في نقد العقل السياسي ..ماذا تقول؟؟؟

الامر يحتاج لمزيد من التدارس فقط لا تقتبسو النصوص هكذا دون تمحيص ,كانت هذه هي النصيحة التي تلقيتها صباح اليوم وانا افتح بريدي الالكتروني بغرض مراجعة بعض الرسائل ,الغريب في الامر انني كنت اراجع في مقال كتبته عن نقد العقل السياسي السوداني الذي ينتج الفعل والذي ينقده الذي هو فاعل ومنتج والذي هو منفعل ومستهلك انه العقل الذي يتحرك في فضاء السلطة او المعارضة لينتج لنا سلوكا سياسيا يصبح بعد قليل هو المظهر السياسي المتجلي الان
حسنا ماالمدخل الصحيح عندما نريد ان نجد مدخلا جديدا للازمة السياسية ؟هل نكتفي بنقد المظاهر السياسية المتجلية بالضورة عن عقل انتجها ام الافضل ان ننفذ الي العقل نفسه الذي انتج هذه المظاهر بغض النظر عن الظروف الموضوعية والذاتية التي اهلت المنتج السياسي لهذه الصورة او تلك؟؟
السؤال الصحيح ل هناك عقل سياسي واحد هو الذي انتج كافة مظاهر السلوك السياسي في السودان وبالتالي هل يمكن اعتبار تعدد العقول هذا ضمن جدلية المسيطر والمسيطر عليه؟؟
ساعود

هل تستطيع ان تجيب علي الاسئلة الاتية
بدءا لماذ انتهي الامر بجميع المتعلمين المؤثرين في صناعة الاستقلال الي الاحزاب الطائفية
ولماذ حتي الحزب الشيوعي فكر في لحظة العمل من داخل الطائفية؟
ثم هل يمكن ان نجد تفسيرا منطقيا لعملية الارتحال الثقافي ؟والايدلوجي

Quote: ثم هل يمكن ان نجد تفسيرا منطقيا لعملية الارتحال الثقافي ؟والايدلوجي

أخي الكريم عارف
هلا تكرمت بتوضيح النقطة أعلاه والمقصود من "عملية الارتحال الايديولوجي"هل تقصد بها الحراك الفكرى للمثقفين بين التيارات السياسية ذات الايديولوجيات المغايرة منافسة كانت او بديلة أم ماذا؟؟
مع فائق شكرى

العزيزة لنا مهدي
تحياتي
طبعا ليست شئيا سلبيا ان يتحول الانسان في افكاره وربما معتقداته مع قناعتي الكاملة بان المساله ليست سهلة وانما هي صيرورة نتيجة عولمل موضوعية كثيرة
وما قصدته بالضبط ان العقل الذي ينتج هذه الافكار هو عقل كامن غير متحرك مع المتغيرات التي تؤثر بالضرورة في استنتاج النظريات وبالتالي تحديد الافعال
ولك مثلا يا لنا ان الازمة السودانية متراوحة في حدود ضيقة لم تخرج منها وما زلنا ننتج نفس الازمة لنالجها بذات الادوات والنتيجة طبعا اما اعادةانتاج الازمة او توقف في ذات المحطة
هناك حيثيات كثيرة يا لنا هي التي جعلتني اتساءل مثلا عن الارتحال الثقافي وهو عملية مغادرة المواقع الايلوجية موسميا مثلا ان تجد ماركسي لاليوم هو صوفي غدا بلا مبررات واضحة او ان تجد الليبرالي هو منظر للديتاتورية غدا ايضا بدون قطيعة معرفية مع ما سبق
وهكذ يمكنك ان تتاملي في الفوارق الايدلوجية بين الاحزاب السوداني التي لا استطيع ان اقول انها احزاب برامجية بالدرجة الاولي وانما هي احزاب ذات ايلوجيات تتشابه وتختلف ولكن تظل الفوارق هامشية في المبادئ الايلوجية الكبري التي تحدد الخيارات العظمي
لنا انا شاكر لك جدا واتمني ان يستمر الحوار
وساعود