شكراً ..... حلفا دغيم بالرياض ...

أود أن أنتهز هذه المساحة لأعبر عن شكري وتقديري للأحوة في جميعة حلفا دغيم بالرياض للإستقبال الحافل الذي غمروني به أمسية الجمعة الماضية بدارهم العامر بالرياض .. في أمسية إفطار رمضاني تلته جلسة رأئعة ناقشت رواية نيل ونخل .. وحب، والتي صدرت مؤخراً بالرياض المملكة العربية السعوديةوتناولت أحداث تهجير أهالي وادي حلفا وغرق المدينة وتشبث أهالي حلفا بتلك الأرض. الأمسية قدمت أراء نقدية للرواية، وإضافات رائعة لا شك بأنها سوف تكون ذات فائدة كبيرة لي. وأكد النقاش الثر الذي دار حول الرواية بأن أهل حلفا ما زال حب تلك الأرض مستقراً في قلوبهم وهذا أكبر داعم لعملية أعمار حلفا ليعود ثغر الشمال نابضاً كما كان.. وتعود سنابل القمح الذهبية تتراقص برياح الشمال الباردة ووتتمايل مثل حسناوات تلك المدينة التي ترفض أن تغرق وتطل دوماً برأسها لتعلن عن وجودها .
أمل التوفيق لكل المجهودات الصادقة في أعمار وأدي حلفا، ولكل الفعاليات القادمة .. وما سمعته في تلك الأمسية ينبي عن رجال يسعون بصدق نحو هدفهم النبيل ...
التحية لكم جميعة حلفا دغيم بالرياض ... د/ عبد الحميد قرناص والأخ/ عوض كيخة وبقية الدكاترة والأساتذة الكرام الذين أتحفونا في تلك الأمسية الرمضانية .

الأستاذ حامد علي

تحية و تقدير

التحية لأهلنا الصامدين في وادي حلفا ..
التحية للمدينة الأم التي لن تزول من ذاكرة الوطن ..
التحية لكل من ساهم و يساهم في إعادة إعمار هذه المدينة ..
و أخص بالتحية كل النفر الكريم من أبناء وادي حلفا بالرياض الذين لم ألتقيهم أو أجتمع بهم و هلى رأسهم عبد الحميد قرناص ...

و التحية لك ..

الاستاذ حامد علي
السلام عليكم
شكرا جزيلا علي رواية نيل ونخل وتوضيحك ما تم لاهلنا في حلفا
ذلك الجزء الغالي من ارضنا الحبيبة ارض النوبة
ما زلنا نبكي ونذرف دماً عليكي يا حلفا
وعهدنا لكي يا درة النيل المغمورة
سنعيدها سيرتها الأولي
وانا لم أسمع بالافطار والدعوة الكريمة لكم وكنت ساكون من اول الحاضرين
وان شاء الله في لقاء آخر

الاخ حامد على

شكرا لك على الافادة

وعاطر التحايا لهذا الجمع الطيب من ابناء

حلفا الذين مازالو يحملون هم الاعمار واثمن

على جهودهم المخلصة .

تحية خاصة الى مجدى العمدة .. ولياب ..و رضا

احمد داود

الأحوة الأعزاء
أبو جهينة
حمزاوي
أحمد داود
لكم التحية والشكر على المرور من هنا ... أسف إن جاء ردي متأخراً وذلك لظروف هذه البلاد، تضامنكم من أجل حلفا يؤكد بأن بلادنا ما زالت تنجب الأخيار ... وأن قضايانا المصيرية سوف يتم مراجعتها يوماً لتحسم لصالح الشعب والأجيال القادمة بأذن الله تعالي .
لكم الشكر مرة أخرى وكل عام وأنتم بخير ...