البمسكك ضنب حماره ... مسكو بعرايه.. (اعتقال السراج واشياء اخرى)

ما زال النظام يقوم بممارسات ماقبل عام 1992من قهر ضد الشرفاء من ابناء شعبنا بمختلف الوسائل القمعية فالمعتقلات مازالت تستقبل الشرفاء من ابناء هذا الشعب يوميا ولاسيما من يتحدث عن المعانات التي يعانيها اهلنا في دارفور الصمود والامر اصبح مؤلما للغاية فالترهيب الذي يمارسه النظام على الشرفاء من ابنا شعبنا فاق كل حد ولكن ما زالت المقاومة مستمرة حتى النهاية .
ان ما حدث للصحفي الاستاذ زهير السراج لهو عمل مشين ولايشبه الا الجبهة الاسلامية بكل قبحها وتسلطها.... فماذا كتب الاستاذ غير راي عقلاني قاله الاستاذ بابكر بدري في بدايات القرن الماضي عن ما يسببه الاذان عندما يكون بصوت اعلى من اللازم بالنسبة للمرضى وكبار السن والطلاب ورفع الاستاذ الجليل الامر الى قاضى مدينة امدرمان فجاء الحكم لصالح اهل ام درمان ومنع الاذان بمكبرات الصوت فما بال الجبهة الاسلاموية اليوم اهي اعلم من الاستاذ الجليل بابكر بدري ام هي اكثر التزاما بالدين من قاضي امدرمان ام ان الامر هو تمسك كالعادة بالمظاهر لاثبات دينها واسلاميتها .... ويبدو الامر كذلك ..
اليوم نحن نتحدث عن رجل تكلم فكريا عن امور مختلف عليها في الفقه الاسلامي وكان يجب ان يرجع الامر للمنطق وليس الضرب والاعتقال الذي لا يعرف غيره النظام اسلوب للحوار مع الاخر ... فالرجل لم يحمل سلاح في وجه النظام ولم يؤوسس مع اخرين تنظيم لتغويض النظام الدستوري ولم يشعلها حربا مع اخرين في الشرق او الغرب الشمال او الجنوب الرجل تكلم فقط في امر لن ولم يهز الكرسي من تحت الانقاذ ... ورغم ذلك يتم اعتقاله من قبل النظام الجبهوي
في الخرطوم هذا الفعل اصبح طبيعيا من قبل النظام في الفترة الاخيرة .... ولكن هل من المنطق ان يحدث ذلك لصحفي كتب في جريدة بينما يقوم تنظيم سياسي عسكري وملفه الامني في قطاع التنظيمات الساسية العسكرية هذا التصنيف لدي جهاز الامن للتحالف الوطني السوداني قوات التحالف السودانية بممارسة عمله جهارا نهارا على اعلي مستوياته ويتحث من عاد من من الميدان داخل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم بوجود ضباط جهاز الامن والمخابرات الوطني ويمر الامر بسلام ليس بسلام ولكن ( بردا وسلام وضحاكات ) والان هولاء يسيروا في شوارع الخرطوم بقدلة العريس على ماذا القدلة لا اعرف!!!!! هل هي للخيبة الكبري التي جاؤايجروها معهم ام لمعاملتهم مع النظام الذي لايرفض اي يد ملوثة بالخيانة تمتد اليه
الان يتم اعتقال الطلاب والصحفيين وتكميم لكل قلم او كلمة شريفة وقص بمقصات الامن للصحف السودانية وفتح ابواب ال smc لكل من يريد ان يقوم بذم الشرفاء من ابناء هذا الشعب وما ادراك ما هي الsmc هي الوكالة الصحفية للنظام التي قادت الصراع الاعلامي لمجموعة العميد عبد العزيز خالد في الصحف الخرطومية وما زالت تفتح الابواب الاعلامية على مصرعيها للمجموعة المنشقة من التحالف الوطني السوداني
فالامر يحتاج الى قليل من المنطق لاثبات المسرحية التى يحيكها النظام مع السيد عبد العزيز خالد ومجموعته المتعاونه امنيا مع جهاز الامن والمخابرا ت الوطني واليكم تلك النقاط والمقصود بها ليس اعمياء البصيرة طبعا
1 : استلم السيد عبد العزيز خالد جواز سفر سوداني جديد ( كرت) من السفارة السودانية في اسمرا الجواز صدر في يوم 6 ابريل 2004في الذكرة 19 لثورة ابريل المجيدة (والما يشترى يتفرج )... راجع مقال الاستاذ كمال الجزولي محامي الدفاع عن السيد عبد العزيز خالد
2: حضر السيد علي يس القائد الميداني لقوات التحالف السودانية سابقاللخرطوم واستقبل في المطار من قبل قيادات النظام وجزء من ضباط الدفعة 24 المنتمين للنظام ومستمرين في الخدمة العسكرية (عمداء ولواءات )
3: اقامة مجموعة عبد العزيز خالد مؤتمرين صحفيين في يوم 10 / مايو 2004 ويوم 10 اكتوبر اي قبل ذكرى ثورة اكتوبر بحوالي 11 يوم ( والتحية للقرشي ورفقاه ) ـ والخزي والعار للدكتاتريات واذنابهاـ تحدث في المؤتمر الاول السيد عبد العزيز خالد والسيد عصام الدين مرغني رغم ادعاء رئيس الدائرة السياسية للمجموعة الانقسامية بان السيد عبد العزيز خالد معتقل باسمرا ( ولا نعرف عن معتقل يتحدث في مؤتمرات صحفية !!! )ولم يعتقل احد في الخرطوم من جراء هذا المؤتمر الصحفي بل قامت مؤتمرات صحفية اخرى تحت سمع وبصر النظام .
يا جماعة الخير انظروا للامور بموضعية

الأخ عمار

لك التحية

الماسكين ضنب الحمار كتار

والحمار فاكر نفسو

القايد الملهم

وبجيك راجع