رقم صفر وأنا وواحد وعشرين أكتوبر!

دأبت الإنقاذ في أول عهدها على طمس المناسبات الوطنية السودانية وإحلال هرطقات إنقاذية أخرى مكانها ، وذلك في سعيها المحموم لمحو تاريخ السودان الحديث من ذاكرة الشعب السوداني .. من ذلك أنها أقامت المؤتمر التأسيسي لمؤتمرها الوطني سيء الذكر في الحادي والعشرين من أكتوبر من عام 1991م ... وقد اجتهدت كثيراً ـ كعادتها ـ في جعله مناسبة وطنية لها وزنها وأهميتها .. ثم أنها ألغت العطلة الوطنية في الحادي والعشرين من أكتوبر كخطوة أولى لجعله في البدء يوماً عادياً تنساه الأجيال ..

كنت وقتها في السنة النهائية بكلية الدراسات الإضافية بقسم البنوك بمعهد الكليات التكنلوجية .. الذي حولته (ثورة) التعليم العالي لجامعة السودان ظناً من عرابي هذه الثورة أنهم يحولونه حينئذٍ لمؤسسة تعليمية أكثر بريقاً ولمعاناً .. وكان الأخ (الأصغر) رقم صفر بالسنة الأولى .. وكنا في ليلة الحادي والعشرين من أكتوبر (يوم 20يعني) نستعد للجلوس للامتحانات في الغد .. وقد حز في أنفسنا كثيراً أن نجلس للامتحانات في يوم كهذا .. فعن لنا أن نكتب بياناً بهذه المناسبة .. فأعددنا بياناً حاد اللهجة .. ندين فيه هذا المسلك الخبيث .. ونؤكد على أن ثورة أكتوبر لن تنمحي من ذاكرة الشعب لا بمؤتمر وطني ولا خلافه .. وكان بياناً بسيطاً صدر عن طالبين لا علاقة لهما كبيرة بالعمل السياسي .. لكنه كان صادق اللهجة عنيفاً .. ورغم الحصار المضروب وقتها على مثل هذا الأنشطة بالجامعة إلا أن رقم صفر العنيد استطاع أن يعلق البيان في عدة أماكن بالجامعة كان أكثرها بمكتب المدير وقتها الدكتور أحمد الأمين عبدالرحمن .. والبنشات والبوردات وعلى بوابة الجامعة بالجناح الغربي .. تم ذلك في فجر يوم 21 أكتوبر .. ثم لما جئنا وقت الامتحان .. وجدنا المدير وقد استشاط غضباً وهو يقود مجموعة من عمال الجامعة ويوبخهم بعنف .. كيف تم هذا .. وأين كنتم .. وهم يحملون أدوات معدنية يزيلون بها البيان من على البنشات والجدران والأبواب .. وما أذكر أنني رأيت المدير في هذه الحالة وما كان قبلها يأبه للأنشطة السياسية للطلاب ..

مضت ثلاثة عشر عاماً على إنشاء سيء الذكر المؤتمر الوطني وعلى إلغاء الاحتفال الرسمي بثورة أكتوبر .. والنتيجة .. المؤتمر الوطني يترنح ويفقد في كل يوم عناصر من مؤسسية ويُنقص من أطرافه وعمقه .. وما تزال ثورة أكتوبر خالدة في ذاكرة الشعب .. نموذجاً صارخاً للنضال ضد أنظمة الاستبداد والقهر ..

و ....

اسمك الظافر ينمو

في ضمير الشعب .. إيماناً وبشرى

وعلى الغابة والصحراء يلتف وشاحاً

وبأيدينا توهجت .. ضياءً وسلاحاً

فتسلحنا بأكتوبر .. لن نرجع شبرا

سندق الصخر ..

حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضرة

ونرود المجد ..

حتى يحفظ الدهر لنا .. اسماً وذكرى

أين أنت يا رقم صفر ؟؟

التحية لشهداء اكتوبر..

المجد والخلود لشعبنا قاهر الديكتاتوريات..

الحبيب الشيخ عبد الباقي

التحية لك ولرقم صفر

ثورة اكتوبر من المناسبات المجيدة في تاريخ الشعب السوداني ولن تستطيع الانقاذ ولا خلافها

طمسها من قلوب وعقول الشعب السوداني

وطبعا لا يخفي علي احد سبب هذه المحاولات اليائسة لطمس ذكري هذه الثورة الشعبية المجيدة ، وهي

الخوف من تكرارها معهم وكنسهم الي مزبلة التاريخ

ولكن

اذا الشعب يوما اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر

ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

سيفعلها هذا الشعب المعلم ... مهما تطاول ليله

ولك الشكر اخي علي المبادرة بالاحتفال بهذه الذكري المجيدة

دوما اسعد

باسمك الاخضر يا اكتوبر البورد يغنى

أختي رجاء

لدينا شعب معلم عظيم ..

وحكومات من التلاميذ الفاشلين الذين لا يستوعبون الدروس أبداً

سيأتي اليوم الذي يصيح فيه المعلم : انتهى الدرس يا غبي !!!

أخي الحبيب أسعد

حاولت الإنقاذ تربية أجيال لا تعرف إلا المؤتمر الوطني والثلاثين من يونيو .. والدفاع الشعبي .. وأمريكا روسيا قد دنا عذابها ..

ونسيت أن المناسبات الوطنية العظيمة تنتقل بين الأجيال بالتواتر .. وليس بالقهر والقرارات ..

شكراً على مرورك ..

أختي هالة ..

سيظل اسمه الظافر ينمو لأجيال .. ولن تستطيع الإنقاذ ولا غيرها قطع هذا التواتر الرائع بين الأجيال في السودان ..

شكراً على مرورك من هنا ..

الشيخ عبد الباقي
تهنئة حارة لك ولكل الوطنيين من أبناء بلادي بذكرى أكتوبر ،،
هذه الذكرى العطرة ستبقى في وجدان شعبنا ، ولن يتمكن المرجفون من طمسها مهما حاولوا ،،

لك التحية العم وقد قاسم ..

وحقيقة نحسدكم لأنكم عشتم هذا الزمن الجميل ..

بينما انتقل إلينا (جيلاً بعد جيل)

صدقني سيتكرر قريباً ..

حبيبي وصديقي /عبد الباقي الجيلي

للتاريخ ذاكرة لايمسها الصداء تلك الايام هي ابشع أزمنة الجبهة الاسلامية فهي حقبة صدرها الاول وزمن مراهقتها .وبكل هذة القسوة الا ان هنالك نجوم ظلت تصارع ذلك الظلام الحالك واعتقد كتابتك لهذا البوست مداد كلماتها تنبع من تلك النضالات التي صنعتموها في معهد الكليات التكنولوجية وكل الذين عاصروا تلك الفترة يشهدون علي ذلك .
اخي عبد الباقي تظل ذكري اكتوبر خنجر يطعن في جوف كل طاغوت جبار واعتقد ان الشعب السوداني هو معلم الشعوب و قاهر الجبابرة.
التحية لكل نجمة سطعت في سماء اكتوبر
التحية الي كل شهداء اكتوبر
التحية الي كل شهداء الحركات الطلابيةوالنقابية
التحية الي القابضين علي جمر القضية (كوني بردا وسلاما)
التحية لك وانت تدق نحاس العز والشرف

لك محبتي
مجدي شبندر

اي نعم لنا حكومات من تلاميذ فاشلين واحزاب من تلاميذ افشل , لم تعي الدروس ابدا

شهر عشره حبابو
حبابو عشرة
وابقوا عشرة على المباديء
مبدأ الحرية اوّل
لم يحوّر لم يأول
والنضال سكة حياتنا
مهما وكت السكّة طوّل
ما تفرطوّا في الامانة
كل شهيد روحو بتنادي
ابقوا عشرة على المبادئ
مبدأ التطهير يصير
ما شعار خاوي وكبير
الحساب لكل واحد
للصنايعي وللوزير
امشوا طهّرو بعدالة
وابعدوا الفاشية غادي
وابقوا عشرة على المبادي
كل ثائر في جهادو
قصدو تتحرر بلادو
نحنا بنساعدو وندعمّ
كل وقفاتو وعنادو
اصلو هدف الثورة واحد
والاعادي هي الاعادي
ابقو عشرة على المبادي


العزيز عبدالباقي

كل عام وانت بخير ، والتحية لشهداء اكتوبر وشهداء النضال الوطني

مودتي

الأخ الشقيق سيف مساعد

دور كل منتمٍ لهذه الأحزاب المهترئة (تنوير) قادتها وتعليمهم الدرس أو فصلهم من المدرسة!!!

الحبيب القريب شبندر

سقى الله زماناً كنتم وكنا فيه نتلمس طريقا شائكاً وعراً وسط ركام سخافات الإنقاذ ..

لك التحية وأنت ما زلت ترفع راية التحدي في عناد ..

أخي محمد عبدالرحمن ..

كان ذلك الزمان ..

أجمل من فراشة مجنحة .. على ضفاف المقرن الجميل

يااااه .. ما لهذه الذكرى أهاجت شجني !!!