الذكرى الثانية لرحيل الزميل والصديق وديع خوجلي..

قبل عامين.. وفي الأول من نوفمبر يوم وقفة رمضان هنا بالقاهرة رحل عنًا الزميل والصديق الصحفي المتمكًن صاحب القلم الجميل والتعبير الذكي، وديع إبراهيم خوجلي..

عمل "وديع"، رحمه الله، في عدد من الصحف داخل السودان.. وعندما بدأت "الخرطوم" صدورها من القاهرة في بداية التسعينيات.. كان وديع من أوائل المنضمين لهيئة تحريرها واستمر بها حتى عودتها للسودان مرة أخرى عام 2001.. وعمل في جميع أقسام الصحيفة لينتهي به لرئاسة القسم الرياضي ورئاسة تحرير "الخرطوم الرياضي" لفترة.. ثم سافر للبرازيل للعمل في صحيفة"الصدى" الرياضية.. وعاد بعد عام وكأنه يريد ان يودًع صحبه قبل المغادرة النهائية..

رحم الله وديع خوجلي الإنسان الصديق.. الذي لم أره في حياتي يُغضب أحدا او يرفع حتى صوته..

اللهم ارحم وديعا في آخرته رحمة أوسع من دنياه التي لم يهنأ فيها طويلا.. وألهم أسرته هنا وفي أم درمان وجميع زملائه وأصدقائه وقرائه الصبر وحسن العزاء..


الرجاء ممن يمر على هذا البوست.. قراءة الفاتحة على روح وديع..



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)

رجاء يا ام قلبا كبير

كم اصيلة انت

اكبر فيك وفاءك...
والفاتحة لروح الفقيد فى ذكراه.. التى تعطرت بوفاء مثلك
ايتها النبيلة

الأخت رجاء

لك الشكر
رغم آلآم الذكري وتجدد الأحزان

ولكنه اخي وصديقي وزميلي الوديع / وديع خوجلي
عرفته هادئا وصاخبا وضاحكا ،، ايام العمل الصحفي
في الديمقراطية الأخيرة المؤؤدة

الأ رحم الله هذا الوديع واسكنه فسيح جناته
وانا لله وانا اليه راجعون

العزيزان شرنوبي وحنين..

شكرا لكلماتكم الصادقة.. ولقراءة الفاتحة على روح ذلك الوديع..

لقد كان وديع مثالا للصديق الحق..

ولا زال ألم فراقه كبيرا لم يصغر كما قيل لنا في العزاء.. ان الحزن يولد كبيرا ويصغر مع الوقت..

فهل يمكن ان ننسى أيام مشتركة جمع بينها الهم والهدف والنوايا..؟!!

رحمك الله يا وديع..




رحمك الله..

تعلمين يا رجاء أن في العالم ناس يسمونهم : أبناء موت .
غالبا ما يكون عمرهم خفيفا ونسيما , وزي ما قلتي لا يغضبون
أحدا ..
وديع عليه الرحمه كان من ألطف ما يمكن أن يكون عليه الانسان ..
حين غادر ترك في الناس ما ترك من لوعه وحزن .
كان له في كل قلب نبته خضراء يتولاها بالطيبه وحسن المعشر ..
وربنا بياخد الحلوين ..

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)

العزيزان طلال وعبدالله..

شكر الله سعيكما.. ورحم وديعا وعوًض شبابه الجنة وألهم جميع من فقده الصبر وحسن العزاء..

فهو بحق فقد جلل..


...

..

رحمه الله..

الأخت رجاء
شكرا لفتح البوست ....
انه لحزن دفين

لازلت عند رائي لعدم اهتمام رؤساء المعارضة لقد بخلوا لذلك الجسيم النحيل بشبر في تراب الوطن ...
لو كان من تلك الاسماء الرنانة في سماء المعارضة لتم نسج النثر والشعر له ....
السيد الصادق منزله على مرمي حجر من منزل أهل المرحوم هل كلف نفسه او ارسال من ينوب عنه لتقديم واجب العزاء ........


أخي وديع رحمك الله رحمة واسعة وعوض شبابك الجنة
يابت التماري ربنا يصبرك لفقدانك فلذة كبدك

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)

رحم الله وديع خوجلي وغفر له

الأعزاء رضا وراوية..

شكر الله سعيكما.. فلا نملك لوديع الآن سوى الدعاء له بالمغفرة والرحمة..

الأخ رضا..

كما أخبرتك قبلا.. ان أهل بيته في أم درمان عندما اتصلنا بهم.. فضًلوا ان يتم دفنه حيث مات..

لم نكن في حاجة لناس المعارضة حتى يتم ارسال جثمانه.. فقد كان ذلك باستطاعتنا جميعا ويمكنك الرجوع للزميل الأستاذ فتحي الضو.. وقد وقف جميع الزملاء موقفا لا أريد ان أقلل من بركته بذكره..

ولا تعلم النفس بأي أرض تموت.. أليس كذلك..


له الرحمة..

له الرحمة..

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)