الصـدى والآخـر تُمثل السودان بمهرجان دمشق

انطلاق مهرجان دمشق المسرحي بمشاركة 17 عرضاً عربياً وأجنبياً

افتتحت في مبنى دار الاوبرا بالعاصمة السورية مساء أول من أمس الدورة الثانية عشرة لمهرجان دمشق المسرحي بحضور حشد من الفنانين والإعلاميين وعشاق المسرح.وبعد كلمتي مدير المهرجان الفنان زهير رمضان ووزير الثقافة الدكتور محمود السيد تم تكريم نخبة من المبدعين السوريين ممن أسهموا في تطوير الحركة المسرحية وهم: الشاعران محمد الماغوط وممدوح عدوان والكاتب علي عقلة عرسان.

والفنانون دريد لحام، منى واصف، أسعد فضة وصباح فخري، والمخرجان فرحان بلبل ومحمود خضور ومهندس الديكور نعمان جود.تلي ذلك، عرض مسرحي بعنوان: «تنويعات مسرحية» من اعداد جوان جان وكوريغراف: لاوند هاجو واخراج: ايمن زيدان.

على أنغام الموسيقى الجميلة التي ألفها سمير كويفاتي قدمت لمحة عن تاريخ فن المسرح بدءاً من مسرح الأقنعة مروراً بخيال الظل والحكواتي وصولاً الى مؤسس المسرح السوري أبو خليل القباني في منتصف القرن التاسع عشر وانتقالاً الى ولادة الحركة المسرحية السورية ممثلة بمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص. واذا كان القسم الاول من العرض قد اعتمد الاداء التمثيلي، فإن القسم الأخير اعتمد اللوحات الراقصة التى أدتها فرقة «رماد»

وتستمر فعاليات المهرجان لغاية الثلاثين من الشهر الجاري، يقدم على مسارح صالات «الحمراء» و«القباني» و«الثامن من مارس» سبعة عشر عرضاً عربياً واجنبياً هي: «منتهى الحب منتهى القسوة» عمان، اخراج جاسم البطاشي، و«مصابة بالوضوح» اخراج سوسن دروزة و«حليمة» اخراج محمد الضمور «الاردن»، و«عودة اشيلوس» اخراج عماد محمد محسن و«داعاً غودو» اخراج حاتم عودة «العراق» و«وقائع حرب لم تقع» «تونس» اخراج نبيل ميهوب.و«الصدى والآخر» «السودان» اخراج حاتم محمد علي
، و«الباب الآخر» «السعودية» اخراج عثمان عبدالرحمن قلاتة، و«الشاعر والثائر» «اليمن» اخراج علي سبيت و«قصص تحت الاحتلال» «فلسطين» اخراج نزار زعبي، و«نساء سعد الله ونوس» «لبنان» اخراج نادين جمعة، و«يوم من هذا الزمان» «مصر» اخراج د. عمرو دوارة.

و«الحادث والكائن في موت عائش بن ظاعن» «قطر» اخراج عبدالرحمن المناعي و«التمرين» اخراج محمد بن قطاف «الجزائر» ومن العروض الاجنبية نتابع: العرض «أنا اناضولي» «تركيا» اخراج نور الله توتجار، و«موت الفزاعة» «فنلندا» اخراج آدم داريوس، و«الفالس الأخير» «أرمينيا» اخراج أرمين البكايان.

اما العروض السورية فهي: «حفلة سمر من اجل أبو خليل القباني» اخراج لؤي شانا، «شوباش» اخراج هشام كفارنة، «ربيع وخريف» اخراج نوار بلبل، «رقصات الجياد المهزومة» اخراج اسماعيل خلف، «أرابيا» اخراج باسم قهار، «قبل ان يذوب الجليد» اخراج يوسف شموط، «نزهة في الجبهة» اخراج وليد عمر، «الديكتاتور» اخراج سمير البدعيش، «زنوبيا» اخراج مأمون الخطيب، «غوايات البهاء» اخراج زيناتي قدسية و«سيدي الجنرال» اخراج ايمن زيدان، ويلاحظ ان بعض هذه العروض سوف ينتقل الى مدينة حلب للمرة الاولى في تاريخ المهرجان على ان يعتمد ذلك في الدورات المقبلة للمهرجان الذي ينعقد مرة كل عامين.

وفي موازاة العروض المسرحية تشهد يوميات المهرجان ثلاث ندوات فكرية تقام في قاعة الامويين بفندق الشام: الأولى بعنوان: «علاقة المسرح بوسائل الاتصال الاخرى» ويديرها المخرج المصري سعد أردش والثانية بعنوان: «المسرح العربي والهوية المعاصرة» ويديرها الفنان اسعد فضة، اما الثالثة فهي بعنوان «مواكبة الخطاب المسرحي للواقع السياسي» ويديرها الشاعر والكاتب المسرحي اللبناني بول شاؤول.
( منقول عن موقع الرافدين) http://www.alrafidayn.com/Story/Art/A_24_11_04_5.html

الحبيب
منعم

شمارك ما كارب لكن وخلانا نعطس
ما اروع حاتم شوف وله دوعواتنا في مشواره خاصه وانه مازال يعمل في البيئه الطشو منها (الكبار) بحجج متعدده ..


وسلام كبير جدا ليك ولاخوانا الهولنديين المستمتعين بيك .

العزيز جداً فيصل

Quote: ما اروع حاتم شوف وله دوعواتنا في مشواره خاصه وانه مازال يعمل في البيئه الطشو منها (الكبار) بحجج متعدده ..

حاتمشوف ده ما من زمان شحمان
يا فيصااال .. إنت نسيت فيما يخص البحر لعثمان بشرى ولا شنو
مسألة الحجج دى يا كارثة فى التلفونات بيناتنا
إنت عايز تلم فينى الناس الليلة ولا شنو

هل ينسى البحر

Quote: «الصدى والآخر» «السودان» اخراج حاتم محمد علي

العزيز منعمشوف

جميل ان نرى اشراقات مثل هذه
لا زال هناك من يطرق باب التجريب
فى وطأة هذه المعاناة

حاتم ومن معه يستحقون الاشادة
هم يضحون بالكثير كى لا نسقط الى الهاوية
و يجدون موطئ قدم لنا جميعا وسط الاخرين
لهم التحية
و لك على المتابعة و الاهتمام