أدروب مع شلته كان بطشم سريع والجماعة بقوموا يختوه فوق الحمار لا مواخذة والحمار خابر طريقه، لما يصل بيته جماعته بنزلوه، استمرت الحكاية إلا ناس الشرطة الشعبية قامو عملو ليهم كشك أمن شعبي في الميدان على طريق أدروب وعملو ليهم حديقة وزراعة...
الحمار بقى كل مرة يقيف على الزراعة ويأكل الزهور بتاعة كشك الأمن الشعبي وناس الشرطة يصيحو فيه لما يحصلوه بلقو أدروب طاشم وقاعد فوق حمارو ويقومو ينزلوه وفي الصباح يجلدوه ويفكوه..
جماعتو قالو ليه يا أدروب ناس الشرطة الشعبية ديل مالهم عليك كل مرة جالدنك منو الوزاهم عليك
قال ليهم الا تعلم الحمار ده بقى مخبر