
تحية طيبة

هذه فعلا مأساة و لن تحل الا بتكاتف الجهود على جميع المستويات!
بالمناسبة هناك تسجيل صوتى للقاء اخر مع عائشة احضره الاخ راكوبة.
ارجو ان يساعد هذا اللقاء فى ادرار الدعم من كل من لمست كلمات عائشة
قلوبهم/ن للمساعدة و للتفكير فى وسائل لمساعدة عدد اكبر من المصابين/ات فى هذه المرحلة على الاقل.

شكرا لك للكتابة حول هذا الموضوع الهام

ندى

الأخت العزيزة ندى .. تحياتى ...
شكرا على المرور... ليس لدى علم بموضوع اللقاء لأننى جديد
بينكم فى سودانيز وأرجو أن تعلمى شيئا مهما هو أن معدل
الجرائم بكل أشكالها وأنواعهاوالانحرافات الأخلاقية والفقر
الطاحن وهموم المعيشة واندثار العادات والتقاليد الجميلة
وحتى الضحكات الصادقة النابعة من القلوب .. كل هذه الموروثات
الجميلة اغتالتها الجبهة الاسلامية.. أنظرى وتأملى الى كلمة الاسلامية
وبين ليلة وضحاها استوطن الغبن المجمر والسموم
التحية لك يابت النيل ندى

الاخ العزيز بهاء الدين،
الف مرحب بك فى البورد و امنياتى لك بوقت طيب و مثمر.
معك حق اغتالت الجبهة اشياء كثيرة جميلة فى المجتمع السودانى، ستحتاج لعمل دؤوب لعشرات السنين حتى يتم اصلاحهاـ وربما كانت فرصة لاعادة النظر فى التقاليد السائدة على اى حال (حتى قبل الجبهة).

ادناه وصلة البوست الذى حدثتك عنه، و ارى بوست اخر للاخت ابنوسة فى الصفحة الاولى

اليوم العالمى للايدز 2005: النساء و البنات الصغيرات و م...لازمة نقصان المناعة

ولك التحايا

ندى

شكرا ندى وسوف أقوم بالاطلاع

الأخ العزيز بهاء الدين..

مرحبا بك في المنبر..

لم أشاهد الحلقة.. ولكني سمعت الإفادة مسجلة..

مأساة بحق..

شكرا لإفرادك هذا البوست لهذه السيدة الكريمة ضحية الإهمال في بلدنا..

تحياتي..

الأخت رجاء.. تحياتى
شكرا على الترحيب ونعم هى ضحية الاهمال فى بلدنا لا أكثر