هجوم علي مدرسة اسلامــــية في هولندا..والمساجد اهداف

هجوم على مدرسة اسلامية في هولندة

وقع هجوم على مدرسة اسلامية هولندية في الوقت الذي يزداد فيه التوتر في اعقاب مقتل المخرج السينمائي الهولندي ثيو فان كوخ.

وقد دمر باب المدرسة بسبب الهجوم الذي وقع صباح الاثنين. وتقع المدرسة في مدينة اينهوفن الى الجنوب من هولندة.

وتقول الشرطة ان الهجوم ربما يكون انتقاما لمقتل ثيو فان كوخ على يدي متطرف اسلامي فيما يعتقد.

واصبحت المساجد في المدن الهولندية اهدافا لمحاولات تخريب ونهب.

ويأتي الانفجار يوم الاثنين بعد يوم واحد من اعتقال الشرطة رجلين ذكر انهما دعا الى قطع رأس غيرت ويلدرز، عضو البرلمان الهولندي، باسم الاسلام.

وكان ويلدرز قد قال انه سيشكل حزبا يعارض الهجرة في اعقاب مقتل فان كوخ.

وقد اطلقت النار على فان كوخ في امستردام يوم الثلاثاء.

وقد اعتقل عدة اشخاص يعتقد انهم متطرفون اسلاميون. وكان فان جوخ قد تلقى تهديدات بالقتل بعد أن أخرج فيلمه "الخضوع" الذي عرض على شاشات التليفزيون الهولندي، وأدى إلى إثارة حفيظة الهولنديين المسلمين.

وقد احتوى الخطاب الذي وجد على جثة فان جوخ تهديدات للنائبة الليبرالية صومالية المولد أيان هيرسي علي، المعروفة بانتقادها للاسلام، التي شاركت فان جوخ في كتابة فيلمه المثير للجدل.

وكان الفيلم يصور العنف ضد المرأة في المجتمعات المسلمة، وظهرت في أحد مشاهده امرأة ترتدي ملابس شفافة وقد كتب على ظهرها العاري آيات قرآنية إلى جانب آثار لجلد بالسياط.

وكان فان جوخ، الذي يمت بصلة قرابة للرسام الهولندي الشهير الذي يحمل نفس الاسم، يستعد لإنتاج فيلم عن بيم فورتين، السياسي اليميني المناهض للهجرة الذي اغتيل في مايو 2002.

ويقيم في هولندا ما يقرب من مليون مسلم، أي ما يمثل 5.5 بالمئة من إجمالي السكان.

لعل دا يا أخ عمر يبقي عبرة للجاليات العربية والمسلمة في إشاعة روح عقلانية
في التعاطي مع قضاياهم ، والوعي بأنهم أقلية ، ضعيفة في كل الموازنات وأي تبني لخيار عنف في تصفية المعارك سيكونوا هم الخاسرون



ماجد

سناري:ـ

Quote: يبقي عبرة للجاليات العربية والمسلمة في إشاعة روح عقلانية في التعاطي مع قضاياهم ، والوعي بأنهم أقلية ، ضعيفة في كل الموازنات وأي تبني لخيار عنف في تصفية المعارك سيكونوا هم الخاسرون

ليتهم يا سناري ينتهجون منهج العقلانية..المصيبة
هناك من يبرر جريمة قتل المخرج الهولندي فان
جوخ المنكرة ويراها امرا مقبولا انتصارا للاسلام