انـت لـمـا تـكـبـرعـايـز تـكـون شــنـو؟؟؟

انـت لـمـا تـكـبـرعـايـز تـكـون شــنـو؟؟؟


10-16-2004, 04:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1097896039&rn=1


Post: #1
Title: انـت لـمـا تـكـبـرعـايـز تـكـون شــنـو؟؟؟
Author: جمال السنوسي
Date: 10-16-2004, 04:07 AM
Parent: #0

رمضان كريم يا اعضاء وزوار البورد

أمبارح في التلفزيون وضمن برامج اليوم الاول لرمضان كان في برنامج صباحي للاطفال

أها المذيعة كانت بتسأل في أطفال الروضة (روضة هاي كلاس) عن امنياتهم العملية لمن يكبرو

استوقفتني ثلاث أجابات لأطفال في عمر الزهور (تمهيدي) عن رغباتهم العملية وأنقلها كما جاءت في الحلقة يوم الجمعة 15/10/2004

النموذج الأول
المذيعة : لمن تكبري عايزة تبقي شنو
الطفلة : حـنـانــة
المذيعة : وليه حنانة؟
الطفلة : عشان أمي بتتحنن كثير

]النموذج الثاني
المذيعة : لمن تكبري عايزة تبقي شنو
الطفلة : غـناية
المذيعة : غناية ولا وزيرة
الطفلة : وزيرة
المذيعة : وزيرة أخير ليك من غناية

النموذج الثالث
المذيعة : حافظ نشيد تقولو لينا
الطفل : لا
المذيعة : عند نكتة تقولها لينا
الطفل : لا
المذيعة : ما عندك أي حاجة تقولها لينا
الطفل : لا
المذيعة : طيب لمن تكبر عايز تبقي شنو
الطفلة : ضــابط
المذيعة : وليه ضـابط
الطفلة : عشان أقبض الحرامي



وبــس

Post: #2
Title: Re: انـت لـمـا تـكـبـرعـايـز تـكـون شــنـو؟؟؟
Author: Raja
Date: 10-17-2004, 02:18 PM

العزيز جمال..

كل عام وانت بخير..

طبعا دخلتا البوست وبفرحة عشان اجاوب ليك انا لما أكبر عايزة أشتغل شنو..



رمضان كريم..

Post: #3
Title: Re: انـت لـمـا تـكـبـرعـايـز تـكـون شــنـو؟؟؟
Author: Ahmed Alrayah
Date: 10-17-2004, 07:12 PM
Parent: #2

جمال ورجاء
رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير
تعرف يا جمال،
نظرت لمقالك من ناحيتين،
الناحية الأولى
الحضور التلفزيوني لدى المذيع (أو المذيعة) السوداني وخاصة في برامج المنوّعات، أذكرقبل عدة سنوات -وكنّا نتأهب لاستقبال عيد الفطر- أنّ برنامج التلفزيزن ليلة العيد امتدّ حتى الساعات الأولى من الصباح، فإذا بعبقريّة المذيع -ومافي داعي لذكر أسماء- تتفتّح عن مخاطبة (المشاهد الكريم) بقوله: عزيزي المشاهد، الساعة الآن الثانية من صباح الغد !! علّق أحد الحاضرين معي يومها بأنّ المذيع السودانيّ (سابق لأوانه) ! أمّا عن مقدّم البرامج الرياضيّة الذي وصف المباراة التي سيعرضها التلفزيزن (بعد قليل) بأنّها (شبه حيّة) لأنّها لعبت بالأمس فحدّث ولا حرج! والأمر لا يقف عند مقدمي البرامج وحدهم بل يتعداهم لضيوفها! استضاف حسين خوجلي ذات مرة (أحدهم) في برنامجه الشهير أيام لها إيقاع وكانا يتحدثان (وحسين يتحدث اكثر!) عن السيرة النبويّة العطرة، فما كان من الضيف يومها -وبرضو مافي داعي لذكر أسماء- إلا أن قال: تعرف يا حسين ياخوي، الرسول ده كاسر فيني ضـُـلعة!! كناية عن فرط حبّه له، وعجبت يومها أنّ هذه العبارة بهذا البرنامج المسجـّـل قد مرّت على المونتاج والإخراج دون حذفها، والقائمة تطول ولو كنت مقيماً بالسودان متابعاً لبرامج تلفزيونه لأتحفتكم يوميّاً بمثل هذه القفشات (غير المقصودة) !
الناحية الثانية
حالة الارتباك (شبه الكلّي) التي تصيب الأطفال بالسودان أمام الكاميرا، لا زلت أذكر كيف يرتبك أطفالنا أمام الكاميرات وهم يقرؤون الأناشيد في جنة الأطفال (الواحد تلقاه خاتي أصبعو في خشمو)، ولعلّ فوز أغنية (بدري صحيت من نومي) بالجائزة الأولى في أحد المهرجانات بصوت طفلة أردنية وليست سودانية يعكس ذلك، كنت أنتظر بفارغ الصبر برنامج (لعب عيال) الذي يعرض على الفضائيّة المصريّة للاستمتاع -حقاً- ب (المهارة) العالية التي يتمتع بها معظم الاطفال المصريّون، أمّا أطفالنا فيقف الواحد أمام الكاميرا خائفاً منها وناظراً لمن هم خلفها أملاً في إنقاذه من هذه الورطة التي أوقعوه فيها دون ذنب جناه سوى أنّه طفل! من النماذج التي أوردتها استوقفني النموذج الثالث، وهو نموذج للطفل المفطوم على الصرامة! فهو لا يعرف نكتة ولا لهواً، حتى عندما سألوه عن ماذا يريد أن يكون عندما يكبر أجاب ضــابط! المثير في الأمر أنّ إجابات الأطفال الثلاثة خلت من تمنّي مهنتي الطب والهندسة المفضلين لدى معظم الأسر السودانيّة،
أما عن نفسي فقد كنت أتمنى صغيراً أن أجوب العالم من أقصاه لأقصاه، كنت مغرماً بأطلس العالم وخاصة خرائطه السياسيّة، أتوقّف عند المدن الكبيرة واحدة واحدة وأخصّ منها بطول الوقوف روما وباريس لكثرة ما سمعت آنذاك عن سحرهما الجذاب، ثمّ أعرّج على لندن فأتمنّى رؤية الريف الانجليزي زاهي الخضرة، وما ألبث أن أحمل (حقائبي) متوجها تلقاء نيويورك والرهبة من سرعة إيقاع الحياة فيها تملأ جوانحي ولا أرتاح، فأقفل عائداً إلى أم درمان لأحلم من جديد، واليوم ألقت بي صروف الحياة في مدينة صغيرة في الغرب الأوسط الأمريكيّ يمكن اعتبارها (ريفي شيكاغو) ولا وجود لها في أطلس العالم الذي حفظته عن ظهر قلب!

أحمد الريّح

Post: #4
Title: Re: انـت لـمـا تـكـبـرعـايـز تـكـون شــنـو؟؟؟
Author: معتز تروتسكى
Date: 10-17-2004, 11:37 PM

التحايا النواضر ..
جمال السنوسى...
كل رمضان وانت بخير...
انا شخصيا ..اول امنيه لى ومن تحته على الدنيا كان نفسى ابقى طيار ..ولكن بعد الكبر خشى وهاك ياجهجه الى رسى بنا الحال الى الطب.... يمكن كنت بتمنى ابقى طيار نسبة لسفرى صغير مع الوالد ربما تكون قد اثرتنى الطائرات زالى الان اراها اجمل وسيلة سفر والمفضله لدى....
وحتى الى ادق التفاصيل وضعت المهن الى اخواتى ..فقد وزعت المهن وقلت انى اخى سيصبح مهندس واختى دكتوره .
ولم يصدق اين منهم ..
فاخى اصبح زول اقتصاد وعلوم اداريه زاختى اصبحت مهندسه..
ياحليل زمن الجهل..
نشتاق اليه حالما ..
فقط قل كيف الرجوع...
وسلامى كتير ياباشا...