هل كان مزدك بن نامدان المنظر الشيوعي الأول في العالم القديم - بلاد فارس وما جاورها ؟

قال كسرى أنو شروان ..

والله ما ذهب نتن ريح جوربك من أنفي منذ قبلت رجلك إلى يومي هذا

وأمر بمزدك فرفع على الصليب وقتل.



من هو مزدك ؟ وما أصل حكايته ؟

ما قصته ؟

كسرى الذي قال لرسول سيدنا محمد حينما أرسل له يدعوه للإسلام : أيدعوني وهو عبدي ؟

لماذا قبل كسرى أنوشروان العظيم (أعظم ملوك فارس) قدمي مزدك، وهل كانتا حقاً منتنتين ؟





سأعود ..

ولد مزدك سنة 487 لميلاد المسيح، وكان ميلاده في عهد الدولة الساسنية.

كانت الدولة الساسانية دولة طبقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكان المجتمع مقسماً إلى طبقات معلنة وبصورة قاسية تفوق ما كان سائداً في العالم القديم بمراحل.

وكان الأباطرة الساسانيون خارج نطاق هذا النظام السائد من حولهم، فهم، بحكم النظام الطبقي الذي قام الإمبراطور أردشير (بطل الشاهنامة) بصناعته، جعل نفسه وعشيرته خارج هذا النظام البغيض برمته.

في ظل هذا الوضع، كان الفقر يستشري بصورة رهيبة بين الطبقات الدنيا من المجتمع، وتماماً كما هو متوقع، كان الأغنياء يراكمون ثرواتهم بمتواليات هندسية متطرفة.

ورغم ذلك، وكما هو الوضع الطبيعي، كانت هناك منظومة فكرية هشة تحمي مكتسبات الطبقات العليا من ثورة بقية الطبقات، وتمثل هذه المنظومة بقايا ما يعرف بالديانة الزرادشتية.


.

ود شاموق

نورت البوردي والله

Quote: مزدك بن نامدان

دا ناظر المسيرية؟

صديقي أبو السجم : ازيك ؟ والله مشتاقين ...

الراجل دا إسمو مزدك نامدان، لكن المراجع العربية قالت لازم يلحقوهو بقائمة أصحاب السمو العربي، فصار إسمه مزدك (بن) نامدان.


.

تنسب الديانة الزرادشتية لزرادشت.

كان زرادشت كاهناً عظيماً من كهنة الديانة الفارسية القديمة التي كانت تؤمن بآلهة كثيرة، منها أنيتا إله الخصب والنماء، وهوما إله الحياة والخلود، والإله مثرا إله النور.

وقبل ظهور زرادشت بوقت طويل تطورت الديانة الفارسية ليصبح المذهب المزدي - المزدي لا المزدكي - هو السائد، وهذا المذهب يقول بأزلية الخير والشر، والصراع القديم بينهما، وقام المذهب المزدي بتفسيم آلهة الديانة الفارسية القديمة إلى قسمين : آلة خير وآلهة شر.

في ظل هذا المذهب ظهر زرادشتـ وقام بخطواته الإصلاحية العظيمة، والتي أثرت لاحقاً على مجمل الديانة الفارسية، حيث قام زرادشت بتوحيد الآلهة في إله واحد عظيم، هو الإله (أهورا مزدا) والذي صار إله الخير، وتم تحويل آلهة الشر جميعها إلى (قوة) تصارع قوة الخير التي يدعمها وجود (أهورا مزدا).

سمى زرادشت بالديانة الفارسية سمواً هائلاً لتصبح أقرب إلى الديانات السماوية في تجريدها وروحانيتها، حتى أن عمر بن الخطاب الخليفة المسلم الثاني أمر بمعاملة الزرادشتين معاملة أهل الكتاب نظراً لقرب تعاليم دينهم من بقية الأديان السماوية الأخرى.



سأعود

.

كان زرادشت كاهنا وناسكاً من أتباع الديانة الفارسية المزدية كما أسلفنا، وهي ديانة قديمة نشأت ببلاد فارس مبنيةً على الصراع الأزلي بين قوى الخير والشر.

ويحكي لنا الميراث الزرادشتي عن ميلاد زرادشت بنيسابور في العام 660 ق.م. أن الأرض أهتزت لميلاده، واحتفت به قوى الطبيعة الستة، وهرب أمير الظلام (ابليس) واختفى حيناً من الدهر عن العالم عندما علم بميلاد زرادشت.

وفي سن الثلاثين، ذهب زرادشت ليملأ قربة بالماء من نهر قريب، وفجأة رأى كائناً نورانياً لطيفاً يحادثه بلغة فارسية عذبة، فخاف منه زرادشت خوفاً عظيماً، ولكنه طمئنه وأخبره أنه أحد الملائكة الستة الذين يحيطون بالإله الأعظم (أهورا مزدا).

وبدأ زرادشت دعوته ولاقى نجاحاً عظيماً، وآمنت به الأمم حتى أن ماني يعتبره الرسول الأعظم بين كل الرسل، وأنه يفوق في عظمته رسول العبرانيين.

توفي زرادشت في العام 583 قبل الميلاد، ودفن بناخشي رستم ببلاد فارس.

في أواخر عهدها، ضعفت الديانة الزرادشتية ضعفاً شديداً .. وأصبحت وسيلة قهر ممتازة للشعوب التي تدين بها داخل وخارج إطار الدولة الساسانية.

أصبح الدين - بعد أن كان دعوة للحق والجمال والفضيلة - سوطاً وسيفاً بيد الأسرة الساسانية، وصارت الديانة الزرادشتية حامية للفساد المستشري في أوساط النخب الحاكمة.



في هذه الأجواء .. ظهر مزدك.




.

ود شاموق سلامات وكل سن وانت طيب

العزيز ودشاموق
شكرآ لك وأنت تثرى مداركى بالجديد إن لم يكن بجميل شعرك الذى أصبحت مقلآ بنفحنا به كما عودتنا هنا وفى سودان نت أظن السودان بله شوقك أم علمك البخل
لم أسمع بمزدك إلا منك فقمت قوقلته ولقيت جماعه كده كاتبين فيه كلاما ما ياهو لكن بينى وبينك كان كلامهم صحى مزدك خاتى كله عرفناه كمان شيوع قدر ده لحدى أم كسرى
شكرآ لك ثانيه وما تبخل