سيرة النار

سيرة النار


11-29-2004, 05:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1101703932&rn=4


Post: #1
Title: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 11-29-2004, 05:52 AM
Parent: #0

سيرة النار
(محاولة لرسم خريطة الألم)

ــــــــــــــ




[هذا العالم مظلم
.. ظلمةٌ مضيئة
مضيئةٌ بالنار ....
النارُ
ذاكرةُ التاريخ
وحنين الليل لصبحٍ فاتر
لحبٍ
يشعلُ في الروح حنين الحب
وزلازل في العصب المَسنون
بهذا الرقص
...
أرقصُ في أحضان الألم
........ و أبصر]



ـــــــــــــــــــ
•خطوط المعنى .. في ثياب المكان



(1)

هي في هولها
..
تَقْتَنصُ الوردة الحالكة
من جذور الدماء
...
تَقْتَنِصُ الومضَ
من نابِ أغنيةٍ سافرة ...
...
تجتثُّ من شهقة الشمس جذراً
يفتَّشُ في تربةِ الفجر .. عن مخبأ القبر
...
ثمَّ تكوِّن أنفاسها
تتعانق ذرَّاتها ...
جسداً تتخاطفهُ أعين العاصفة ..
...

انتظر ...
إنها تتفتّحُ .. أو تَتَحلَّقُ في لغةِ الطير
و الطير في سحرهِ يتجمَّعُ
تنحتهُ إتِّجاهاتُ ريحٍ على هجرةٍ
صوبَ أطفال ليلٍ برئ ...
...
انتظر
إنها تتمشَّى على شاطئ الحلم
ثمَّ تمثِّل دور النوارس في دقةٍ
و أنا تائهٌ في محيط ...
.... هي ذاكرتي
و النقيض
....
انتظر
إنها تحتضر ...

ــــــــــــــــــ


(2)
أسيرْ
...
حولي أماكن منسيةً في حجابٍ
يعمِّدهُ الوهمُ شمساً
...
أذرعةٌ
تَتَشَقَّقُ من رحمِ الجدرانِ
التي قد تحيط بهذا المكان ... وقد لا تحيط !!
...
أذرعةٌ تَحمِلُ الصوت و البصر المحترق
كقرابين للشوق في رئتيَّ
ولا
أسمع الهمسَ من جثثٍ تتوزَّعُ فوق شفاه الرصيف
..و شفاه الرصيف مشقّقةٌ بالبرودةِ و الإنتظار ...
...
ضبابٌ حميمٌ
يحوِّمُ حولي ....... يراني وحيداً
و أنا أتوقَّفُ بين خلاياه ..
ثمَّ أقدسه كي يخبئ عني الذي سوفَ يأتي ...
..
أدركت أنَّ العراء
ليس سوى وطن
يتلظَّى على حلمهِ
كان عطراً
تراهُ السيوف:
بعضَ شوكٍ .. وموتٍ وشيك ..
...
و أمامك
أشرحُ دون مواربةٍ يا عراء
ما يتهتَّك خاف الضباب :
( البلاد الصبية
تتوزَّعُ فوق دموعٍ صبية ...
تتجرَّد في داخلي
مرايا .. وثوباً يمزِّقهُ حدُّ هذا المدى
و الصدى
يتعانقُ مع موجةٍ
جَرَحَتْ سرَّها .. و تعرَّت عليهْ
يبوح العناق بنارٍ
تشابه لون القُبلْ
وفي لحظةٍ
حلَّقَ البحر من أرضهِ
و تكشََّف من صمتهِ
أطفأ الشمسَ ..
ثمَّ اشتعلْ )
....
ــــــــــــــــــ


(3)
عندما تصبحُ النار _ في لحظةٍ _
جبلاً
...
نتعلّم حفر الكهوف عليه
ونقرأُ فوق يديه مصير الشجرْ
...
نتعلَّمُ كيفَ نكون وحيدين بين صخور الألم
...
و نسمّي النهار الذي يتهالك فوق التراب
عاشقاً للسراب
....
عندما تصبح النار _ في لحظةٍ _
جبلاً
...
نتسلَّقُ عمقاً جديداً من التضحية
وندخلُ بين ثياب الفصول :
(ندركُ أن الخريف الذي مرَّ منتحراً
ليس من حقِّهِ أن يحدثنا عن لغاتِ المطر ...
و أن الشتاء الذي لم يجد فرصةً لاختبار برودتهِ
لن يحدثنا عن بريقٍ خبا في عيون الطيور التي هَجرتهُ
الصيفُ مرَّ على عجلٍ
بين أروقةِ الجبل المشتعل
لكي لا يراهُ مرايا ...
وكان الربيعُ يقطِّعُ أوردةً في زهور الرماد التي نبتت عالياً
في القمم )
...
عندما تصبح النار _ في لحظةٍ _
جبلاً
...
ستحطّ النسور التي قتلت عمرها
_ بين انهياراتهِ و صلابتهِ _
فوقَ كتفِ الصباح
ثمَّ ترى ريشها يتساقط
و الأرض تعلو
رويدا ً .. رويداً ...
و لن يجد الريش أرضاً يُريحُ عليها السقوط
و لن تجد الأرض ريشاً لتعلو عليه ...
...
يظل الصراع سجين الصراع
و النار ظلٌ لذاك الجبل
...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


•دروب التضاريس .. في وضوح الرؤى


(1)
الأرض
تشتعلُ الآن بالآخرين
كتلةٌ من فحيح الغروب
.... تستدير
...
لهذا أسمي عيون القلق
ودروب التشرّد باسم ارتعاش الندى :
(الأرض)
...
كان لدى الموجِ سرٌّ
يخبؤه في السواحل و البرق
...
لهذا رأيت رمال السواحل
تطفو كدمعٍ لتسرقَ ما في الأفق من حنينٍ وحيد ..
لهذا يمرُّ السؤال على البرق أسرعُ من ومضةِ الضوء
_ دون اكتراث المطر _
..
[- من أين تولد يا موج ؟
- من أين تأتي الحياة ؟
...
- الرعد يا سيدي يستجيب لهذا السؤال لأن
التأخّر يرسمُ في الوجهِ بعضَ الملامح تشبهُ
أرضاً تُدثَّرُ بالآخرين ...
- لكن وقتك .... يشبهُ وجهك!]
كان على النار
أن تتواثب بين الشفاه التي تتحاور
لكن إذا ما تغيَّر لونٌ عليها
تكسَّرَ صوت المزامير بين حروف الحوار ...
...
لن يجد القلبُ درباً
ونبضُ النسيج الذي مرَّ _ من صدرهِ _ بصري
دون جرحٍ
سَيسفك أجنحةً قد نمت فوقهُ ....
كان على النار أن تتوارى
لكي يرتديها الجدار ... قناعاً له
ويأتي الذي يحتمي بالتباس الخيال
ليرقد جانبهُ
يتسلى بنزف الزمن
إلى أن يظنَّ الجدار مرايا
ويبدأ في عزف ما يتيسر من صلواتٍ
يبخِّر من رئتيهِ البلاد التي علَّمتهُ الجلوس
على كلمات الترقّب ...
ثم يعُدُّ الثقوب على زفرةِ الريحِ
كي ما يُدين الصدى !!!
و ترى مقلتيه
أن البنادق
هدَّت على دربها خطواتاً
تشابه ذاك الحنين الذي يعتري الشجر المتعانقْ
...
لا شيء يوصف
سوى بصماتكَ
حين ترى الموج يولدُ منها
و في بصمةِ الموج
نارٌ
تضئ الصعود إلى سطحِ هذا الحضور العنيد
....

ــــــــــــــــــ



(2)
كيف تفتتحين المساء ؟
ومسائي يحنُّ إليكِ
ويبقى وحيداً ...
...
خلسة
تجرحُ الأرض وجه القمر
ينزف الجرح في لغتي
أندثر .... لكن ..... أراكِ ...
الفَراش الذي حفظتهُ دموع الورود ... يحنُّ إليكِ
و الهواء الذي يتنفسهُ النهر
الصمت فوق شفاه الرمال
و النافذة القلقة ...
كيف تفتتحين المساء ؟؟
و الرصيف يقلِّبُ ذاكرةً تتجرَّعٌ ما فيكِ من أغنيات :
(أنتِ فوق الرصيف
تضمين طفلاً يفسِّر عمق الظمأ
في مسام البلاد
يكسِّرُ لحن الصدأ
في تهدجِ صوت المحبين في ليلةٍ شاهدة
...
أنتِ فوق الرصيف
تخترعين الشجر
لهذا تظلُّ الطيور التي سكنتكِ
مسيَّجةً بظلالٍ ملونةٍ
و إخضرارٍ يذكر جلد الرصيف
أنين الرياح التي عبرت شعركِ المختبئ
في ضمير السنين
وكيف تهاوت لترسم بوح الصباح
لتحملهً الخطوات التي قد تمرُّ عليهِ .. و تمضي
...
أنتِ فوق الرصيف
تَعُدِّين ما يتساقط من جشعِ الكائنات
لتصحو طبولٌ نمت فوق نبضِ الدليل)
الحنين
يقلِّب ذاكرةً
تتوهج بالأغنيات التي شرحتكِ على وحدتي
أنتِ
يا................(وجهكِ النار)
عند هطول لمساء
حين تغيبين ..
أرى مدناً تتصاعد في داخلي
سفراً قاتلاً
و أزقَّتها تنسج النهر في صدرها غارقاً
ثمَّ تغرق فيها الصحاري
...
وحين تجيئين
في لحظةٍ تصمت الكائنات
أتسرَّبُ عبر أصابعكِ الغامضة
أتنزَّهُ فيكِ
لأُقلِقَ ليلاً جديداً هناك
عليهِ تنيرُ الظباء .... بُعد الكواكب
يلتبس النجمً في لونهِ
ويُصابُ كمانٌ تبعثر فوق الرياح بحمى الأرقْ) ...
...
عندما ترحلينِ
إلى وطنٍ
وفضاءٍ يهرِّبهُ لمارة المتعبون إلى نومهم
أتتبَّع خطوكِ
حتى إذا ما وجدتكِ في حافة الكون
و انتبه الآخرون
... أُقبِّلُ روحاً توحدنا
تتساءل أين ستذهب
حين تغيبين ... أو تحضري ؟؟!!
...
كيف تفتتحين المساء ؟؟
ولعنة أن نحتسي أمنيات الحداد
بكوب الندم
تتبارك في شهوات البلاد ؟؟
...
نتهجَّى حروف الذي سوف يأتي
على دمعةِ الأرض
ثم نذوب
كما شهقةٍ في انتظار الألم

عدمٌ
أن يغني الطريقُ وحيداً
و تبقى شفاهُ الحريق
تفسِّرُ لون الهزيمةِ في لوحةٍ
قد تضم الولادة و القبر
و الوقت بينهما تائهٌ ...
...
كيف
(وأنت التي_وجهك النار_ )
تكتشفين المساء ؟
ــــــــــــــــــ


(3)


يحنّ القتيل إلى آدميتهِ
و أنا
لا أرى فيكَ يا لهب الثورة الشاحبة
غير هذا القتيل !!
...
ليلٌ
سيمضي عليَّ _ عليكْ
لكي نتشبث في ثوبهِ
وهو يبحث عن لغةِ الإتجاهاتِ في دمنا
فيُفاجأ بالقبرِ مبتسماً ....
...
نتشابهُ في الكذب المتشابه
لكنني أرفض الذوبان على قلبكَ المتَّسع
تربةً للورود المريضة ...
...
إنها لهجة الإنكسار
التي لا تخص سوى الضوء
حين يجرِّب درباً جديداً
و أعمق من سطحِ هذي المياه ...
ــــــــــــــــــ

(4)


عنوةٌ
و بكامل إصرار لون الأنين
أذوِّبُ هذا الحنين على راحتيكِ
و اكتشف النار فيهِ تعاني من الانتظار ...
تبوح .. و لا يتقطَّرُ منها الجمال
بل يتماسك ..
بين أصابعها
لتكون إلهً سيرسمني
في انفلات مياهِ المضيقِ إلى البحر ...
...
النار تبدو على جسدي .... جسداً
حينها
سوف يهرب منها الذين رأوا في القناع طريقاً لأحلامهم
و أرى الأرض ملء الحريق ... وباطنها باردٌ
لأن القبور
لفظت نارها
عندما وضعت شوقها للحياة
في عيون الصغار الجدد ..
...
...
كيفَ في زحمةِ النار ألقاكِ
كي ما أذوِّبَ موت السنين على راحتيكِ
أرى الحلم فيها يعاني من الإندثار البطئ
..
حينها
يتهاوى المدى عند نافذتي
و أراني
أنام على ركبتيكِ
و أنتِ تُعدِّين في خاطري الأسئلة
دون أن تنطقي
... أسجن الهمس في الطرق الواصلة .. بين نظراتنا
و أقول :
أنتِ ذاكرتي .. عندما أنطفئ
...
...
غربةٌ تتنزَّهُ في أول القلبِ
في آخرِ القلب بحرٌ و ناي
أنتِ في المنتصف
تقترحين النوايا القديمة .. و القادمة
..
الشِعر في صمتهِ لغةٌ للغة
وحين يغيب وراء تلال المعاني
تُورقين الأغاني _ بلمستكِ الممطرة _
في ثياب الشفقْ
...
أنتِ ذاكرتي عندما نفترق ....

ــــــــــــــــــ

(5)


النهار هو :
أن تتقيأ درب النهار
وتبحث فيهِ عن الشوكِ
أن تدركَ الخطو _ في سُكرِهِ _
قبل أن ترتقيكَ ظلال الحصار ...
و الحرب أنثى
ترتِّقُ ثوب الحياة الفقير
بخيوط الردى
و التبرير لجمرِ الدموعِ على خدِّ طفلٍ
يؤرِّخُ حمى الرصاص على ليلةٍ
يرتديها الشتاء من البرد ....
......
..
ويلٌ
يراني على جرحِ باب الندى
ثائراً .. لا يحب سواكِ
...
جمرةٌ تَتَمشَّطُ في صدرهِ
و تحدِّقُ في قلبهِ
ليراها الجمال ...
نخنقُ صوت البلاد التي أنجبتها
نهاراً
و حرباً...
....
...
أنا سائرٌ
جثَّتي لا تحب سواك
خطوةٌ تتزيَّنُ فوق المسافةِ
ثم تحدِّق في حركات التراب النبيل
لكي لا يراها الشرود ...
و تخنقُ في شبقٍ بذرةً
نقشتها العواصف
حرباً
و وجهُ نهارٍ تشوِّههُ الأمنيات
...
في نسيج الرماد ...
ــــــــــــــــ



•الحدود



[و .... غداً
عندما ألمس الكائنات
و أحس بأنَّ حريقاً يُجمِّلني
ويبلِّلني بالحنين
أقول :
أيتها النار
كوني
برداً
وسلاماً
على الشياطين]

Post: #2
Title: Re: سيرة النار
Author: طلال عفيفي
Date: 11-29-2004, 06:19 AM
Parent: #1

" يبدو أننا موعودون بكتابه " ..
هذا ما خطر ببالي وكتبته إثر قراءتي لإيزابيل .
هاهي الفكره تبرق من جديد مع سيرة النار .. :
Quote: ندركُ أن الخريف الذي مرَّ منتحراً
ليس من حقِّهِ أن يحدثنا عن لغاتِ المطر ...

نحن موعودون بكتابه !!..

سلامات يا مأمون ولك مني كل الود .

...
طلال

Post: #3
Title: Re: سيرة النار
Author: almulaomar
Date: 11-29-2004, 06:45 AM
Parent: #1

أخي مامون التلب
لولا الألم في ظني لما أتت كلماتك بكل تلك الروعة ولكانت كلماتك هذه ركاما من رخيص الحديث ، وكتلا من زبد القول ، لأنها كلمات تخرج من اللسان ، غير أنها أتت معبرة ورائعة لأنها خرجت صادقة ومن الوجدان.
ها أنت تثور وتتفجر ثورتك براكين إبداع وتألق وإن الثورة تولد من رحم الأحزان.

Post: #4
Title: Re: سيرة النار
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 11-29-2004, 06:46 AM
Parent: #1

مرحباً بك يا مأمون في هذا الفضاء
وقد سعدت كثيراً بقراءة نصك.
وإلى لقاءٍ قادم، لك مني خالص الود.
نجاة

سؤال خاص: هاشم حبيب الله خالك؟
إذا كان خالك، فأنت من أهلي.
وإن لم يكن، فلتكن أيضاً من أهلي.

Post: #5
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 11-29-2004, 07:42 AM
Parent: #1

العزيز جداً طلال عفيفي....
أنا أعرفك من الحكاوي والقصص..
من قرمبوز والعديد من الاصدقاء...
ويسعدني ويشرفني أن بحظى هذا النص باعجابك..
كما أنني علقت عليك في موقع آخر
وبالمناسبة
إيزابيلا صديقتي
تقبل ودي....
....
....
الاستاذ الملا
صديقي
ما أجمل ما كتبت....
وأعلم أن خلف سطحية الأشياء.. وخلف الفرح الزائف الذي يلوّن العالم .. يكم الألم.. ولكن بعد اختراق هذا الجدار..
تجد الفرح الحقيقي...
...
...
الاستاذة نجاة
شكلنا أهل
هاشم حبيب الله خالي
ومن أقرب (نس البيت) بالنسبة لي
نحن أصدقاء
والحوار والمودة بيننا عامرة
سأحاول أن أراسلك بهذا الخصوص
....
....
تحياتي للجميع

Post: #6
Title: Re: سيرة النار
Author: esam gabralla
Date: 11-29-2004, 02:44 PM
Parent: #1

شكرا مامون على المتعه و مرحب

Post: #7
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 11-29-2004, 11:59 PM
Parent: #1

عصام
عفواً
دي عيونكم انتو
والنص هو كمان بيستمتع بيها وبي ولادته فيها..
تحياتي

Post: #8
Title: Re: سيرة النار
Author: محمد سر الختم
Date: 11-30-2004, 02:08 AM
Parent: #1

مأمون نرحب بك ونمسك الخشب
عفواً
هل أنت صديق قصي مجدي سليم؟

Post: #9
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 11-30-2004, 02:19 AM
Parent: #1

بس ياهو زاتو صاحب قصي
ولن تتخيل مدى فرحتي بردك..
كلمني عنك قصي كثيراً.... وأود أن ألتقيك يا صديقي
(شفت كيف بيفرضوا الصداقات)
تحياتي لك ولنوسة ومحمد صالح
تقبل حبي وصداقتي

Post: #10
Title: Re: سيرة النار
Author: gessan
Date: 11-30-2004, 05:20 AM
Parent: #1

عدمٌ
أن يغني الطريقُ وحيداً
و تبقى شفاهُ الحريق
تفسِّرُ لون الهزيمةِ في لوحةٍ
قد تضم الولادة و القبر
و الوقت بينهما تائهٌ ...
...
كيف
(وأنت التي_وجهك النار_ )
تكتشفين المساء ؟
----------------------------------------
مرحب مأمون ..
توقفت كثيراً عند نصوصك ..
كما قالها الجميل طلال ..يبدو أننا موعودين بكتابة ..

- سيرة النار يا مامون؟؟ والدنيا شتاء؟؟!!

تحــــايا
------------------------------
إنها لهجة الإنكسار
التي لا تخص سوى الضوء
حين يجرِّب درباً جديداً
و أعمق من سطحِ هذي المياه ...

Post: #11
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 11-30-2004, 05:33 AM
Parent: #1

هل تعرف يا غسان...
أن المقاطع التي اخترتها...
لها عندي وقع خاص وذكريات جميلة..
وبينها يرسم الفكرة
وفيها تكتمل
ما أجمل عيناك
شكراً للمرور
تحياتي

Post: #12
Title: Re: سيرة النار
Author: ودقاسم
Date: 11-30-2004, 05:47 AM
Parent: #1

مأمون
أين كان مختبئا كل هذا الجمال ؟؟
اسفر عن كل ما هو جميل يارجل ،
سنتلقفك حارا من فرن مقاطعك لمائدة لهفتنا


طلال
نحن موعودون بالوسامة في اثواب الربيع ..

Post: #13
Title: Re: سيرة النار
Author: معتز تروتسكى
Date: 11-30-2004, 06:46 AM
Parent: #1

حتى الكلام لو جيتنا ما نلقيهو بى نفس الحروف00
كلامتنا تتفجر غزل فى كل فى كل فاصله تعيش ظروف00

صبرا فانتم موعودون بجهنم والجنه فى الطريق00
استاذنا مامون صديق الجب00
العود 00 ياهاجر000

*ناى ونغم وانسان
حنين من شواطى
الارض والسماء
نهر تجاوز
الافاق والمنابع00
يسقى الارصفه
والشوارع00
من اى ثقب
هللت على الدنيا
من اى قدر
تركتنى اصارع00
دموع ومنفى
الارض البتول00
دورت الايام
توقفت صارت تحتاج
لمهند يقطع عنها
الذهول00

*اهديك انغام 0تحكى الاحلام0من صابر0

Post: #14
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 11-30-2004, 06:50 AM
Parent: #1

الاستاذ
نحن الوين يا أبو القاسم ولا انت الوين
...
ياما كتبانا ومالييييييييين المنتدى الأدبي في سودانيات
لكن الظاهر ما بتجي علينا,,,
واعتقد اني علقت ليك في بوست في الحوار...
المهم
ما تبخل انت....
نحن لا نملك شيئاً أمامك لنبخل به

Post: #15
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-01-2004, 06:05 AM
Parent: #1

معتز تروتسكي أيها الجميل
عذراً لأني تأخرت في الرد
الظاهر أنك كتبت الرد في نفس اللحظة الرديت فيها على أبو قاسم..
شكراً على الكلام الجميل الذي تغرقنا به
وأرجو أن أكون بحجمه في يومٍ ما
تقبل حبي
وتحياتي
وشكراً على اللوحة

Post: #16
Title: Re: سيرة النار
Author: بشري الطيب
Date: 12-02-2004, 05:53 AM
Parent: #1

Quote: (3)


يحنّ القتيل إلى آدميتهِ
و أنا
لا أرى فيكَ يا لهب الثورة الشاحبة
غير هذا القتيل !!
...
ليلٌ
سيمضي عليَّ _ عليكْ
لكي نتشبث في ثوبهِ
وهو يبحث عن لغةِ الإتجاهاتِ في دمنا
فيُفاجأ بالقبرِ مبتسماً ....
...
نتشابهُ في الكذب المتشابه
لكنني أرفض الذوبان على قلبكَ المتَّسع
تربةً للورود المريضة ...
...
إنها لهجة الإنكسار
التي لا تخص سوى الضوء
حين يجرِّب درباً جديداً
و أعمق من سطحِ هذي المياه ...


مامون سلامات
تعرف ياصديقي النص ده هو الفتح عيني عليك
وخلي وسمك يبقي واضح

Post: #17
Title: Re: سيرة النار
Author: mohammed alfadla
Date: 12-02-2004, 09:55 AM
Parent: #1

يا سلام
.........
.........
.........يا سلام

Post: #18
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-03-2004, 12:11 PM
Parent: #1

العزيز بشرى...
شكراً على كل شئ
والمحل الشغالين فيهو سوا ده
خلاني أعرف كم أنت إنسان
تحياتي

Post: #19
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-03-2004, 12:29 PM
Parent: #1

العزيز محمد علي الفاضلابي...
كم حكى الأصدقاء عنك هنا..
وكنت أود فعلاً أن أتطفل عليك وأصاحبك بالرجالة...
في يوم ذهبت إلى حفل .. لا أذكر بالتحديد هل كان لعقد الجلاد أم فنان آخر
ووجدتك هناك بعد أن أشار إليك أحدهم...
لكن
صراحة قلت ما أزعجك
وما دام جيتني لحدي عندي
حأعتبر أنو بقينا أصدقاء
شكراً على المرور وتحياتي

Post: #20
Title: Re: سيرة النار
Author: mohammed alfadla
Date: 12-03-2004, 12:36 PM
Parent: #19

مأمون
و الله فرحتني فرح
يعني الزول الكتاااااب ده صحبي هسع?
كيف الجنة يا إلهي?

Post: #21
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-03-2004, 12:42 PM
Parent: #1

كدي انت تعال بالسلامة
وحتشوف الصداقة بي عينها
هو أنا لاقي أصادق زول فنان زيك ... ومرهف
أصحابك أصحابي
لم يكن غير خيطٍ رفيع يفصل بيننا
وها قد انقطع

Post: #22
Title: Re: سيرة النار
Author: إيمان أحمد
Date: 12-04-2004, 09:17 AM
Parent: #21

سيرة النار!


لقد أتانا شاعر ياهؤلاء!

Post: #23
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-04-2004, 10:04 AM
Parent: #1

يا سلااام
إيمان شخصياً
كم هو جميلٌ مروركِ
كيف الحال والأحوال
اتمنى تكوني بخير.... (طبعاً أنا معجب بيك.. وعملت الحالة واحدة طوالي)
تحياتي ....

Post: #24
Title: Re: سيرة النار
Author: nassar elhaj
Date: 12-04-2004, 10:43 AM
Parent: #23

مامون يارائع
محبة بقامة الشعر الجميل الذي تكتبه
ومرحبا بك هنا في هذا الفضاء .

Post: #25
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-04-2004, 11:02 AM
Parent: #1

الصديق نصار
بيكم البورد جميل...
أرجو أن لا نشوش هذا الجمال
تحياتي لك ولتعليقك الحميم
حبي

Post: #26
Title: Re: سيرة النار
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 12-05-2004, 00:46 AM
Parent: #25

سيرة النار...

مامون دايماً تجدنى مشدوها امام الشعر...

ودايما اقراءه باكثر من طريقة!!!

تجدنى فى منتهى الاشفاق على ذاك القلب!!!

على تلك التضاريس تكون السيرة نار ... والخارطة الم!!! يكون الرقص فى احضان الالم خطوط المعنى .... اين؟؟!!!! فى ثياب المكان!!! والمكان اسير !!!

يا لهذه الكتابة ويالهاذا القلب!!!

الم اقل لك من اى مكان تقراء؟؟!!!!!


ثم اشتعل!!!!

نتسلق عمقاً جديداً من التضحية!!!!



شكرا على الكتابة وعلى هذه النار




مامون انتظر وعدك فاين قاسم حداد (اين الصهيل)

ارجوا ان نسمعه صوت يامامون فلن تجدى (سيرة نار دون صهيل)


مع عميق حبى

سفيان

Post: #27
Title: Re: سيرة النار
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 12-05-2004, 02:03 AM
Parent: #26

سيرة النار



النص لاهب يا مامون , الكتابة واصلة يا شاب

" اما انا فاري ان
الحريه هي القضية العادله
والتي يستحق ان يعفي الانسان
من الموت لاجلها
..."
.......... نزيه ابو عفش


ضرس متاور : ابراهيم قرمبوز

احترامي وودي يا باشا

Post: #28
Title: سفيان
Author: مأمون التلب
Date: 12-05-2004, 02:35 AM
Parent: #1

سفيان بشير
يا صديقي
شكراً على القراءة
ةقاسم حداد جاييك ما تخاف بس ما عايز يتحمل لي من الجهاز..
لكن بحاول معاهو
عشانك بس
وحيكون صفحة كاملة في الصهيل وأعمال أخرى للشاعر قاسم حداد
ستعجبك ..
تحياتي

Post: #29
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-06-2004, 03:46 AM
Parent: #1

قرمبوز
الصور دي بتجيبها من وين
وبعدين نحنا مش قلنا ليك موضوع الضروس ده ما يجيبوهوا في الأماكن العامة
وبعدين يا أخي انت مالك جنك فضايح
لكن اللوحات ..............
بشكرك عليهم شديد
وعلى كلامك الجميل يا فنان
تحياتي

Post: #30
Title: Re: سيرة النار
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 12-07-2004, 03:57 AM
Parent: #1

مأمون راع

طيب بس هو بتاور انا اعمل أيه

Post: #31
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-07-2004, 08:21 AM
Parent: #1

قرمبوز
إذهب إلأى طبيب النار
وعلّم (الضرس) .. درساً لا ينساه..
تحياتي
وشكرا على المداخلات الجميلة

Post: #32
Title: Re: سيرة النار
Author: قصي مجدي سليم
Date: 12-08-2004, 11:11 AM
Parent: #1

Quote: مأمون نرحب بك ونمسك الخشب
عفواً
هل أنت صديق قصي مجدي سليم

آآآآآي يا محمد السر صاحبي وبراااي برضو .. كان عجبك ...
والله مشتاقين يا (نبي) ... رايك شنو الولد ده ما كتاب ؟!!
مابنفع يعني وبجي منو؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
غايتو أهو نستحمل ... ممكن إتصلح (هاهاهاهاهاهاهاا)
ده جزء من الدوير اليومي البدور هنا (يعني برنامج وكده)
انت يا محمد السر مسعول من الخير .. كندا ما وصلتها تكنلوجيا الاتصالات لسه ... ياخي ناس الاسكندرية (الاسكندرية والله جد)إتصلوا ... انت مالك ... ممنوع من الصرف ولا شنو يا اخوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعدين تلفون ساي ما بنفع رسل معاهو $$ ما تنسى يا اخوي .

Post: #33
Title: Re: سيرة النار
Author: محمد سر الختم
Date: 12-09-2004, 01:57 AM
Parent: #1

مامون بعد إذنك
يا قصي بعد ما ترسل الفتوى بضرب ليك
يعني أنا قلت ليك عندك فرصة لغاية نهاية رمضان وهسة داخلين على الضحية
سلامي لميسون
بمناسبة الضحية يا ميسون قصي دا عليهو خروف ضحية السنة دي
ما ينجر ليك فتوى
وياكلك حنك

Post: #34
Title: Re: سيرة النار
Author: قصي مجدي سليم
Date: 12-09-2004, 02:04 AM
Parent: #1

محمد السر يا اخوي : لا قيني في البوست بتاع محمد صالح (نوسة نحن في .....الخ)
عشان ننضم بي راحتنا ويكون زيتنا في بيتنا .. بعدين موضوع الفتوى ده اخير ليك تخليهو سر يا ود السر ولا والله تندم وبوري الناس كلهم فتوتك الدايره شنو!!!
اها كان راجل وريهم انت

Post: #35
Title: Re: سيرة النار
Author: مأمون التلب
Date: 12-09-2004, 04:23 AM
Parent: #1

الصديق الجديد محمد سر
قصي مجدي سليم
...
شنو يا اخوانا الشكل ده...
بعد ده ما فاضل إلا العكاكيز تدور في البوست ده
انت يا محمد سر.. ما تضرب للراجل الكلام ده ما صاح
...
ويا قصي
راجيين اللحمة
..
شكراً يا جميلين
وسعدت بهذا الحوار العرضي جداً..
ومافي داعي يا محمد سر لي:
عن إذنك دي

...
تحياتي