أعذب من عاصم الحزين موزارد وآخرين..

تأخذني كلماته العميقة أنها تبعث الحنين في نفسي كل دقيقة ..لكنه ضاع منا في التراشق الأخير لم نستطع قراءته ولم نعيل له صبرا ..أنه عاصم الحزين يعزف السموفونية بالكلم ويركب المواصلات العامةلآخر مقهي للتواصل السايبري وليتصفح البورد في أقصي مقهي للأنترنت في أمدرمان وآخر مقهي يظل مفتوحآ للرواد قبيل الفجر بقليل ..ولكننا أصبناه بالتراشق اللفظي ونحن نمارسه في الأماكن المهندسة وكل فرح بما لديه ..قتلنا كلماته حول
قصيدته(غرباوي) فهي بيان أدبي وخطاب سياسي تساقط وراءه(أولاد الدفع) أثناء التراشق وأن شئت أسميه التماكب ..تشابه الزمرة وأختلاف التركيب الخطابي ..
كان موزارد يتسلل عبر بعض فراغاتنا وعاصم يعشقه حتى
(paredona ) .. وفيها أبحث عن (مارينا) على ضفاف الرين ..أختفت في بلدة صغيرة هادئة تسمى (بامبيرج) كانت تعزل نفسها من تجربة فرضتها ظروف سودانية على عشق لها لم يكتمل ...كان(الموصلي) يعرف موزارد حق المعرفة ولكنه لسبب ما يفضل (فاجنر) بموسيقاه الصاخبة والعنيفة وصوته القوي والذي يهتف معي(أنت لي) ..حيث لم تنل(لصوص العصر) حظها من التعنيف الفاجنري وتلمست
برقة(موزارد)..ولكن عاصم الحزين يثق في الموصلي على أبتداع ما هو يقودنا ألى الأمام كأنتشال حالة البورد من الركود ألى الأبداع ..فالموصلي لم يتفجر بعد. ويلحظ عاصم الحزين كلما أشتد الصراع على البورد تتسلل أبتسامة ليست كالقراصة هي كما وصف الراحل علي المك أبتسامة (بشرى الفاضل) عبر حملات عبد القيوم الأنتقامية
ولكنها كأبتسامة الرضيع برائحة(الحلبة)..كانت تماضر لا تتوقف من أهداءنا أبتسامة في كل مرة تدنو منا ..هي تماضر شيخ الدين ذلك الروح الذي يمنح الجميع بعض من سجايا الزمن الجميل ..فهي بلغة القاموس الأجتماعي حبوبة وأخت وصديقة وأم وفنانة فقدها الوطن .. يرتاب عاصم الحزين أن كانت تماضر تتواصل مع الوطن أم تتقاذفه(القوريات) ـ نسبة لأبي القاسم قور ـ
و(البونيات) نسبة للبوني وشوك عشر اللعوتة.!
يدهشنا عاصم الحزين بقراءاته وثقافته المتوفقة على حاملي الخدمات الأنترنتية السهلة والتناول المعرفي ..وهو يكابد للحصول على مقعد في مقهي للأنترنت لذا لا أجد حرجآ نيابة عنه في تصحيح شوقي بدري حول معلومة(الحزب الجمهوري الأشتراكي) بأنه كان حزبآ لزعماء العشائر والطوائف في السودان أسسه الأنجليز لضرب حركة مؤتمر الخريجين والتي خلت قائمتها من الأسماء التي أوردها في مقاله
وهو لم يكن حزبآ يساريا كما قال ولكنه كان يمين اليمين
أذ كانت الجبهة المعادية للأستعمار هي التي تمثل اليسار
آنذاك ..وسقطت نظرية الحزب الجمهوري الأشتراكي وحل بأمر قادته لعدم تفاعل الجماهير بأطروحاته ووزعوا أنفسهم بين الأحزاب الأخرى في أول أنتخابات برلمانية في السودان بعد أن نالوا صوتا واحدا فقط.
ومابين سرد شوقي بدري(التوثيقي) تتسلل ثلاثية أبداعية تثري الحوار وتضيف ألى الحوار ما ينقص أصداراتنا اليومية والثقافية وهذه الثلاثية تكمن في
(الخواض .. بولا ..عجب الفيا ..) حتى وأن كانوا دون
(سبارة) ودون (دريدا) ..لكنهم يتممون الكلمة الناقصة في أسفير البورد لا يضاهيها حديث سوي تكالب البعض في بوستات(الشمارات) ـ والمصطلح من أبداعات الجيل الجديد في لغته الفردة ـ لما قتلت في دواخله خاصية البحث العلمي وتراكم أخطاء الأجيال السابقة ..وفي وسط هذه الشمارات تنبت(راوية ) متأرجحة بين خطاب اللغة التعبيري وأنضمام(أبوحجل) لعضوية البورد ..ولعلي أستدرك بكري أبوبكر ..لماذا يظل صلاح أبوحجل ومنى عوض خوجلي خارج البورد بينما يتمتع بعضويته ....؟ لكن (راوية) تتمتع برتبتها (الجنرال)
والتي منحها لها حبيب نورة ..ولربما هذه الرتبة تجعل
(نورة) تترتكب بعض من حماقات ال(cat fight)وحبيبها
يصرخ (ندمان أنا)..ثمة ملاحظات سريعة يمليها صوت عاصم الحزين ألى:
عادل عبد العاطي ..ولأعدائه سؤال ..لماذا يحاولون أجهاض محاولاته المختلفة لقراءات سياسية تحمل سمات فكر بديل (لحركة سياسية جديدة بديلة لأهتراء الحركة السياسية الآنية؟)
هل فتحي البحيري أمنجي؟
سؤال لا يضيف أو ينتقص شيئا من فتحي البحيري أن هو
واثق من موقفه ..لا يعتزم البحيري أقامة وليمة في بيته
تكون حديثآ للمجالس ..
أما هاشم نوريت فلقد تحول ألى(أنصار سنة) بسبب الختمية الذين أجتاحوا مناطق الشرق وهو عضوآ بمؤتمر البجة الذي ينادي بعلمانية الدولة!
تجتاحنا بارقة أمل جديدة حينما يمهر د معز عمر بخيت
توقيعه على ذلك العشق فتجتاحنا أشواق لا مانع لها في أحتباس الموج من الخروج أعلى من مستوى البحر ..

أتساءل هل كلما أختلف مع المنبر يبحث عن أفتتاح منبر
جديد في موقع جديد؟ ... ودمتم

أتساءل هل كلما أختلف مع المنبر يبحث عن أفتتاح منبر
جديد في موقع جديد؟ ... ودمتم

تصحيح:

أتساءل هل كل من أختلف مع المنبر.....وليس هل كلما ..
معذرة للخطأ النحوي الغير مقصود..

العزيز / ملامح
عيدك مبارك
اسف للكتابة هنا .. خارج موضوعك اعلاة .
ارجوا مراسلتي على هذا الايميل .بخصوص اللقاء النوبي
الذي تحدثنا فية قبل فترة طويلـــــــــــــــــلة .
واكرر اسفي
[email protected]
kwar3
مسؤب

يا هلا كوارع لم أكن أعلم قبل هذا البوست بأنك تختفي خلف مسؤب بالرطانة ..ولا ما كدي ..على العموم أنا جاهز لهذا اليوم وعليك بجمع الضيوف والوثائق ..
ولك شكري وتقديري ..

أنتابني بعض من أسى وأنا أرى عاصم الحزين ينفق أخر ما في جيبه ليتصفح البورد من لعله ينتفع بكلمة ويلاقي أولاد الدفعة هنا ..وليقرأ ويشارك بفكره الثاقب وكلماته المبتلة برضاب بمجاهدات النفس والفكر ..ولكنه الآن عاد خائبآ لما يراه من لغة تعف أذنيه من قراءتها!
وبنظرة فاحصة نجد المواضيع وبنسبة 60% محمورها شخصيات محددة أذ لايعقل أن يفتح أكثر من بوست لموضوع واحد
12 بوست محورها عادل عبد العاطي ..ونور تاور وعمر
على ...
6 بوتات أجاويد وتعقيب لنفس الموضوع..
5 بوستات شماتة لما يحدث في البورد في نفس موضوع الصراع
والمتوقع أن يستمر لشهرين من الآن على الأقل..
ويحك أيها القلم العفيف والرفيع عاصم ..لم يعرفوك
من الظلال التي تمتص وجهك من التعب ..لم يعرفوك لأن قلمك وفكرك يتفوق علىأدعياء الوطنية ومناضلى محطات مصر بصراعاتها ووضاعة مجتمع أدعياء العمل الوطني في أنتظار تأشيرات أعادة التوطين !..لم يعرفوك بتقسيمات الشلليات المفرطة في البورد فضاعت الكلمة المبدعة بين تراشق الشلل ..
ونقرأ 3 بوستات في نعي والدة الأستاذ الكتيابي لها المغفرة والرحمة ..ألم يري كاتبي هذه البوستات أن التعليق على بوست واحد يكفي ..؟ أم لا نعترف بصيغ العزاء ألا أذا كتبناها بأنفسنا؟...أنه شئ من خواص الماء كما قال الصادق الرضي ..
هذا طينك يا الله ..وهكذا أشعر مظفر ..
أعترف لك بأن البورد لم يعد يسعك ولم تعد كلماتك تزهر حينما ينعدم المطر وتفقد التربة خصوبتها ..أواصل

more

كان طلب عاصم الحزين بسماع بعض من موسيقى (بتهوفن وموزارت ) دعوة ضرورية لمقاتلى الداخل الشرفاء لبعث قبمة شجوية يفتقدونها لكثرة ما أصاب أذنيهم من أصوات
الأبواق النحاسية ومطاردة (العقب الحديدية)أما بالتجنيد أو بحظر التجوال في مساحات الفرح ..لذا كانت
الأستجابة سريعة لأنتشاله من حالة الحزن ..كانت تماضر تضيف ألينا لونا أساسيا لمشروعية الفرح لآخر الأشياء حيث تعرض فينا أبها حللها من كلمات ومداخلات سمرية ..لا يضاهيها سوى(عرضت ) ود المهدي في أعلان بطاريات أبونمر ..أو كرفسته في تلك المسرحية على كرسي صغير خجلا من عدم تجاوب زملاءه مع هتافه بسقوط الأمبريالية ..كان بدر الدين سماحة ـ حيث لا شنا تمس روعته ـ يؤدي دور المثقف الذي لا يتفاعل سوى مع تصحيح
الخطأ النحوى لا كمؤسسة توعية تبصر الشعب بحقوقه.وكان هذا دور مثقفينا المعاصرين في معظمهم ..حيث أراه الآن قانعا ببعض تعليقات تمثل ربما أستراحة مؤقتة ..
مازلت أعتقد بأن راوية لم تقدم لنا سوي صورتها..
و(دينق) لم يقدم سوى ردود أفعال غاضبة ..
قرأت التداعيات الأخيرة ليحيى فضل الله والذي قدم كشف
حساب لسنوات الأنقاذ عبر شخوصه الحقيقية ..رائع رائع
أبحثوا معي عن سخريات وتهكمات بشرى الفاضل ..لعل المانع خير ..
كان المارش العسكري(شلكاوية) في لصوص العصر جنائزيا
وجاء بنغمات موسيقى الكنيسة ..ما زلت أتساءل لأستاذنا الموصلى كيف جاء لحن(أنت لي) وهي أغنية عاطفية
قويا كموسيقي فاجنر وجاء لحن(لصوص العصر) رقيقا وحانيا كموسيقى موزارت فتذكرت تلك الزهرة التي قدمتها (عقد الجلاد) ..
أخيرا ألي عاصم الحزين:

لكن أزهار الشتاء بخلت
على قلبى كما بخلت عليك

ودمت

تماضر شفت الطلة ومنتظر التعليق ..
بالمناسبة جاييك في بوست عبد الواحد عشان أحكي ليك ذلك الموقف الطريف بيننا ـ كمجموعة ـ وعبد الواحد كمبال وصدقي كبلو و محمد المهدي البشرى في أتحاد الكتاب عام 87 ... ودمت

العزيز ملامح..

ســلام..

ده البوست الأول الأفهمو من تمانية يوم..


أعذب من عاصم الحزين موزارد وآخرين..

العزيزة رجاء ..

أعتذر لك وبشدة لفهمك هذا البوست لما غشيتك وغشيتنا
رؤية ضبابية لمحاولات فهم بعض البوستات التي تحمل كيمياء التحلل بداخلها لذا أكتب لك هذه الكلمات:

رجاء تبحث عن معان لحقيقة ضائعة ربما تحاول أكتشافها
داخل فك قرش مفترس .. فهي حادة الحقائق لدرجة أن تم الأعتراض عليها في مباحثات السلام في نيفاشا .. رجاء تمنحنا بعض من سناء الكلمةالمقاتلة التي لا يجرؤ على قولها بعض من الرجال الذين تحرس كلماتهم الأجهزة الأمنية
رجاء طاقة مغنطيسية تجذب النابهين لمؤشرات الوطن المنخفضة ..
لا أخفي أعجابي بقلمك الشجاع وأبتسامتك الشقية ..
ودمت ..

عذرآ لسجيمان حينما يتحدث ولا يثبت الطاقية على رأسه

(شوف الجنا وشوف فعالو
في الجنيات مافيش مثالو)
وطلعت القمرا والخير يا عشايا تودينا لى أهلنا
بسألوك منناااااا..أما زال سجيمان يمد رجليه ؟

العزيز ملامح.......التحيات الطيبات
كل سنة و انت طيب و جميع الاهل بخير و عافية

يمنى ..
كل عام وأنت بخير ..
أشكرك على الطلة .. ويراعك يخط التهانى بأيام سعيدة
وجدت نفسي أخشى عليك من شئ ما ..
لا أدري ما هو ولكنى أمنحك تلك المسبحة من الالوب
وبعض من سجايا الزمن الجميل .. ودمت..

and more

عزيزنا المفقود خالد العبيد

ها أنت تختفي وتجيئنا كالكوكب الدري ..يفتقد البورد
يراعكم وثلة من كلمات الطهر الأولى ..
لغة التسابيح المنسية ..
هل الواقعية تعني أن يسفر القبح عن وجهه؟

up up ***

مــــلامـــح

صدقا ما جاء بي هنا في البدء اني سمعت صوت صديقي الحزين الذي كلما اقترب منا كلما تمددت المسافات ليظل دائما ذكري قوية الحضور.جئت ابحث عنه ولكني حالما بدأت القراءة دخلت في فوضي لم استفق منها الا في النهاية لادرك أن الذي يتحدث هو ملامح بصوت عاصم الحزين أو ربما العكس ( ما أسميته فوضي ).وكنت سعيدا وعاجز تماما عن التوقف من قراءة الحروف ( عاجز بمعني الكلمة ) لأنني قررت أكثر من مرة ن هذا يكفي لكنني لم أتوقف الا مع Up.

هاجس آخر كان يشغلني وأنا أقرأ: هل شاركت في الخديعة??? كالفرنسي( الان روب غرييه ).
ربما .. ومهما يكن لكني في النهاية احتفيت بهذه الكتابة التي أحسست بها من أكثر الكتابات التي ادهشتني في استقامتها وانطلاقها نحو الهددف غير عابئة بال ( ما أتفق عليه - كما يقول اشرف ) وواضحة ك ( أكثر المرايا صفاءا ) وشكرا كثيرا لعاصم الحزين الذي فتح هذه النافذة ايضا وشكرا لك.

ولكم أخطأنا في حقكم!
لن نعتذر الان ولكنا علي وعد!

الفاضل أبو آمنة ..

نعم ..عزيزي لم تشارك في الخديعة .. ف(ألان روب غرييه) كان جزءا من فوضي وعبثية (البير مامو) لكنها
فوضى مؤسسة ..أنتقي دوما حينما أجدها كلمات عاصم الحزين فهي مزيج بارع بين ثالوث الحب والثورة والحزن
كانت نصوصه أنيقة ومتفوقة تعلن عن حالة متفردة
لمبدعي الداخل .. قرأ علينا قصديدته ( غرباوي)
وعدة من قصائد تلمس أحساس الحب والثورة غير أن حزنا
يلمس نصوصه كروعة الفرح الباكي ..وأستمعنا ألي بعض من موسيقى موزارت وتهوفن ..كطلبه ..تحادثنا حتى ساعات الصبح الأولى حيث كان يحدثنا من مقهي للأنترنت في أمدرمان
وفي آخر بوست له على المنبر ضاع في زحمة التراشق الناري
بالكلمات ..ولحظتها أنسحب بهدوء وخرج .. وكانت هذه الخاطرة المشتركة بيني وبينه أبحث عن نص مفقود لعاصم الحزين وآخرين نتوسم فيهم خيرا ..
أتابع كتاباتك أبو آمنة ونطمع بالمزيد .. ودمت.

نص عفوي لا يعرف التراكمات:

هل تصفحت أوراق الفجيعة أم مازلت ترفلين في افراحك
الطفولية بلغة النقاء .. آخر مرة تحادثنا
كان عام مقتل(أستيف بيكو) وكان (مانديلا) خلف
القضبان وكنا نستعد لأنتفاضة أبريل ..كنت طريحة
في الغرفة رقم 5 تعانين من بعض أوجاع المفاتن..
وجئت أحمل لك رزمة من الصحف اليومية تحمل عنوانينا
مثل .. النائب الأول في مكالمة هاتفية مع الرئيس
نميري للأطمئنان على صحته ..النائب الأول يؤكد بتخفيض
أسعار الخبز والمواد التموينية الأخري ..ألخ من تلك
العناوين التي تجعلك تزدادين سوءا .. وحينما خرجنا في موكب الأربعاء 3 أبريل عام 85 فغرت فاهي دهشة وأنا
أراك مع المتظاهرين ..وأنت ترفعين الأيدي حماسا حتي يستبينون أبطك ..أتذكر الآن كيف تكونين سدا منيعا
بالداخل وبعض من نشوىالأنتصار الآتي ..وكان العام
عام الملاحم وكشف الحساب ..وددت لو أن توقيعك زين
\ صدر محافلنا بالأنيق من الكلمات

but the winner takes it all
and i don't wonna talk
about the things
we have gone thru
thats will hurting me
.... وهكذا مرت 20 عاما كلمحة الأنتظار.

up**