و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!

و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!


12-01-2004, 01:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1101859751&rn=10


Post: #1
Title: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: Hussein Mallasi
Date: 12-01-2004, 01:09 AM
Parent: #0

فعلاً استاد المريخ جميل و مرتب ..
_____

Post: #2
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: تاج السر حسن
Date: 12-01-2004, 01:22 AM
Parent: #1

والله يا ملاسى أنت فقرى وبتنوم بدرى.
اصلو السبب الغلب المريخ أنه بتاع الترمس الواقف هناك داك ترمسو حامض وبتاع التسالى لابس قميص مشرط لونو أزرق ، عشان كده لازم نشتكى للكاف ، عشان تعدل عمر الود بتاع البطيخ الأحمر القاعد بره الأستاد.

Post: #3
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: Hussein Mallasi
Date: 12-01-2004, 01:28 AM
Parent: #2

كلو عرفناهو يا تاج السر؛

بس ما هو سر السجاجيد الموازية لخط التماس الغربي ؟؟

Post: #4
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: abas
Date: 12-01-2004, 01:32 AM
Parent: #3

ملاسي الحلو

سر السجاجيد دي

قالو عاوزين يصلو فيها صلاه شكر بعد المباراه

Post: #5
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: Ahmed Alrayah
Date: 12-01-2004, 01:59 AM
Parent: #4

حَقّ للمريخ أن يتسمّى بالمريخ عـَـوَج الدرب...
وما سبب (المعاوجة) هذا يا ملاسي إلا اهتمامه بحسن استضافة الهلال وجماهيره في ملعبٍ جميل، ثم فتحه شِباكه لرماة الهلال فيصيبونها وترقص جماهير الهلال طرباً في مقاعد جديدة وثيرة !!
أما الهلال فقد كان ضيفاً ثقيلاً وسيكون أكثر ثقالة لو استضاف المريخ بملعبه يوم السبت القادم وهزمه !!
أحمد الريّح...

Post: #6
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: abas
Date: 12-01-2004, 02:04 AM
Parent: #5

ها كم دي من كورة دوت كم



إستطاع نادى الهلال أن يضرب عصفورين بنصف حجر ، تغلب على نده التقليدي المريخ ، و احتفظ ببطولة الدوري السوداني الممتاز .
مباراة لم تخلُ من أي شيء ... إن كان أهداف جميلة ، مهارات جيده ، خشونة زائدة ، بطاقات ملونة ، إحتكاكات و الأهم من ذلك كله الأهداف.
من قبل المباراة كانت جماهير المريخ الأكثر تفاؤلا و هي ترفع الأعلام الصفراء و الحمراء على طول المنطقة المخصصة لهم ... الأمواج المكسيكية زادت من حماس الجماهير و تصحبها الهتافات المشجعة، و من الناحية الاخرى كانت جماهير الهلال هادئة تماما ، و قد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة .
بدأت المباراة بتفوق مريخابي ملحوظ ، حيث كان مهاجم المريخ عبدالحميد السعودي في قمة أدائه و مستواه ، بينما حاول الهلال تهدئة اللعب الى حين إشعار آخر ، و قد جاء هذا الإشعار من مهاجم المريخ المذكور نفسه عبدالحميد السعودي عندما احرز هدفا لا يحرزه الا العباقرة ... و العمالقة من لعبة خلفية مزدوجه (دبل كيك ) كأجمل ما يكون الهدف و أحلى .
أرتفعت ألوان النار ، ألاحمر و الاصفر ، بل أن النار نفسها اشتعلت و أصبح الجانب الخاص بالمريخ قطعة من جهنم ، بينما واصلت الوان السماء الهدوء و الصمت ، حاول المريخ مرة اخرى و لكن فشلت ، فكان هذا نذير الشر المستطير من لاعبي الهلال ، بدأ الأزرق يغزو المباراة رويداً رويداً ، حتى وصلت مرحلة اصبح اللعب فيها شبه محصور بنصف ملعب المريخ ، و لكن معظم هذه المحاولات لم تنجح لأن الإستعجال كان عنوانها ، و عندما وضع لاعبوا الهلال الكرة في الأرض ضاعت الفرص و خصوصا كرة خطرة لهداف الدوري هسثم طمبل من تسديده ارضية داخل منطقة الجزاء إنبرى لها شيكوزي حامي عرين المريخ ببراعة ، و كما يقال (الضغط يولّد الاخطاء) ، فكان هذا ما حدث ، ركلة جزاء هلالية صحيحه بنسبة كبيرة جدا ... فتقدم البرازيلي روبيرو لتنفيذها و صمت القبور يحلق فوق سماء الإستاد ترقباً ، صفّر الحكم ، تقدم روبيرو ، سدد كرة في الزاوية اليمنى ، شيكوزي ارتمى عكسها ... هدف التعادل للهلال ، لتنقلب الأوضاع داخل الإستاد مائة و ثمانين درجة ، و هدف نهاية الشوط الأول دائما يعطي صاحبه الأفضلية خلال الثاني .
انطلق الشوط الثاني و انطلقنا نحن معه نترقب ما سيحدث ، هل تنتهي تعادلية و يعاد اللقاء يوم الخميس ؟؟ أم أن نصف السودان سينام سعيداً و الآخر لن ينام ، و حتى إن نام فمن غير وجبة عشاء!!!.
عموما بدأ الشوط بتوتر و انفعال من الفريقين ،و كثرت البطاقات الملونة التي ابدع في توزيعا الحكم الدولي خالد عبدالرحمن و كان كريما جدا في نثرها على اللاعبين ، لا فرص خطرة و لكن ... جاءت نقطة التحول عندما اعتدى مدافع الهلال عمار مرق على مهاجم المريخ عبدالحميد السعودي بدون كرة ، فالكرة حينها أصلا كانت خارج الملعب رمية تماس ، و بالتأكيد تلوّى عبد الحميد ألما ، فيما ضاع عمار وسط زملائه حتى يختلط الحابل و النابل على الحكم ، مشاجرة عنيفة بين اللاعبين ، تنتهي بسلام وأعقبها نداء من الحكم المساعد لحكم الوسط ... تسامرا قليلاً ثم عاد الحكم لداخل المستطيل الأخضر و هو يوجه نداءاً لأحد لاعبي الهلال ، كان عمار نفسه رفع الحكم في وجهه بطاقة حمراء تعني إكمال الهلال مشوار البحث عن البطولة بعشرة لاعبين ، أصبح حينها النصر يداعب و يدغدغ الجماهير الحمراء فيما كان لاعبوا الهلال أكثر جلداً و عزيمة ، لم يتضح الفارق ابدا لنا ، و ظننت لوهلة ان الهلال يلعب باكثر من أحدعشر لاعباً ، عزيمة ، إصرار ، روح و كل شيء ، بينما استغل محمود سعد مدرب المريخ النقص ليدفع بمهاجم آخر (الزامبي زكريا سيموكاندا ) ليصنع الفارق في نصف ملعب الهلال .
حاول الفريقين مراراً ، و كان الهلال هو الأكثر سيطرة و تفوق ، و حتى جاءت لحظة الحسم ... مخالفة من ناحية الجناح الأيسر تنفذ منخفضة ، يقابلها هداف الدوري طمبل بقدمه (غمزة) داخل الشباك ، هدف كان الأغلى هذا العام في السودان ، وحقاً يا له من هدف ، جماهير الهلال انتشت ، تغني و ترقص بجنون كامل العقل ، بينما جماهير المريخ تبحث عمّن تلقي عليه باللوم ، هل هو المدرب ؟؟ أم اللاعبون ؟؟ أم الحظ ؟؟ أم أن الحكم كان سيئا؟؟ .
تعديلين آخرين للمريخ محاولة البحث على الأقل عن هدف يعيد المباراة كاملة بعد يومين ، الهلال يتراجع حفاظاً عن تقدم عنوانه الإحتفاظ بالممتاز السوداني ، ضاعت أكثر من فرصة خطرة جداً للمريخ خصوصا من فيصل العجب- زكريا – نجم الدين أبوحشيش ، بدات جماهير المريخ بالخروج من داخل الإستاد قبل أكثر من عشرة دقائق على نهايتها ، فالعين ترى ، و تيقن القلب أن المريخ مهزوم ، و الشعب السوداني لا يعترف بجنون الكرة ، كما لا يعترف بجنون البقر!!
تراجع تام للهلال و تقدم تام للمريخ .. لدرجة وصول حارس المريخ لدائرة الوسط ، الحكم الرابع يرفع الرقم (أربعة) و أعتقد أنها مرت دهورا على النصف السعيد ، بينما الجانب الحزين اعتبرها لم تأتِ أصلاً.
ليصفر الحكم معلناً عن بدأ مسيرة زرقاء كبيرة و صمت أليم لجماهير الأحمر التي كانت تمني نفسها باستمرار الفريق من غير هزيمة في عهد محمود سعد ، هذا الانتصار أهدى الهلال درع الدوري للعام الثاني على التوالي,,, و أعطى المريخ الهزيمة للعام الثاني على التوالي أيضا ، بينما مثلت بقية الفرق دور المتفرج الجيد كالعادة .
على العموم سيتكرر نفس اللقاء الأسبوع المقبل مرة أخرى و لكن مع تبديل كلمة دوري الى كأس ، حيث سيلتقي الفريقين مجددا في نهائي الكأس ... و منذ الآن و قبل أن نهدأ من هذه المباراة بدأت الجماهير في الحديث عن المباراة القادمة ، فهذا هو الشعب السوداني

Post: #7
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: abas
Date: 12-01-2004, 02:04 AM
Parent: #5

ها كم دي من كورة دوت كم



إستطاع نادى الهلال أن يضرب عصفورين بنصف حجر ، تغلب على نده التقليدي المريخ ، و احتفظ ببطولة الدوري السوداني الممتاز .
مباراة لم تخلُ من أي شيء ... إن كان أهداف جميلة ، مهارات جيده ، خشونة زائدة ، بطاقات ملونة ، إحتكاكات و الأهم من ذلك كله الأهداف.
من قبل المباراة كانت جماهير المريخ الأكثر تفاؤلا و هي ترفع الأعلام الصفراء و الحمراء على طول المنطقة المخصصة لهم ... الأمواج المكسيكية زادت من حماس الجماهير و تصحبها الهتافات المشجعة، و من الناحية الاخرى كانت جماهير الهلال هادئة تماما ، و قد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة .
بدأت المباراة بتفوق مريخابي ملحوظ ، حيث كان مهاجم المريخ عبدالحميد السعودي في قمة أدائه و مستواه ، بينما حاول الهلال تهدئة اللعب الى حين إشعار آخر ، و قد جاء هذا الإشعار من مهاجم المريخ المذكور نفسه عبدالحميد السعودي عندما احرز هدفا لا يحرزه الا العباقرة ... و العمالقة من لعبة خلفية مزدوجه (دبل كيك ) كأجمل ما يكون الهدف و أحلى .
أرتفعت ألوان النار ، ألاحمر و الاصفر ، بل أن النار نفسها اشتعلت و أصبح الجانب الخاص بالمريخ قطعة من جهنم ، بينما واصلت الوان السماء الهدوء و الصمت ، حاول المريخ مرة اخرى و لكن فشلت ، فكان هذا نذير الشر المستطير من لاعبي الهلال ، بدأ الأزرق يغزو المباراة رويداً رويداً ، حتى وصلت مرحلة اصبح اللعب فيها شبه محصور بنصف ملعب المريخ ، و لكن معظم هذه المحاولات لم تنجح لأن الإستعجال كان عنوانها ، و عندما وضع لاعبوا الهلال الكرة في الأرض ضاعت الفرص و خصوصا كرة خطرة لهداف الدوري هسثم طمبل من تسديده ارضية داخل منطقة الجزاء إنبرى لها شيكوزي حامي عرين المريخ ببراعة ، و كما يقال (الضغط يولّد الاخطاء) ، فكان هذا ما حدث ، ركلة جزاء هلالية صحيحه بنسبة كبيرة جدا ... فتقدم البرازيلي روبيرو لتنفيذها و صمت القبور يحلق فوق سماء الإستاد ترقباً ، صفّر الحكم ، تقدم روبيرو ، سدد كرة في الزاوية اليمنى ، شيكوزي ارتمى عكسها ... هدف التعادل للهلال ، لتنقلب الأوضاع داخل الإستاد مائة و ثمانين درجة ، و هدف نهاية الشوط الأول دائما يعطي صاحبه الأفضلية خلال الثاني .
انطلق الشوط الثاني و انطلقنا نحن معه نترقب ما سيحدث ، هل تنتهي تعادلية و يعاد اللقاء يوم الخميس ؟؟ أم أن نصف السودان سينام سعيداً و الآخر لن ينام ، و حتى إن نام فمن غير وجبة عشاء!!!.
عموما بدأ الشوط بتوتر و انفعال من الفريقين ،و كثرت البطاقات الملونة التي ابدع في توزيعا الحكم الدولي خالد عبدالرحمن و كان كريما جدا في نثرها على اللاعبين ، لا فرص خطرة و لكن ... جاءت نقطة التحول عندما اعتدى مدافع الهلال عمار مرق على مهاجم المريخ عبدالحميد السعودي بدون كرة ، فالكرة حينها أصلا كانت خارج الملعب رمية تماس ، و بالتأكيد تلوّى عبد الحميد ألما ، فيما ضاع عمار وسط زملائه حتى يختلط الحابل و النابل على الحكم ، مشاجرة عنيفة بين اللاعبين ، تنتهي بسلام وأعقبها نداء من الحكم المساعد لحكم الوسط ... تسامرا قليلاً ثم عاد الحكم لداخل المستطيل الأخضر و هو يوجه نداءاً لأحد لاعبي الهلال ، كان عمار نفسه رفع الحكم في وجهه بطاقة حمراء تعني إكمال الهلال مشوار البحث عن البطولة بعشرة لاعبين ، أصبح حينها النصر يداعب و يدغدغ الجماهير الحمراء فيما كان لاعبوا الهلال أكثر جلداً و عزيمة ، لم يتضح الفارق ابدا لنا ، و ظننت لوهلة ان الهلال يلعب باكثر من أحدعشر لاعباً ، عزيمة ، إصرار ، روح و كل شيء ، بينما استغل محمود سعد مدرب المريخ النقص ليدفع بمهاجم آخر (الزامبي زكريا سيموكاندا ) ليصنع الفارق في نصف ملعب الهلال .
حاول الفريقين مراراً ، و كان الهلال هو الأكثر سيطرة و تفوق ، و حتى جاءت لحظة الحسم ... مخالفة من ناحية الجناح الأيسر تنفذ منخفضة ، يقابلها هداف الدوري طمبل بقدمه (غمزة) داخل الشباك ، هدف كان الأغلى هذا العام في السودان ، وحقاً يا له من هدف ، جماهير الهلال انتشت ، تغني و ترقص بجنون كامل العقل ، بينما جماهير المريخ تبحث عمّن تلقي عليه باللوم ، هل هو المدرب ؟؟ أم اللاعبون ؟؟ أم الحظ ؟؟ أم أن الحكم كان سيئا؟؟ .
تعديلين آخرين للمريخ محاولة البحث على الأقل عن هدف يعيد المباراة كاملة بعد يومين ، الهلال يتراجع حفاظاً عن تقدم عنوانه الإحتفاظ بالممتاز السوداني ، ضاعت أكثر من فرصة خطرة جداً للمريخ خصوصا من فيصل العجب- زكريا – نجم الدين أبوحشيش ، بدات جماهير المريخ بالخروج من داخل الإستاد قبل أكثر من عشرة دقائق على نهايتها ، فالعين ترى ، و تيقن القلب أن المريخ مهزوم ، و الشعب السوداني لا يعترف بجنون الكرة ، كما لا يعترف بجنون البقر!!
تراجع تام للهلال و تقدم تام للمريخ .. لدرجة وصول حارس المريخ لدائرة الوسط ، الحكم الرابع يرفع الرقم (أربعة) و أعتقد أنها مرت دهورا على النصف السعيد ، بينما الجانب الحزين اعتبرها لم تأتِ أصلاً.
ليصفر الحكم معلناً عن بدأ مسيرة زرقاء كبيرة و صمت أليم لجماهير الأحمر التي كانت تمني نفسها باستمرار الفريق من غير هزيمة في عهد محمود سعد ، هذا الانتصار أهدى الهلال درع الدوري للعام الثاني على التوالي,,, و أعطى المريخ الهزيمة للعام الثاني على التوالي أيضا ، بينما مثلت بقية الفرق دور المتفرج الجيد كالعادة .
على العموم سيتكرر نفس اللقاء الأسبوع المقبل مرة أخرى و لكن مع تبديل كلمة دوري الى كأس ، حيث سيلتقي الفريقين مجددا في نهائي الكأس ... و منذ الآن و قبل أن نهدأ من هذه المباراة بدأت الجماهير في الحديث عن المباراة القادمة ، فهذا هو الشعب السوداني

Post: #8
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: abas
Date: 12-01-2004, 02:05 AM
Parent: #5

ها كم دي من كورة دوت كم



إستطاع نادى الهلال أن يضرب عصفورين بنصف حجر ، تغلب على نده التقليدي المريخ ، و احتفظ ببطولة الدوري السوداني الممتاز .
مباراة لم تخلُ من أي شيء ... إن كان أهداف جميلة ، مهارات جيده ، خشونة زائدة ، بطاقات ملونة ، إحتكاكات و الأهم من ذلك كله الأهداف.
من قبل المباراة كانت جماهير المريخ الأكثر تفاؤلا و هي ترفع الأعلام الصفراء و الحمراء على طول المنطقة المخصصة لهم ... الأمواج المكسيكية زادت من حماس الجماهير و تصحبها الهتافات المشجعة، و من الناحية الاخرى كانت جماهير الهلال هادئة تماما ، و قد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة .
بدأت المباراة بتفوق مريخابي ملحوظ ، حيث كان مهاجم المريخ عبدالحميد السعودي في قمة أدائه و مستواه ، بينما حاول الهلال تهدئة اللعب الى حين إشعار آخر ، و قد جاء هذا الإشعار من مهاجم المريخ المذكور نفسه عبدالحميد السعودي عندما احرز هدفا لا يحرزه الا العباقرة ... و العمالقة من لعبة خلفية مزدوجه (دبل كيك ) كأجمل ما يكون الهدف و أحلى .
أرتفعت ألوان النار ، ألاحمر و الاصفر ، بل أن النار نفسها اشتعلت و أصبح الجانب الخاص بالمريخ قطعة من جهنم ، بينما واصلت الوان السماء الهدوء و الصمت ، حاول المريخ مرة اخرى و لكن فشلت ، فكان هذا نذير الشر المستطير من لاعبي الهلال ، بدأ الأزرق يغزو المباراة رويداً رويداً ، حتى وصلت مرحلة اصبح اللعب فيها شبه محصور بنصف ملعب المريخ ، و لكن معظم هذه المحاولات لم تنجح لأن الإستعجال كان عنوانها ، و عندما وضع لاعبوا الهلال الكرة في الأرض ضاعت الفرص و خصوصا كرة خطرة لهداف الدوري هسثم طمبل من تسديده ارضية داخل منطقة الجزاء إنبرى لها شيكوزي حامي عرين المريخ ببراعة ، و كما يقال (الضغط يولّد الاخطاء) ، فكان هذا ما حدث ، ركلة جزاء هلالية صحيحه بنسبة كبيرة جدا ... فتقدم البرازيلي روبيرو لتنفيذها و صمت القبور يحلق فوق سماء الإستاد ترقباً ، صفّر الحكم ، تقدم روبيرو ، سدد كرة في الزاوية اليمنى ، شيكوزي ارتمى عكسها ... هدف التعادل للهلال ، لتنقلب الأوضاع داخل الإستاد مائة و ثمانين درجة ، و هدف نهاية الشوط الأول دائما يعطي صاحبه الأفضلية خلال الثاني .
انطلق الشوط الثاني و انطلقنا نحن معه نترقب ما سيحدث ، هل تنتهي تعادلية و يعاد اللقاء يوم الخميس ؟؟ أم أن نصف السودان سينام سعيداً و الآخر لن ينام ، و حتى إن نام فمن غير وجبة عشاء!!!.
عموما بدأ الشوط بتوتر و انفعال من الفريقين ،و كثرت البطاقات الملونة التي ابدع في توزيعا الحكم الدولي خالد عبدالرحمن و كان كريما جدا في نثرها على اللاعبين ، لا فرص خطرة و لكن ... جاءت نقطة التحول عندما اعتدى مدافع الهلال عمار مرق على مهاجم المريخ عبدالحميد السعودي بدون كرة ، فالكرة حينها أصلا كانت خارج الملعب رمية تماس ، و بالتأكيد تلوّى عبد الحميد ألما ، فيما ضاع عمار وسط زملائه حتى يختلط الحابل و النابل على الحكم ، مشاجرة عنيفة بين اللاعبين ، تنتهي بسلام وأعقبها نداء من الحكم المساعد لحكم الوسط ... تسامرا قليلاً ثم عاد الحكم لداخل المستطيل الأخضر و هو يوجه نداءاً لأحد لاعبي الهلال ، كان عمار نفسه رفع الحكم في وجهه بطاقة حمراء تعني إكمال الهلال مشوار البحث عن البطولة بعشرة لاعبين ، أصبح حينها النصر يداعب و يدغدغ الجماهير الحمراء فيما كان لاعبوا الهلال أكثر جلداً و عزيمة ، لم يتضح الفارق ابدا لنا ، و ظننت لوهلة ان الهلال يلعب باكثر من أحدعشر لاعباً ، عزيمة ، إصرار ، روح و كل شيء ، بينما استغل محمود سعد مدرب المريخ النقص ليدفع بمهاجم آخر (الزامبي زكريا سيموكاندا ) ليصنع الفارق في نصف ملعب الهلال .
حاول الفريقين مراراً ، و كان الهلال هو الأكثر سيطرة و تفوق ، و حتى جاءت لحظة الحسم ... مخالفة من ناحية الجناح الأيسر تنفذ منخفضة ، يقابلها هداف الدوري طمبل بقدمه (غمزة) داخل الشباك ، هدف كان الأغلى هذا العام في السودان ، وحقاً يا له من هدف ، جماهير الهلال انتشت ، تغني و ترقص بجنون كامل العقل ، بينما جماهير المريخ تبحث عمّن تلقي عليه باللوم ، هل هو المدرب ؟؟ أم اللاعبون ؟؟ أم الحظ ؟؟ أم أن الحكم كان سيئا؟؟ .
تعديلين آخرين للمريخ محاولة البحث على الأقل عن هدف يعيد المباراة كاملة بعد يومين ، الهلال يتراجع حفاظاً عن تقدم عنوانه الإحتفاظ بالممتاز السوداني ، ضاعت أكثر من فرصة خطرة جداً للمريخ خصوصا من فيصل العجب- زكريا – نجم الدين أبوحشيش ، بدات جماهير المريخ بالخروج من داخل الإستاد قبل أكثر من عشرة دقائق على نهايتها ، فالعين ترى ، و تيقن القلب أن المريخ مهزوم ، و الشعب السوداني لا يعترف بجنون الكرة ، كما لا يعترف بجنون البقر!!
تراجع تام للهلال و تقدم تام للمريخ .. لدرجة وصول حارس المريخ لدائرة الوسط ، الحكم الرابع يرفع الرقم (أربعة) و أعتقد أنها مرت دهورا على النصف السعيد ، بينما الجانب الحزين اعتبرها لم تأتِ أصلاً.
ليصفر الحكم معلناً عن بدأ مسيرة زرقاء كبيرة و صمت أليم لجماهير الأحمر التي كانت تمني نفسها باستمرار الفريق من غير هزيمة في عهد محمود سعد ، هذا الانتصار أهدى الهلال درع الدوري للعام الثاني على التوالي,,, و أعطى المريخ الهزيمة للعام الثاني على التوالي أيضا ، بينما مثلت بقية الفرق دور المتفرج الجيد كالعادة .
على العموم سيتكرر نفس اللقاء الأسبوع المقبل مرة أخرى و لكن مع تبديل كلمة دوري الى كأس ، حيث سيلتقي الفريقين مجددا في نهائي الكأس ... و منذ الآن و قبل أن نهدأ من هذه المباراة بدأت الجماهير في الحديث عن المباراة القادمة ، فهذا هو الشعب السوداني

Post: #9
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: Hussein Mallasi
Date: 12-01-2004, 02:12 AM
Parent: #4

استاد بسجاجيد ...

___

دي ذكرتني يا عباس النكتة التي تنسب لغني الحرب؛

فقد ذهب غني الحرب في اجازة لقضاء الصيف على احد الشواطئ الراقية.

قام رقد على كرسي القماش و طلب من احد العمال ان يحضر له "جردل"

فيهو موية؛ استغرب العامل الا انه نفذ الطلب؛ فقام غني الحرب بوضع

يده داخل الجردل؛ فما كان من العامل الا ان سأله بعد ان نفذ صبره؛

فاجابه غني الحرب: اصلو انا لابس ساعة Water Resistant
___

Post: #10
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: تاج السر حسن
Date: 12-01-2004, 02:22 AM
Parent: #9

المشكله يا ملاسى أنه الولد بتاع الشاى ، جاء ماشى ودفق الشاى فى فنلة المدرب محمود سعدن فى اللحظه الكان ما دى يدو عشان يوجه ناس المريخ، قام زعل وما قدر يوجه اللاعبين ، فى اللحظه دى قام هيثم طمبل دخل قونو البائخ ....تتصور؟؟؟

Post: #11
Title: Re: و ما الغريب في ان يهزم " الاستاذ" "الاستاد" !!
Author: abas
Date: 12-01-2004, 03:28 AM

حلوه يا تجا زيد منها