صاحب القـلم الذهبي الذي أعـرفه

لعلاها من أجمل الصدف أن تجمعني زمالة دراسه مع احد أبناء هذا العـلم لتصبح صداقه أسريه وتتاح لي الفرصة عن قرب لأتعرف عن العم مححجوب. كثيرا ما كنت أزورهم في منزلهم وأكون أكثر سعادة عندما لا اجد أبنه فأحظي بالجلوس معه وأبادر بسؤاله عن الأوضاع في بلادنا فكانت أجاباته درر نتيجة خبرة طويله. وأذكر أنني في أحد هذه الزيارات كان يصطحبني صديق لي ظل صامتا طول زيارتنا هذه وعندما خرجنا سالت صديقي عن سبب صمته فأخبرني بأن هذه أوقات الاستماع وأي كلام يقال فهو يريد ان يسمع قدر المستطاع فقد لا يتكرر هذا اللقاء. كان ذلك في التسعينات.
لا يفوتني أن أذكرفي هذا المقام صاحبة فضل وأترحم علي روحها أنها المرحومه زوجته والحديث عنها يطول وصدق من قال وراء كل عظيم أمرأة.

هذا قليل من كثير في حق عمنا محجوب فمتي يأتي تكريمه داخليا.

سلام بحر

تحية ومرحب بالبورد

من هو العم محجوب الذي تكتب عنه؛
هل يمكن ان تحفنا ببعض التفاصيل ؟

عادل

أهلين عبد العاطي

شيخ الصحفيين / محجوب محمد صالح
هو مؤسـس صحيفة الأيـام مع رفيق دربه بشير محمد سعيد
وزير سابق و مناضل وطني من أجل الكلمه الحره
وأول من وثق تاريخ الصافة السودانيه

اهلين بحر

التحية للاستاذ الكبير محجوب محمد صالح

العزيز بحر..

تحايا وسلام..

وجمعتني زمالة وصداقة مع وائل محجوب.. وقبلها استاذية من العم محجوب..

اتمنى بالفعل ان نكرمه نحن هنا.. بالحديث عن مشواره الطويل المشرًف.. والعلامات التي وضعها في الصحافة السودانية..

تحياتي..

رجاء العباسي


- -
هذا هو الخبر..

الجمعية العالمية للصحف تمنح جائزة "القلم الذهبي" 2005 للصحافي السوداني محجوب محمد صالح

باريس 23-11 (اف ب)- اعلنت الجمعية العالمية للصحف في بيان انها منحت اليوم
الثلاثاء جائزة "القلم الذهبي" لسنة 2005 للصحافي السوداني محجوب محمد صالح مؤسس
ورئيس تحرير صحيفة "الايام" التي تعتبر اقدم صحيفة سودانية.
واعتبرت الجمعية ان صالح (76 سنة) "يكافح من اجل حرية التعبير في السودان منذ
اكثر من نصف قرن".
وقال مجلس ادارة الجمعية المجتمع في لندن "في بلد يفرض اكبر القيود على وسائل
الاعلام في القارة الافريقية, يعتبر صالح بطلا طلائعيا في الصحافة المستقلة".
واضاف "رغم الصعوبات الضخمة لم يفقد (صالح) ابدا الامل في قيام صحافة حرة
ومستقلة في السودان وان صحيفته كانت مجالا لتدريب صحافيين من طينته, وان المجتمع
الدولي للصحف يمنحه هذا الشرف اعترافا بالعمل الذي انجزه طوال حياة بكاملها".
وكان محجوب محمد صالح بدا مشواره المهني كصحافي في 1949 ثم اسس صحيفة "الايام"
في 1958 وقد اغلقتها الحكومة العسكرية مرتين خلال الستينات ثم اممتها في 1970 ولم
تعدها الى اصحابها الا في .1986 واغلقت الحكومة الصحيفة مجددا في 1989 طوال عشرة
اعوام على ما افادت الجمعية العالمية للصحف.
واعيد فتح الصحيفة في العام الفين لكنها صودرت واغلقت وتعرض العاملون فيها الى
الاعتقال وفرضت عليهم غرامات وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2003 بقيت الصحيفة مغلقة
ثلاثة اشهر وسجن صالح مرارا لنشاطاته الصحافية.
وستسلم الجائزة لمحجوب محمد صالح في الثلاثين من ايار/مايو 2005 خلال المؤتمر
العالمي للصحف في سيول بكوريا الجنوبية.
وتمثل الجمعية العالمية للصحف المدافعة عن حرية الصحافة ومقرها في باريس, نحو
18 الف صحيفة وتضم 72 جمعية وطنية للصحف ومدراء صحف فردية في 102 بلد و13 وكالة
صحافية وعشر منظمات اقليمية ودولية للصحافة.

جائزة "القلم الذهبي"- محجوب محمد صالح

العزيزه رجاء

أخونا وائل محجوب علي نفس الدرب يمضي بمحاولات جاده
أما عادل محجوب فلعله فرغ من درجة الدكتوراه في الأعلام
من ألمانيا أي أنهم ورثوا العمل الصحفي.