افترشت قلبى

وتغادرين ... فى مساء كان مهبطا لقلبين .. ووترا وضلعا كاملا لقفص صدرى خفاق .. وقلب جواب .. وشراع لا ينكفئ ........
احب المطارات واكره السفر واحب السفر واكره موانئ المغادرة والاقلاع .. واجئ اليك متيمما بضوئك الفاضخ الوضاح وارهن هذا الوجد الدفاق عند صباحاتك الممتعة .. لكننى اصاب بالخيبة والخسران عند المنعطف الاول للجوء والتمركز فى خيمتك الواسعة التى تسد مداخلها امامى .. اى امراة انت .. واى مناهل وردت منها واى غبوق وورد وامتياح .. باى لون رسمت هذا التفجر الانسانى والتبعثر الضوئى الذى قتلنى ذات مرة واحيانى مرات .. وتاتينى الان بعد هذه السنوات الفالحة .. لتعرضى جواز سفرك الى مدن صفيح واسمنت وكرتون .. وتقيمين فيها بعيدا عن شهيق وزفير انفاسى .....
بعد كل هذه السنوات من اللقياء هاذنا مستوحش ممتلء بدفن ذاتى فى بيدر مجنون متحرك ورمل مسافر فى سماء مفتوحة غالبة ومغلوبة
شاك

يا حميم
يااااااااااااااه
يا لها
ويا لك
ويا للكتابة
هل ننتظر مزيداً منك ؟
أبداً
علاء

لكم انا سعيد بكلماتك الدافئة
لعلنى اوصل لك لماما بوح القلب وما فى مسرجة الروح المتوقدة النازفة والبواحة المستريحة ( والمنخلعة) فى كل الاحوال .. السن قلوبنا جوابات بلجنحة العصافير
لك ودى
شاك