هل صحيح أن الصادق المهدي هو من أسس وسلح عصابات الجنجويد ؟

فوجئت بالامس وانا اتابع برنامج في الواجهة لاحمد البلال الطيب بالدكتور بابكر خليفة يقول ان عصابات الجنجويد اسسها وسلحها الصادق المهدي .



بقدر السؤال وبدون مزايدات نود أن نسمع رد الحزب .

الصادق المهدي من قبيلة الدناقلة وهي قبيلة نوبية افريقية والجنجويد محسوبين كما يزعم البعض الى القبائل العربية ( وذا سلمنا أن الصادق المهدي هو مؤسس هذه المجموعات أذا يجب أن نسلم بأن فكرة الجنجويد أساساً من أبناء القبائل الأفريقية لأنها مؤسسها ينتمي إلى قبيلة افريقية؟)

.

دناقلة قال

انداندي اسكي بنجنا

أووووو قرجه يو إن بنجيد دسن دلووو

حتى ولو لم يقم بتسليح الجنجويد .. فهو أول زعيم تنظيم سياسى قام بتسليح مدنيين -كوادر من حزب الأمة - واستخدامهم فى تسويات سياسية.

والله المنطق عندك يا المهدى صالح ادم !!!

جاييك راجع ..

الأخ قرجة
تحية
لعل المقصود هنا هو الدفاع الشعبي الذي أسسه فعلا
عبد الرسول النور في العهد الديموقراطي وكان هدفه
أن يتسلح الأهالي- أو شبه تقنين للتسلح الموجود أصلا-
للدفاع عن أراضيهم ومراعيهم ومواشيهم من هجوم
الحركة الشعبية التي طالت جنوب كردفان وقتها...
ثم أتت الأنقاذ وأعطت هذا الأسم المفهوم المعروف حاليا
وأعتقد أن تسليح الأهالي ربما يقود لأستخدام السلاح
لتصفية الخلافات القبلية وخلافات الأهالي لذا لابد من
ضبط حمل السلاح وأن تمتد سلطة الدولة لتكون هي الحامية
لكافة مواطنيها...أما الجنجويد فهي مليشيا غذت بفهم
شيفوني وعنصري وتقع مسؤلية تسليحها وتشجيعها علي
الأنقاذ...
كمال

الجنجويد هم أهل بلد في دارفور و اللي كونهم هما خليل و عبد الواحد و أمثالهم حينما هبوا ليدافعوا عن أنفسهم و جذورهم ضد الهجمات العنصرية التي شنتها قوات المرتزقان أعلاه ضدهم و ضد وجودهم في منطقة دارفور و لبسوا زي عسكري و شالوا سلاح لكنهم أهل بلد "أصال" زي ما بيقول أبو خليل

الحكومة السودانية نفسها أعترفت بأنها كانت تسلح وتدعم
بعض القبائل وذكرت أن ذلك كان خطاء لن تكرره في
شرق السودان...ولم تعد الحكومة عليهم تسبغ ـ علناـ
أي صفات بطولية وأنما بدأت تحاكمهم وتدينهم وتعترف
بما تسميه تجاوزاتهم... جاء ذلك نتاج للضغوط الدولية
ولأن الشينة منكورة...
كمال

اي والله الشينة منكورة

بس اليجي واحد منهم ينكر

الأخ / قرجة
الأجابة على سؤالك (نعم) ما يسمى بالجنوجويد اليوم ظهر أول ما ظهر إبان الديمقراطية الثالثة(حكومة الصادق المهدي) في تلك الفترة رأت الحكومة أن تقوم بتسليح بعض المجموعات و كانت تعرف وقتها (بالمراحيل) تم تسليحهم للدفاع عن المواطنيين بتلك المناطق أمام هجمات الحركة الشعبية.
طبعا اليوم تغيرت الموازانات و تبدلت الكراسي و ما كان يسمى بالأمس واجب دفاع عن المواطنيين أصبح يسمى اليوم بأسماء أخرى ... و طبعاً مافي مشكلة ! طالما كانت الذاكرة مخرومةو الشغل كله حنك في حنك !

الأخ قرجة
حينما سلح عبد الرسول النور الأهالي كان هدفه كما قلنا أن يدافع
الأهالي عن أنفسهم ضد هجمات الحركة الشعبية علي مناطق جنوب كردفان
وبالرغم من تحفظي علي تسلح أي جهات غير نظامية الأ أني أقول
أن حزب الأمة.لم يقم بأنشاء الجنجويد الذين الذين مزقوا النسيج الأجتماعي
لدافور وأثارو الفتنة العرقية هناك وتبنوا فكرة تميز عرقي
الصادق المهدي كان يتمتع -أيام الديموقراطية- بتأييد مايسمي بعرب دارفور.. وفور وزغاوة الغرب وبقية
قبائل دارفور وبالتالي لم يكن بحاجة أو من مصلحته تمزيق قاعدة الأنصار
وعماد حزب الأمة هناك بأنشاء كيان عرقي وعنصري هناك - أيام حكمه
ولو كان الصادق يريد أشعالها فتنة عرقية لحك قبائل كردفان ودارفور
ضد الأنقاذ وجعلهم وقود لصراع عنيف خبره هولاء منذ المهدية
وبالتالي ما يطرح في برنامج أحمد البلال وما يردده نصير الأنقاذ همام
هنا عبارة عن تعميم التهمة علي بقيةالقوي السياسية لأعطاء مشروعية
لما يقم به الجنجويد أو علي الأقل الخروج من قفص الأتهام بأعتبار أن
ما يتم هناك ورثته الأنقاذ وبالتالي لاتتحمل مسؤليته
وفي أعتقاد أن الفتنة العرقية تقع مسؤليتها علي ما يسمي بالحركة
الأسلاموية بشقيها وطني وشعبي فيكفي أن الأنقاذ تحمل الشعبي المسؤلية هناك
والشعبي يحملها مسؤلية تسليح وتأييد بعض القبائل وما بين مطرقة الشعبي
وسندان الوطني تضييع دارفور 00 هذه هي ثمار أيدوليجيا الأنقاذ والحركة
الأسلامية 000وأني لشديد العجب من سكوت كوادر حزب الأمة التي يدافع بعضهم عن الحزب
بتعصب وبالحق والباطل - علي ما يكتب هنا وعلي هذا الأتهام الخطير الذي
أثاره أحمدالبلال في برنامجه
كمال عباس

كتب كمال عباس:

Quote: وما يردده نصير الأنقاذ همام هنا عبارة عن تعميم التهمة علي بقيةالقوي السياسية لأعطاء مشروعية لما يقم به الجنجويد أو علي الأقل الخروج من قفص الأتهام بأعتبار أن ما يتم هناك ورثته الأنقاذ وبالتالي لاتتحمل مسؤليته

تعميم التهمة !هذه من عندك ! أنا لم أعمم بل حددت النشأة بتاريخهاومن كان يحكم وقتهاّ!
إعطاء المشروعية هذه من عندك و لا حجر على خيالك!
الخروج من قفص الاتهام! أي قفص يا رجل؟ أنظر حولك!
ما يتم ورثته الانقاذ.. نعم و هذه حقيقة و حقيقة قريبة جداً لم تتسرب من الذكرة المخرومة بعد لذا لا تكابر فيها.
و بالتالي لا تتحمل مسؤوليته! لا هذه من عندك أو من أمنياتك والحاصل عكس ذلك.

Quote: أن حزب الأمة.لم يقم بأنشاء الجنجويد الذين الذين مزقوا النسيج الأجتماعي لدافور وأثارو الفتنة العرقية هناك وتبنوا فكرة تميز عرقي الصادق المهدي كان يتمتع بتأييد مايسمي بعرب وفور وزغاوة الغرب وبقية قبائل دارفور وبالتالي لم يكن بحاجة أو من مصلحته تمزيق قاعدة الأنصار وعماد حزب الأمة هناك ولو كان الصادق يريد أشعالها فتنة عرقية لحك قبائل كردفان ودارفور ضد الأنقاذ وجعلهم وقود لصراع عنيف خبره هولاء منذ المهدية

كلام فاهم اخي الحبيب كمال عباس
البعض لو "عتر" له حجر فى الطريق لاتهم الصادق المهدي بوضعه له فى طريقه..
البلد بلد الصادق!!
والحكومة حكومة الصادق!!!
والغلط غلط الصادق!!!!
ويا قلبي لا تحزن

يبدو أن السيد همام أدمن موقع وموقع الملكي الأ كثر ملكية من الملك
يا أخي الأنقاذ لم تتهم غير الشق الأخر للحركة الأسلامية أي الشعبي والشعبي
لم يتهم غير المؤتمر الوطني نعم تباد لت هذه الأطراف الأتهام بأشعال الفتنة
وتغذية الصراع هناك
00 تسليح بعض أهالي جنوب غرب السودان كان هدفه التصدي لهجمات الحركة
والصادق كما قلنا ليس له مصلحة في تمزيق قواعد الانصار
00 صرح مدير جهاز الأمن قبل شهر ستجد نص التصريح في أحد البوستتات
هنا بأن النظام قد أخطاء بتسليح بعض الجماعات في الغرب وأنها لن تكرر
الخطاء في الشرق يأتي هذا بعد أن كان عبد الرحيم محمد حسين يرفض نزع سلاح
الجنجويد ويقول أنهم مثل حزب الله والمقاومة اللبنانية لايمكن نزع سلاحهم
كمال

كتبت يا كمال

Quote: الأخ قرجة حينما سلح عبد الرسول النور الأهالي كان هدفه كما قلنا أن يدافع الأهالي عن أنفسهم ضد هجمات الحركة الشعبية علي مناطق جنوب كردفان وبالرغم من تحفظي علي تسلح أي جهات غير نظامية الأ أني أقول أن حزب الأمة.لم يقم بأنشاء الجنجويد الذين الذين مزقوا النسيج الأجتماعي لدافور وأثارو الفتنة العرقية هناك وتبنوا فكرة تميز عرقي الصادق المهدي كان يتمتع -أيام الديموقراطية- بتأييد مايسمي بعرب دارفور.. وفور وزغاوة الغرب وبقية قبائل دارفور وبالتالي لم يكن بحاجة أو من مصلحته تمزيق قاعدة الأنصار وعماد حزب الأمة هناك بأنشاء كيان عرقي وعنصري هناك - أيام حكمه ولو كان الصادق يريد أشعالها فتنة عرقية لحك قبائل كردفان ودارفور ضد الأنقاذ وجعلهم وقود لصراع عنيف خبره هولاء منذ المهدية وبالتالي ما يطرح في برنامج أحمد البلال وما يردده نصير الأنقاذ همام هنا عبارة عن تعميم التهمة علي بقيةالقوي السياسية لأعطاء مشروعية لما يقم به الجنجويد أو علي الأقل الخروج من قفص الأتهام بأعتبار أن ما يتم هناك ورثته الأنقاذ وبالتالي لاتتحمل مسؤليته وفي أعتقاد أن الفتنة العرقية تقع مسؤليتها علي ما يسمي بالحركة الأسلاموية بشقيها وطني وشعبي فيكفي أن الأنقاذ تحمل الشعبي المسؤلية هناك والشعبي يحملها مسؤلية تسليح وتأييد بعض القبائل وما بين مطرقة الشعبي وسندان الوطني تضييع دارفور 00 هذه هي ثمار أيدوليجيا الأنقاذ والحركة الأسلامية 000وأني لشديد العجب من سكوت كوادر حزب الأمة التي يدافع بعضهم عن الحزب بتعصب وبالحق والباطل - علي ما يكتب هنا وعلي هذا الأتهام الخطير الذي أثاره أحمدالبلال في برنامجه كمال عباس

طيب يا كمال انت خليت لينا حاجة نقولا تاني ... ولا ندفع بيها ؟؟
كان حق كان باطل ما بقدر اقول اكتر من القلتو وجزاك الله عن وطنك كل خير
وتسلم يا طيب

الجميع
سلام وتحية

Quote: هل صحيح أن الصادق المهدي هو من أسس وسلح عصابات الجنجويد ؟

الإجابة قطعاً لا.
هذا سؤال ظل يردده بعض الناس بوعي وبالتالي لهم مآرب خاصة بهم، وبعض دون وعي أنساق وراء إعلام الجبهة وقتذاك (الراية، ألوان) بان لدي حزب الأمة مليشيات، هذه المليشيات تتمركز في مناطق معينة بالسودان.
مثل هذه الأقاويل والإتهامات غارفة في بحر السفافة والسذاجة حتى النخاع..ولكي ندحض هذه الحجة علينا أن نسأل بعض الأسئلة؟
هل كانت هناك معسكرات خاصة بتدريب مليشيات حزب الأمة وإن كان كذلك ففي أي زمان وأي مكان؟
هل هناك سند أو وثيقة صادرة عن مؤسسة حزب الأمة تدعو لتسليح بعض القبائل؟
وإن سلمنا بجدلية وإدعاء البعض .. هل كان الوضع القائم أنذاك يسمح بمثل هكذا ممارسات؟
الجنجويد كمصطلح وفعل لم يظهر إلا في عهد الإنقاذ الأغبر وبالتالي لا علاقة لحزب الأمة بما يسمى بالجنجويد لا من قريب ولا من بعيد.
أما إن كان الفهم أن هؤلاء الجنجويد ينتمون لقبائل عربية وكما هو معلوم أن القبائل العربية بدافور كلها صوتت لحزب الأمة في أخر إنتخابات ديموقراطية وبالتالي لهؤلاء علاقة بحزب الأمة، فأيضاً الإجابة على ذلك، ليس هناك علاقة لحزب الأمة بهؤلاء الجنجويد.
في كثير من ندواتنا يسأل بعض الأخوان من أبناء دار فور بأن السيد الصادق المهدي كان وراء تسليح القبائل العربية بدافور .. فكان ردنا المؤسسي واضح وهو كيف يعقل أن أمزق جسدي كما قال الأخ كمال عباس بنفسي فحزب الأمة يستأثر بنسبة لا تقل عن الـ 95% من سكان دار فور فكيف يسلح جماعة ضد جماعة، وهل يستقيم ذلك مع العقل، كل هذه الإتهمات محض إفتراءات لا أساس لها ولا سند.
البعض يتهم عبد الرسول النور وفضل الله برمة ناصر بأنهما قاما بتسليح القبائل الحدودية بجنوب وجنوب غرب كردفان. وللإجابة على ذلك نقول:
أولاً عندما قام فضل الله برمة ناصر بتسليح بعض القبائل التي عانت من هجمات الحركة الشعبية وكان ذلك في حدود ضيق حسب وصفه لم يكن وقتها عضواً بحزب الأمة وأنما حدث ذلك في العام 1985م، وحينها كان عضواً بالمجلس العسكري الإنتقالي.
أما عبد الرسول النور وحسب رده ذكر بأنه لم يقم بتسليح قبيلة ضد قبيلة وأن أراد أن يفعل ذلك مجاراة لعقول متهميه فإن الوضع الديموقراطي لا يسمح له.
أختم وأقول أن لا علاقة لحزب الأمة بما يسمى بتسليح قبائل ضد قبائل، وهذا قول فقط للإستهلاك السياسي.