ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964

ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964


10-20-2004, 11:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1098311781&rn=0


Post: #1
Title: ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964
Author: almohndis
Date: 10-20-2004, 11:36 PM


تم سؤال في المنبر الأخر(بيت الضرة) لووول
عن دوري أو أين كنت في ذلك اليوم.
وهذا جوابي في بيت أمي.
كانت حينها طفلاً في الرابع من عمري في مدينة أم درمان حي العمدة غرب جوار شارع كررى ولا أزال( حيث كان مولدي هناك) لم أكن اعي من التفصيل ما يجعلني أدرك أنها ثورة شعبية أو انتفاضة كل الذي اذكره كنا نسمع الهتاف وأصوات رصاص وكان يتردد اسم المقبول في الهتافات خيل لنا أن الهتاف يقول: قدرة فول ولا المقبول هل هذا صحيح يا موج وسجيمان وكل الذين رموا حجرا في نظام الفريق عبود واعتقد أن هذا الهتاف هو سبب محبتي المستمرة للفول الذي كان بديلا للمقبول. رغما أننا كنا من المحظوظين إذا أن تلفزيون جمهورية السودان كان مولد جديدا مثلنا وكان هناك عدد 13 جهاز في أمكان عامة كان نصينا في حديقة الحي واحد من تلك الأجهزة.
وللذكرى بقية.

Post: #2
Title: Re: ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964
Author: almohndis
Date: 10-20-2004, 11:51 PM
Parent: #1

أكتوبر الأخضر


بإسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب
إيماناً وبشرى وعلى الغابة والصحراء
يلتف وشاحا وبأيدينا توهجت
ضياءً وسلاحا وتسلحنا بإكتوبرا
لن نرجع شبرا سندق الصخر حتى يخرج
الصخر لنا زرعاً وخضرا ونزود المجد حتى بحفظ
الدهـر لنا إسـماً ذكـرا.

********

بأسـمك الاخضر يا اكتوبر الارض تـغـني
الحقول اشـتعلت قـمـحاً ووعـداً وتمنى
الكنوز إنفتحـت في باطن الأرض تـنـادي
بأسـمك الشـعب إنتصـر
حـائـط السـجـن إنـكســر
والقـيود إنسـدلت جـدلت عـدس في الأيادي
*******
كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل
كان خلف الصبر والأحزان حيا صامداً منتظراً
حتى إذا الصبح أطل
أشعل التاريخ ناراً وإشتعل
كان أكتوبر في غضبتنا الأولى مع المك النمر
كان أسياف العشر ومع الماظ البطل
وبجنب القرشي حين دعاهو القرشى حتى إنتصر
بإسمك الأخضر ....

Post: #3
Title: Re: ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964
Author: ابو الزيز
Date: 10-21-2004, 02:59 AM
Parent: #2

الاخ/ المهندس وينك يارجل ولا نحنا الماظاهريين رمضان كريم تصوم وتفطر علي خير


بالنسبه لموضوعك نحن الوقت دااااك لسع كنا في خبر كانا



نحنا من انتفاضه 85 ولي جااي

Post: #4
Title: Re: ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964
Author: almohndis
Date: 10-21-2004, 04:36 AM
Parent: #1

ابو الزيز
انت فى خبر كان لكن ابوساندرا كان مشارك اساسى بطقع وبجيب الحجار ودقاسم كان ايضا مشارك من مدرسة عبود التى سميت فيما بعد 24 القرشى
وعادل سجيمان واخوانا الكاشف صديق الموج




أصبح الصبح
فلا السجن ولا السجان باق
وإذا الفجر جناحان يرفان عليك
وإذا الحزن الذي كحل هاتيك المأقي
فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي
أصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا
التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
التقى كل شهيد قهر الظلم ومات
بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بالذي أصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطرا تشدو به الريح
فتختال الهوينا يا بلادي
من كل قلب يا بلادي

Post: #5
Title: Re: ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964
Author: Raja
Date: 10-21-2004, 10:47 AM
Parent: #1


اكتوبر الممهور بالدم
صباح الخير
اهلاً مساء النور
زمنًا تجي وبتمر
عبر النشيد المـُر
تحت الغنا المحظور
تنده تنادي الشعب
الصامد المقهور
هُب من ظلامك هُب
الشمس جوه الجب
والحكمة خلف السور
ضمِّد جراح الحب
والخاطر المكسور
كنا بنسّنك سن
في خندق الاصرار
في خندق الاصرار
يامـا
ادخرنّا غناك
ومسكنا فيهو النار
بذلك التيار
اكتوبر الممهور بالدم
صباح الخير
اهلاً مساء النور

Post: #6
Title: Re: ماذا كان الدور المنوط بي في أكتوبر 1964
Author: almohndis
Date: 10-22-2004, 01:07 AM
Parent: #1

كساد الثورة والصدق
شاعر الوطن هاشم صديق

منذ اندلعت

فى أوصالى

دفقةُ حبٍ للفقراءِ

وطينِ الأرضْ

وأدمنتُ الثورةَ

والتكبيرَ لحقِ الناس

بصوتِ الفرض

أسلمتُ جوادى

لضميرى

نزحتُ انقبُ

فى التاريخِ

ونبضِ الساعة

عن سيفٍ يضْوى

فى أفق ِطريقى

شمس قَناعة.

عانيتُ ضياعى

عريتُ ضلوعى للأنواءْ

جاهدتُ ((ديمقراطياً))

صَلِباً

يقاتلُ سراً

يقاتلُ جهراً

فى الأعداء

لكنى ومثل حصاةٍ

تسقطُ

من نجمٍ عالٍ

كنت أحسُ بأنى

أهوِي

أهوِى

أهوِى

افتقدُ أمانَ

ثباتِ جناحى

وقدرةَ نفسى.

كنت أصيخُ

السمع

لوقع اللغوِ

يعكرُ صدغى

أسمعهم يروون

بأنى

فى كل هبوطٍ

فى أرضٍ ما

أغمسُ جسدى

فى لون ما.

ما أضيقَ

أفق البلهاء

وكأنى عصفور’’

لعز’’

ألوانى ألوان

الأشياء جميعاً

والأسماءَ جميعاً

لكنى لا أحمل لونى.



يا وطن الثورةِ

والفقراءْ

من كلِ سهامِ

الغدرِ

يئزُ فضاءُ العمرْ

وتنزُفُ

من روحى

كلُ دماء الصبرْ

أتلظى بين ثغاءِ

الثوريين الأطفال

وخُبلِ الوالى

وكأنى بين النارِ

وباب القبرْ.

هذا الوطن الصابرِ

من قبو السجنِ

وحتى حدودِ

خطوطِ النارْ

تتقارعُ

أسيافُ الثوار

وينمو صليلُ الحقدِ

وشبقُ النحرْ.

الكُل قضاةْ

الظلمُ وباءْ

العدُل رياءْ.

الفرُع كسادْ.

ثباتُ الحبِ

وصدقُ اللفظ

كسادْ.

الحقدُ يفرقعُ

فى الظلمت.

والموتُ ((يبرطعُ))

مثل الثورِ النازفِ

يحصدُ زهرَ الناسِ

بقرنيه

ويمزقُ أحلامَ

الطرقاتْ



لا أدرى

كيف اغتال الوالى

كلَ الأشياءِ الموروثة

وكلَ الأحلامِ المألوفة

وكيف اكتشف

قنابلنا الموقوتة

وأخَذَنا

لساحةِ سوقِ الوطنِ

ونادى السياف

فجزَّ عقيرتنا

فأدمنّا غناء الثورةِ

فى السرِ

وسَبَحنا

فى موج الفعلِ

على البر

ومكثنا نَحلُمُ

مثل الحشاشالأعمى

بالشمس وبالأزهارِ

وأطيارٍ

فى غاباتٍ فضية

وشهرنا

على الشرفاء

الأحقاد الرعناء الثورية.

يا وطنَ الثورةِ

والفقراءْ

((عزةُ) خلف السورِ

ونحن

نسامرُ فى البغضاءْ
هل تسمعُ

صوتَ الريحِ

يصفرُ فى القضبانِ

فتعلم أنّا

قد صعقَ العجزُ

فتوتنا

!!!فتزهد فينا؟



لا شى يُجيب

فالوطنُ فضاء

والزمنُ فضاء

والناسُ فضاء



أحياناً تتساقطُ

من سقف الوطنِ

النازفِ

منشورات’’ ثورية

لا أدرى

آخر منشور ٍ

من أول منشورٍ

الا بالتاريخٍِ المكتوبِ

على صدرِ الاوراثْ

فالمنشورات توائمُ

تتشابهُ

فى الأنفِ وفى الأذنِ

وفى التهويمِ

وفى الاطراقْ.

فى كل تقاطيعِ الأخبارْ

فى عجز الصوتِ

وضَعفِ النارْ



لا أدرى

كيف يكونُ خلاصُ

الشعبِ

بهذا الورقِ البالى؟

هل سيسقطُ يوماً

منشور’’

من سقفِ القصرِ

على عنق الوالى

فنسمعُ فى المذياع

بأن الوالى

قد انتقل لدار اخرى

!!بمؤامرةٍ كبرى؟

أم سيهبطُ منشور’’

فى قلبِ الأمةِ

مثل غرامٍ

أو غضبٍ فارع

فيؤججُ

نيران الشبقِ

الصاخبِ

فى أوردةِ الشارع

!!فتبدأُ أعراس’’ دموية؟

لا أدرى

لكنى أعلمُ

ان الرحم ولود’’

وعزةُ انثى نارية

قد يطرقُ يوماً

فراش انوثتها

فحل’’ مجنون’’

فتحملُ عاصفةً

تقتلعُ الظُلمَ

من الأرضِ

السمراءِ الطينية