طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...

طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...


12-04-2004, 04:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1102130648&rn=4


Post: #1
Title: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: خال فاطمة
Date: 12-04-2004, 04:24 AM
Parent: #0

أخونا أبو ماجد .. الله يطراهو بالخير ( سجيمان بورد) .
قصه قصيره .. عماد براكه

عادة اعود الى الداخليه يوم الجمعه بعد ان اقضى عطله دسمه
بمنزل عمتى بحي الصافيه
هذه الامسيه كانت الخرطوم غياظه .. شهر مايو يتجشا فى سمومه
اليوميه.. اشعر بالاختناق .. كنت على وشك ان اغادر فستانى
دخلت حجرتنا المشتركه ومتوقعه عودة زميلاتى .. وجدت منال
لوحدها عانقتنى كعادتها وتبادلنا قبلات مسموعه
... ناس عمتى زعلانين منك -
!!!!عليك الله .. هم كييف -
قلت ليهم رفضت تجى معاى .. وتانى يا سخيفه اقبى مره قولى -
!!!! لى ارحكى معاى الحته الفلانيه
انفجرت منال فى ضحكه صبيانيه خليعه ورتقتها بقهقه مستمره
وقفت انظر اليها مندهشه .. استفسرتها بهزة راس بلا جدوه
سقطت على السرير وميته من الضحك .. احتضنت المخده
فمها مفتوح ضلفتين ولا اسمع صوتها .. انتقلت لى جرثمة الضحك
جلست بالقرب منها اقهقه ولا ادرى سر الضحك .. هززت جسدها
بقوه .. اخرجتها من حالة الهستريا .. بصعوبه جمعت رزمة
( انفاسها ومسحت دموعها.. وراحت تحكى لى عن حبيبها ( راشد
نحن نسميه - عبقرينو - .. فهو طالب نابغه بالسنه الرابعه قسم الفيزياء
له ذكاء حاد ومشهود له من قبل اساتذته .. وحتى شكله يؤكد
على عبقريته : جبهته عريضه واجلح .. عينيه مدفونتين
داخل محجريهما .. يرتدى قمصان باكمام طويله وغالبا ما
تكون بيضاء .. معظم اوقاته بالمكتبه .. لا يهتم بمظهره او
الفتيات .. ولكن منال عزالدين استطاعت ان تجلس على
- كنبه مشاعره وتجتاز امتحان الاحاسيس بلا - اسبوتن
فعندما جاءت من الحصحيصا كانت تحمل بداخلها اصرار
التفوق والنجاح .. وادهشتها عبقريته فنصبت له عينيها الواسعتين
شرك اكاديمى .. اصبح يقضى معها بعض الامسيات امام
الداخليه ويحكى لها عن المستقبل القادم وعندما تضع راسها
على المخدة تحكى لى عن الملل القادم
يوم امس ترجيتها ان تذهب معى لحي الصافيه وخاصة ان بنات
غرفتنا يخرجن كل خميس .. ولكنها تعزرت بالغسيل والمكوى
وتشبثت بالمزاكره .. شعرت بها تتمحرق .. وليست لديها نية
الخروج معى .. وانا اعرفها جيدا يبدو انها تخطط للمغامرة ما
وفعلا كما توقعت فبعد خروج كل الزميلات ظلت لوحدها اعددت
لنفسها وجبه خفيفه وطبخت خطتها على نارها المشتعلة
. وراحت تبتسم فى سره .
وعندما بدا هذيان العتمه لحظة حمى المغارب و العرق هارب
تلك اللحظه التى يصبح فيها الدماغ ذى شارع الجامعه - اتجاه واحد
- تلفحت منال ثوبها وخرجت من الداخليه لتجد راشد - عبقرينو
فى انتظارها تحت شجره اللبخ المعتمه جوار مبنى الدراسات العليا
جلست ازاءه على كتله اسمنتيه .. راح يحدثها عن مشاريعه الاكاديميه
ويتطرّق قليلا على خريطة احساسه .. جمل مبتوره حول
المستقبل المشترك .. خطوط عريضه حول ثنائيه العشق
وكلما كان الظلام يزحف نحوهما بعبائته تسترخى منال فى جلستها
وتنثر عليه رائحة انوثتها .. تترك فخذها المرتعش يلتصق به
!!! تسرب له جواسيس شبقها .. تشعر باللهب يتخلل اناملها .. تسخن
امتعضت وتمنت فى سرها ان تاخذ حجرا وتقذف به تلك اللمبه
النيون - التى اشعلها صاحب الكفتريا وقللت من حدت اختفاءهما -
لقد شعرت بهذه الاضاءة الباهته اشعلت ضد انوثتها
سرحت مع صمته تخيلت ان عبقرينو ايضا امتعض من هذه
الاضاءه وربما يخمر الان فى ذهنه فكرة ما .. ربما يتصيد فرصة
انعدام الخطوات لينشل رحيق شفتها السفلى .. تاهبت لذلك الاحساس
اضطراب .. ورعشه .. رائحه نوار شجر النيم تعبق بصدرها .. زنة
النحل على محارة اذنها .. راحت تفلى اناملها .. تتخيل مذاق الجمله
القادمه .. تشرئب لحاسة التمنع الانثوى .. استنفار لقوات حرس
الصيد بداخلها .. ارتباك .. تحسست اقراط اذنها بلا معنى
جفاف فى جدول اللهات .. نحنحه طفيفه
!! هيا نترك هذا المكان .. لا احبذ الجلوس فى الظلام تحت الاشجار -
احبط بقراره انوثتها المتاججه واخترح عليها ان تسير معه
فى خطين متوازيين حول مبنى الجامعه واقنعها بمنطقه
الاكاديمى بان الجلوس تحت شجره اللبخ فى هذا الظلام
يعنى التخلى عن كميات كبيره عن الاكسجين المسموح باستنشاقه
وراح يحدثها عن تلوث البئه وفجوة طبقه الاوزن واشياء اخرى
بدات لها عقيمه .
وعندما حان موعد اغلاق باب الداخليه واصبح المكان شبه خالى
من العشاق .. لحظتها فجرت امامه خطتها .. اخرجت من شنطة
يدها ثوب نسائي وطلبت منه ان يرتديه ويدخل معها مبنى الداخليه
لمواصلة حديثه الشيق - حسب تعبيرها - حاصرته بمحاولات
اقناع شتى .. اكدت له انها لوحدها فى الغرفه .. ولن يحدث اى مكروه
ويمكن له مغادره الداخليه مع خيوط الفجر الاولى عبر السور
الجنوبى فهناك فلجه كبيره على حائط المبنى الجنوبى .. فتحه
قديمه لا احد اهتم بترميمها تتسرب منها عادة القطط
..التى تجعلنا نكتم ضحكاتنا
ونستلذ من تاوهات الاناث فى موسم نكاحها .
شعر عبقرينو بجنونية منال عزالدين تدفعه نحو بلكونه الفضيحة
راحت خطواته تهرمن مع دقات قلبه .. حاول ان يصدها عن
فكرتها ولكنها راحت تلف حوله الثوب والصرار النسائى
تعثر فى بلعه ريقه .. للاول مرة يخوض مجازفه حقيقيه
ويرتدى ثوب نسائى .. ذهنه يلوك فى عواقب المغامره ..
ساعدته على طريقه ارتدى الثوب المعقده .. وامسكت كفه
المرتعش وسارت ملتصقه به بلا خوف نحو بوابه الحديد
تشوش ذهنه وتاهت عنه الفطنه والعبقريه .. اصبح متبلد
كاد ان يسقط من الخوف عندما وجه لهما عم خضر الغفير
سؤاله التقليدى
!! عشره الا ربع يا عم خضر .. فضل ربع ساعه للمواعيد -
جاوبته منال بكل برود كانما انا التى اسير معها .. لم تكن خائفه
مطلقا .. راحت تهمس له وتخفف من ارتعاشته
!!! ما تخاف عم خضر دا .. نظارتو قعر كبايه -
عندما دخل معها غرفتنا واغلقت خلفها الباب كادت ان
تسمع دقات قلبه .. تخلص من الثوب النسائي بصعوبه بالغه
صبت له كوب ماء بارد ثم راحت تعرفه على اسرتنا
فهو يعرفنا جميعا .. ولكنه كان مستلذا بمعرفت حياتنا الخفيه
فهو اول رجل يدخل غرفتنا ويتعرّف على خصوصيتنا
شاهد قمصان نومنا .. واحذيه الحمام .. الملايات والمساند
التى نتكى عليها بحليبنا .. تامل الصور التى علقناها على
ابواب الدوالايب وكروت المعايده ومعروضات ادانه العشق .
بعد ان اطمأن قلبه جلس على سريرها باسترخاء متكئا
على ساعده وهى ايضا كوعت على نفس السرير مقابلة وجهه
ثم وضعت المخده فاصل بينهما لكى تحميها من رجولته
حسب ادعائها
وحزرته من مغبة اية محاولة جنونيه ضد انوثتها التى دستها
خلف المسند
وافق عبقرينو على اوامرها وواصل حديثه الاكاديمه
وعرج على المستقبل المشترك والحياة الزوجيه المثاليه واشياء
اخرى ممله .. وضعت راسها على المخده كخطوة جرئيه
بلا فائده .. ندمت على مغامرتها .. داهمتها نوبات نعاس ..
وعدة قفوات .. تستيقظ مفزوعه عندما يلمسها بحزر .. تجد
المسند لا زال عارضا بينهما كالطابيه ..
!!!! شنو يا منال .. انا جاى معاك عشان تنومى -
تبتسم ممتعضه .. تضحك له ضحكتها البلهاء .. تعود
الى جلستها تسمعه يتحدث عن المستقبل بلا امل .
وعندما اوشك الفجر ان يخدش العتمه .. ذهبت معه بسريه
وتلصص نحو الحائط الجنوبى .. وانتظرته حتى تسلق من
فتحت السور بكل سهوله .. نظر لها نظرة اعجاب بهذه المغامره
وهمس لها من على الحائط
... طيب انا ممكن انط ليك من هنا كل خميس -
كانت فى تلك اللحظة روحها تقف على ممشى حلقها
كالعبره . فردت عليه مغتاظه
!!! تنط شنو !!! انت المخده ما نطيتها -
شعر بالدنيا لونها احمر واهتز بدنه .. فقد توازنه .. سقط
. خارج الداخليه بصوت مكتوم
عادت منال لغرفتها و خطواته منقسمه بين ضحكة وحسره
. طبعا هرب عنها النوم
اذكر بعدها اطلقنا انا وهى لقب اخر لعبقرينو فاسالها
!!! اها اخبار صاحبنا ( ارنب نط ) شنو -
ونتقاسم الضحكه والكحه.


...تمت

Post: #2
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: ابو جهينة
Date: 12-04-2004, 04:35 AM
Parent: #1

خال فاطمة

الله يجازي محنك ..

طيب انا ممكن انط ليك من هنا كل خميس -
كانت فى تلك اللحظة روحها تقف على ممشى حلقها
كالعبره . فردت عليه مغتاظه
!!! تنط شنو !!! انت المخده ما نطيتها -


دي ذكرتني ( تيس جدة ) .. عارف القصة ؟ بحكيها ليك براك ..
إستمتعت بالسرد ..
تسلم

Post: #3
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: خال فاطمة
Date: 12-04-2004, 06:29 AM
Parent: #2

Quote: !!! تنط شنو !!! انت المخده ما نطيتها -
ههههههههههه

الغالي أبوجهينة ..
ياخ أنا ما محنه .. المحنه أرنب نط ..هههههه
في انتظار (عتوت جدة).. هههههه
دمت..

Post: #9
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: خال فاطمة
Date: 12-06-2004, 06:27 AM
Parent: #2

Quote: دي ذكرتني ( تيس جدة ) .. عارف القصة ؟ بحكيها ليك براك ..
الحبيب للنفس .. جلال
منتظرين ... هههههههه

Post: #4
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: mohammed alfadla
Date: 12-04-2004, 06:46 AM
Parent: #1

براكة مبالغة
هههههههههههههاههاااها
يا سلام ياخ
يديك العافية

Post: #5
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: Sobajo
Date: 12-04-2004, 10:04 AM

ياخ مبالغة ,,,,

سرد جميل ,,, ومحتوى جريئ و الله يديك العافية

Post: #7
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: خال فاطمة
Date: 12-05-2004, 06:54 AM
Parent: #5

Quote: ياخ مبالغة ,,,,
مووووووووووووووووووووووش ...

Post: #6
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: خال فاطمة
Date: 12-05-2004, 03:20 AM

ويديك العافية ..

Post: #8
Title: Re: طابية في داخلية بنات ... و أرنب نط ...
Author: خال فاطمة
Date: 12-05-2004, 11:50 AM
Parent: #6

يديك العافية يا سوباجو..