حركات التمرد الدافورية تنهب موطني دار حمر

عندما إجتاحت مجموعة تطلق على نفسها التورابور الجناح
العسكري لما يسمى بالعدل والمساواه، مدينة غبيش
زغردت لهم نساء كردفان ، لا أدري هل كان ذلك رهبة أم تأييد
تريس الناس قليلاً قبل إصدار حكم عاطفي تجاه الأمر خاصة البعيدين
عن موقع الحدث، نسبة لإختلاف رواية الحكومة عن ما قاله لنا
الأهل بجريبان ، ولم تمر أسابيع حتى إجتاحت القوات المتمردة
مدن المجرور - أم جاك - شقليب - اللعيت - وودبنده قبل أربعة أيام
حيث عاسوا فسادا بممتلكات المواطنين، خاصة الهواتف الجوالة والهوائية فضلاً عربات الشاس ذات الدفع الرباعي والتي تتبع لمواطين
نعرفهم بالإسم ، وشهود عيان حكوا : أن المتمردين عندما اجتاحوا
ودبندة في نها رمضان لم يكونوا صائمون بل سألوا عن أماكن صنع الخمرة
ويحكى أن أحد المواطنين بودبندة قال لهم ماقلتوا : حركة عدل ومساواه لماذا أخذتم هاتفي الثرياء وهو مصدر رزقي : ولكنهم تعزروا
بأنهم في حوجة إليه ؟؟؟؟؟؟

وأيضاً شاحنة محمد صديق من أبناء الأبيض ، وتربطني به صلة قرابة : حتى تثقوا من صحة الخبر، ان شاحنته تم الإستيلاء عليها وهي في طريقها من الأبيض إلى دافور محملة بالديزل ،