|
شهقـاتٌ بلون الحنين ... وترقـبٌ روحيٌ شفاف
|
شهقاتٌ مصبوغةٌ بلون الحنين ، مصحوبةٌ بترقبٍ روحيٍ شفاف ، تصاحبُها غصاتٌ مختلفةٌ تطفو من أعماق النفس ..
أحاسيسُ نابعةٌ من جمار القلب ، ملؤها الأمل الذي يطغى على الخاطر فيسكنُ في تلافيفِ الروح ..
نعم إنه الحنين ..
الحنينُ إلى الوطن ، الديار ، الأهل والأحباب ..
اليس هو الذي يُعَرّفُ على أنه كلُّ ذكرى كانت لذيذةً وممتعةً في وقتِها ، ثم صارتْ مع تطاولِ الزمنِ مُرةَ المذاق ، يحنُ إليها المتذكرُ وفي نفسِه حسرةُ الانقضاءِ والفوت..
دنتْ لحيظاتُ اللقيا عناقاً للوطن الحبيب ، بعد أن اشتدَ بي الوجدُ وتعالتْ ذبذباتُ الصبابةِ والشوق ، إلى المكانِ الذي تركتْ ، والمنزلِ الذي هجرتْ ، والوجوهِ التي الفتْ ، والقلوبِ التي أحببتْ ..
ما أسعدني وأنا أُوْدِعُ في غرفةِ الانتظار لحينٍ من الوقت ، عذاباتِ الغربة المشوبة باللوعة والألم ، استعدادا للغوصِ في بحورِ أرقِ وأعمقِ المشاعر ، من حنينٍ وشوقٍ وحبٍ في ربوعِ الوطنِ الغالي ، ولسانُ حالي يقول :
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقاً إليكم ولا جفـت مآقينـا نكاد حين تناجيكم ضمائرنـــا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا حالت لفقــدكم أيامنا فغــدت سوداً وكانت بكم بيضاً ليالينا
وتظلُ النفسُ تهفو وتتطلعُ للخامس والعشرين من رمضان ، حيثُ عناقُ الأحبة ..
(الكلام ليكم يا بورداب الخرطوم) ..
محبتي للجميع ..
لقمان همـّام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شهقـاتٌ بلون الحنين ... وترقـبٌ روحيٌ شفاف (Re: اساسي)
|
أساسي الأساسي .. كيف أنت أيها الصديق
مشكور بدءا على صنيعك ، لكن يبدو أن الاغنية لم تجد طريقها للبوست .. أرجو إعادة المحاولة ..
Quote: بس لكن سفر العيد للسودان شبه (دقسة) لو جيبك خفيف ارخي الموضوع |
والله يا اساسي الموضوع بعد دا ما بترخي ، خلاص الورطة حصلت ..
بيني وبينك خفة الجيب في السودان ، خصوصا وأنت مشمول بنظرة (المغترب) بتعرضك لمهازل لا أول ولا آخر لها ..
عموما الحال مستور والحمد لله ,, وربنا يستر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقـاتٌ بلون الحنين ... وترقـبٌ روحيٌ شفاف (Re: لقمان حسن همام)
|
حبيب قلبي لقمان سلامي وإكرامي وتمنياتي لك بقضاء إجازة سعيدة بين الأهل والأصدقاء والرفقة الطيبة أشكرك على تزويدي بالتلفون وسوف أتحين الفرصة السانحة وأتصل بك وآمل أن يتم ذلك قبل سفرك
أسمعوا يا إخواني بورداب الخرطوم ما أوصيكم على الشفيف لقمان
ربنا يوصلك بالسلامة ويرجعك لينا بالسلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقـاتٌ بلون الحنين ... وترقـبٌ روحيٌ شفاف (Re: بدرالدين شنا)
|
عزيزي .. بدر
تسلم أيها الحبيب .. وأنا في انتظار مكالمتك .. وتوقع مني أيضا مكالمة .. لا أدري من سيفلح أولا مع المشاغل الفظيعة .
يبدو أن بورداب الخرطوم في حالة بيات شتوي ، إذ لا حياة لمن تنادي ..
عموما أرجو أن ألتقيهم هناك .. وأتعرف بهم عن قرب .
مع عميق محبتي لك .. بدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقـاتٌ بلون الحنين ... وترقـبٌ روحيٌ شفاف (Re: لقمان حسن همام)
|
لقمان بي حس فرحـاً نديان بلقاك في شكل أنسان بسمات و زهور مليان همّام كايس زمناً فتـّان أزمان لحقت أزمان بتنادي عليك يا صاحب بتقولك أهلاً أهلاً لقمان
Quote: حبيبها .. والقول لـ (منوت) ..
أين يذهبُ الجمالُ إنْ تعداك ؟؟
|
التحية للرائع منوت بقدر أحتمال الفرح بقدر جزعي ولهفتي علي سويعات تدفق فيها ملياً في شرياني كطعم فيروز الساخن في خبز الصباح وفنجان الاشواق يهطل علي دماغي فأنسلُّ الي كيفي مكتوف اليدين وفي يدي بصيص حلمين وعشمين وطفلين تلاعبا بقوس كمنجتي و بعثرا اللحون في مسامع القوم أحب هذا المدعو ( منوت) بكل أشكال اللومنة وتضامناً مع ( النورنة) وكل الحلم
و أبداك من وين ؟؟ سؤال يغادر فكرتي ويرتد الي الشوق خاسئاً وهو حسير ولا أريد ان أكون من ضالّين الطريق اليكم فقط أهدوني سواء السبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقـاتٌ بلون الحنين ... وترقـبٌ روحيٌ شفاف (Re: THE RAIN)
|
لقمان الحبيب
فلينتظرك الوطن هناك على دفء الحنين وعلى موائد الصبر حين ينوء وحين يجيء وحين الليل يخرج من عيون المدينة ويسكن في جراح العافية.. كنت على وشك ان أسافر معك في زبد الأنين لكنني تراجعت، وقررت ان احمل الوطن معى إلى بعض من شمال الكرة الأرضية حيث تنظرني عيناها الجميلتان وتشع منهما بروق عبادية سترسلني إلى بعض المدارات الإستوائية حيث تكون الفرحة مضمخة بك
وها أنا أعلن انني أسلمت عشق الأرض للوطن المغاير نجمة سكنت جراح الشوق منذ البدء وامتلكت رؤاي فلقد تملكني هواي..
وتملكتني محبتي لك فارحل في سلام وعد في زهو الأفق نديا كما عهدناك.
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقـاتٌ بلون الحنين ... وترقـبٌ روحيٌ شفاف (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
معزنا الحبيب ..
إنه العشق الذي يتوسد القلوب والمآقي ..
فحبه هاجس يحتل فينا الفكر والعقل والمنطق ..
أوليس هو تلكم الابتسامة العذبة التي ترسم علامات الجمال في الوجوه ؟؟..
وحنان جارف ينساب بين حبات رماله ليصافح أقدامنا ؟؟..
ونخلة شامخة تطرح كل يوم آلاف الثمرات لتملأ دواخلنا بالحب والارتواء ؟؟..
عزيزي د. معز ..
كم من أمنيات داعبت النفس لمعانقة عينيك هناك ، حيث للذكرى نضارها وألقها .. ولكن الأمل معقود في هذا القلب ، الذي يحملنا معه حُباً في تجواله ..
فاهنأ عزيزي بمغازلة العينين الجميلتين اللتين تنتظرانك .. حتما ستجد فيهما صدق محبة ، وأنشودة فرح ، وعبق تداعيات للحيظات حلوة طوتها دروب المحال ..
| |
|
|
|
|
|
|
|