لـــو لسـه فاكـــر / ه

لو لسة فاكر/ة مجرد دفتر للذكرى لنسجل فيه أسمـاء نساء
كانت لهن نكهة خاصة و مازالت تستوجب مناالتقدير والاحترام
هن بائعات الفطور فى المدارس الاولية / الابتدائية على
ماقمن به لرعياتنا فى تلك الفترة من عمرنا الباكر .

يلا

تعال/ى سجل/ى اسماءهن باحرف من نور ونترحم على من ماتت
ونقف اجلالا وتقديرا لمن بقيت على قيد الحياة {يطول عمرن}

الحبيب دورنقاس
كيفك ،، ومالك مطول الغيبة؟؟

هاك أول الغيث قطرة:

الحاجة مدينة ست الفطور في مدرسة الختمية الأولية بالخرطوم بحري في الصباح وكانت تبيع لنا في بيتها التسالي الفول والدوم والقونقليس والنبق واللالوب ،،،،، وخلافه من مسليات وفاكه ذلك الزمان السمح، أذكرها بحنيتها وطيبتها التي تشملنا بها جميعاً تلاميذ المدرسة وتعرفنا فرداً فرداً، ولا تبخل على من لا يحمل قرش الفطور بسندوتش يحتوي على فول وطعمية وسلطة روب وسلطة أسود وفي الصباح الباكر وفي الفسحة الثانية نجد عندها التبش وصحن الطلس المليء بالشطة والليمون همممممممممم...
كذلك عندما نغشاها بعد المدرسة لشراء الدوم والقونقليس لا يفوتنا السلام والدردشة مع والدتها حبوبه العازه والتي تودعنا بالدعاء لنا ولأهلنا...

وكذلك زميلتها والتي تجلس بالقرب منها الحرم والتي كان زبائنها أقل من الحاجة مدينة وقد يكون ذلك لشدتها أو لأن أكل مدينة كان أطيب وهي أكثر كرماً معنا.

وقد كان فطور المدرسين من مدينة،،،

كمان يا دورنقس حقو ما ننسى عم عبدالرحيم الدويحي غفير المدرسة بشلوخه المارق العريضة وإبتسامته العذبة وطيبته ولو أنه كان يجهز سيطان النيم يوم السبت للجلد في الطابور للمخالفين والما ملتزمين بالنظافة وقص الأظافر (التفتيش) ولكن لعل الرجل مجبر على ذلك بأمر الناظر ...

نسأل الله لهم جميعاً الرحمة والمغفرة لمن مات منهم وطول العمر الصحة للباقين على قيد الحياة.

بالمناسبة من مدرسين المدرسة في ذك الزمان الفنان المخضرم (محمد ميرغني) أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وعافين ليه حبل التيل الكان بيهري بيه ضهرنا في حصة تسميع الدين...

....

جميل يا دور نقاس ان اراك فى اروقة المنبر تانى ..

وجميل هذا الخيط الذى فرعته ..لمسة وفاء واجبة ..لنساء حملن مشاعل التضحية وما علمن كيف انحفرت ذواتهن فى ذواتنا..

الاخت الباقه نور تماضر بت الشيخ

فى البدء اعزيك فى وفاة استاذنا الجليل يرحمه الله
فعذرا لو كان متاخر بسبب انقطاعى عن البورد
لفترة طويلة ولكنى كلفت اخى هشام شيخ الدين
ان يبلغك التعازى

Quote: وجميل هذا الخيط الذى فرعته ..لمسة وفاء واجبة ..لنساء حملن مشاعل التضحية وما علمن كيف انحفرت ذواتهن

و ياريت نقدر نرد الجميل حتى لو بكلمة طيبة
وتسلمى يا مرايا

مرفوع بجرس الفسحة

اخوى الشايقى


همبريب طلتك انعشنى

وطول الغيبه كان سببو العكلابه الحاصله فى الحوش

اسال الله ان يطيل عمر الحاجة مدينة

العزيز دور نقاس..

تحية وتقدير..

اولا حمد لله على سلامة الطلة..

طبعا لا يمكن ان أنسى أو أي شخص درس فس مدرستي حنتوب الابتدائية بنين والثانوية العم محمد عبدالرحمن الشهير بـ "شاهودا".. وكان عنده مكان غريب ورا مدرستنا وهو عبارة عن أوضة مسوًرة بشجر من الخارج.. وفي الحوش توجد 3 تربيزات عمرها من عمر عمي شاهودا.. وكان الفطور طبعا فول..
لم يكن مسموح لينا بالأكل عنده.. لأننا نعود في الفسحة للبيت.. او إذا تعذر ذهابنا للإنتهاء من واجب.. ترسل لنا والدتي السندويتشات من المنزل..

المهم.. لم نغلب حيلة للأكل هناك.. فقد كنا نؤجل إفطارنا للفسحة الثانية حتى نتمكن من الجلوس عند عمي شاهودا.. وأصبح مكاننا المفضل.. بالرغم من أن "الشطة" كانت قاتلة..

رحم الله العم محمد عبدالرحمن..


شكرا ليك وانت تستدعي الذكريات الحلوة..

حأرجع ليك لو ما سبقتني راوية للحكي عن "خدوم" أشهر بائعة فطور في كلية المعلمات بمدني..

تحياتي..