اللهم اغفر لى فانهم يزعمون انك لا تفعل !

اللهم اغفر لى فانهم يزعمون انك لا تفعل !


11-27-2004, 05:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1101528545&rn=0


Post: #1
Title: اللهم اغفر لى فانهم يزعمون انك لا تفعل !
Author: محمد حامد جمعه
Date: 11-27-2004, 05:09 AM

ابتداء لابد من الاعتراف بان حصولى على عضوية المنبر الحر فتح امامى مساحة رحبة للتواصل مع كثير مع ابناء وطنى فى (القبل ) الاربعة مما يجعلنى اتمطى الان جزلا وقد سنحت لى الفرصة لان اكون عضوا اصيلا ومشاركا – باذن الله – نشطا فى هذا المنبر والذى ارجو ان يسمح لى (الحرس القديم ) فيه بمداخلة امل ان تكون مرتبة استدعى فيها اولا جملة ملحوظات وقفت عليها اثناء تسورى جدرانه الخارجية قبل ان يفتح الله علينا فى ليلة السادس والعشرون من نوفمبر الماضية والتى تجعلنا نحب هذا الشهر على مقت بعض الاخوة له لاعتبارت سياسية او لاعتبارات صحية جراء تصاعد موجات البرد !
اقول – وارجو الا ان اكون مخطئا ولو بقدر – ان بعض ما يراه المرء من تهارش ومهاترات بين بعض الاخوة يثير فى النفس الاسى والاسف العميقين لجهة الخروج المتكرر عن (النص ) فى ثنايا مماحكات وعراكات عنيفة تدور بين بعض الاشخاص وكان اخرها تراشق بين عضوين وصل الى مرحلة اقحام الاسر و(الامهات ) ووضعهن فى مرامى النيران الكلامية ولعمرى فان هذا مبدا لابد ان نقر ونجمع على رفضه غض النظر عن دوافع من ياتيه ومبرراته ذلك ان ام اى سودانى هى امنا جميعنا (دمنا ولحمنا وعرضنا ) ويضاف الى هذا بعض العبارات والجمل ومنها عبارة (قواد ) التى صدمتنى وانا ارى احد الاخوة يجعلها (مانشيت ) لمادته !
لا اريد ان اجلس على كرسى (استاذية ) وانصب نفسى داعية او متحدث وناطق باسم النبل والاحرف النقية ولكن لنتواثق فى هذه المساحة على الا نحب بعضنا دون افراط فى المجاملات والتملق والهتافيات المقيتة ولنشرح مواقفنا ونطرح رؤانا بلغة مقبولة للجميع وبلا تجريم او تحقير وان اختلفت مطالعنا وليراف بنا بعض (الكبار ) اصحاب السبق فى هذا المنبر والذى نفاخر به ونعتز بالانتماء اليه ونسعى لتطوير علاقاتنا عبره للتجاوز الارسال والتعليق للتواصل كفاحا ولنحسن الظن ببعضنا وبقيمنا وليحترم اهل اليسار اخوانهم الاسلاميين وليؤمن انصار (الفكرة ) بجوار السلفيين وليكن للهلال وردا يومى هنا وليكن للمريخ حضور وليغنى مصطفى سيد احمد وينهض بجواره كل اصحاب النغم الشجى من سلالة العباقرة والكاشف حتى عازف العود احمودى لان جماع ابداع هؤلاء هو السودان المفتوح القلب والخاطر للجميع لا يختلف فيه عطاء فئة عن جماعة وطائفة عن حزب .
واقول قولى هذا واسال الله ان تقبلوا حديثى وهو ظن يماثل ذاك الذى اعترى الحجاج بن يوسف حين حضرته الوفاه حيث قال ( اللهم انى اسالك ان تغفر لى فانهم يزعمون انك لا تفعل ) وعلى ذات القياس فى اللغة والمقاصد اقول اللهم اهدى كل اخوانى فى هذا المنبر للقول الجميل والمهذب والمفيد وان زعم بعض المتشائمين ان هناك من لا يفعل .