قل كلمة تكريما للمشير سوار الذهب في الزمن صعب

قل كلمة تكريما للمشير سوار الذهب في الزمن صعب

أولا ان السيد المشير والرئيس الاسبق للسودان عبدالرحمن سوار الذهب ولد عام 1935 وتخرج من الكلية الحربية عام 1955 فكان مثالا في التاريخ العربي والافريقي فهذا الرجل العظيم كعظمة نهر النيل الذي أصبح مضرب مثل في كافة أرجاء الدنيا يستحق منا التكريم والاشادة لانه قام بفعل لم يسبقه عليه أحد ففي يوم 15 نيسان من عام 1986 بعد أن استولى على السلطة على إثر ثورة وإنتفاضة شعبية عارمة عمت ارجاء السودان ضد نظام الرئيس السابق جعفر النميري في ابريل من عام 1985 سلم السلطة للشعب عبر حكومة منتخبة منه وتلك كانت سابقة يحتذى بها الى يومنا هذا واصبح الرجل من اشهر الشخصيات العالمية يذكر اسمه حيثما تذكر الديمقراطية وحب الاوطان وذلك نتيجة لتوافر الضمير عنده واحترامه لذاته ولكرامته وكرامة امته السودانية التي سلمها حكما ديمقراطيا حرا منتخبا ونابعا من ارادة الشعب . على عكس حكومة البشير التي إستولت على ذلك الارث الحضاري الذي وضع لبنته سيادة المشير سوار الذهب الذي لم يبحث عن الالقاب وكراسي الحكم في الوقت الذي كان يستطيع ان يفعل ذلك مثله مثل كل الانقلابيين في العالم ولكنه لم يفعل ذلك احتراما ولكن جاء الباحثين عن السلطة والاوسمة والالقاب فأعادوا البلاد الى غياهب التخلف والرجعية والتشرزم كما هو حاصل الان .
فما أحوجنا إليك أيها المشير سوار الذهب حقيقة انت إسم على مسمى فستظل ناصعا في تاريخ الامة السودانية لذلك نحن في أشد الحاجة اليك الان ولامثالك لاصحاب الضمائر لان الوطن يمر بمرحلة من اخطر مراحله تقوده الى التفكك وتقطيع الاوصال وأن بقائه واقفا على قرار شجاع (المشير عمر البشير ) قرارا يتمثل في التنازل عن السلطة وتسليمها إلى الشعب عبر ممثليه الذين تفرزهم صناديق النتخاب وذلك حبا لهذا الوطن وتجنبا للاحتراب وحقنا للدماء ولكن هذا البشير وحاشيته لا زالوا متمسكين بالسلطة والغريبة إنو الشعب رافض لهم تماما و بعيد كل البعد عنهم وعن مشروعهم الذي لم يتمكنوا في خلال عقد ونصف من تنفيذه وما زالت المكابرة والمتاجرة بالاوهام فهل المطلوب الانتظار لمدة مماثلة حتى يتحقق مشروعهم في وقت البلد ذاهبة الى التفكك وهم ضاربين ببقاء الوطن عرض الحائط وناسيين هموم المواطن الذي يتمنى وحدة هذا الوطن ولا يهمهم بقاء هذا الوطن بقدر ما يهمهم كرسي الحكم الذي يتصارعون عليه صراع الثيران فبالرغم من ان السودان كان في ذلك الزمن اي العام 1985 لا يمر بمثل هذا الظرف من حيث القساوة والخطورة ولكنك ايها الذهب قطعت وعدا بتسليم السلطة لارادة الشعب واوفيت فاين منك هؤلاء الذين لا نعلم من اين اتوا كما وصفهم الاديب الكبير الطيب صالح .

فهل هذا مشير وذلك مشير

شارك أخي في تكريم المشير سوار الذهب

الاخ عبدالعظيم تحية وسلام،أختلف معك حول هذه الشخصية،فقد ساهم المشير سوار الذهب فى اخماض جزوة الانتفاضة،التى اشعلها الشعب السودانى،فى مارس ابريل،فقد وقف ضد اى قانون لمحاكمة سدنة مايو،بما فيهم حسن الترابى،لقد ساهم سوار الذهب فى تمرير الكثير من القوانين، التى اتضح فيما بعد، انها كانت تخدم تنظيم الاخوان المسلمين، بما فيها قانون الانتخابات، والتزييف الذى صاحب تلك الفترة وخاصة دوائر الخريجين فى دول الخليج.
فوق ذلك المشير سوار الذهب، مسئول؟ بل ومشترك اشتراك مباشر ، فى مقتل ضباط حركة رمضان ال28 ضابط .حيث ان المشير سوار الذهب هو الذى ذهب وتفاوض مع الضباط فى معسكر الشجرة واعطاهم الامان ،وتم رميهم بالرصاص بمجرد ان سلموا اسلحتهم،لذلك أعتقد ان هذا الرجل، لابد ان يمثل امام المحاكم، ليعرف الشعب طبيعة ماحدث فى تلك الليلة.

سلام جميعا
اتفق معك اخ سيف
المشير سوار الدهب مهد الطريق لهؤلاء كي يرجعوا الى السلطة، و في قضية اعدام الـ 28 لعب دورا اساسيا ولم يعلن عن مسئوليته بل تراجع بخجل عما ضربه من وعود لانقاذ حياتهم.
انظر اليه اين هو الان.
تحيات

الاخوين : امجد ويوسف
لكم التحية والتقدير ولكنني اعتقد الحكومة الديمقراطية عندما تسلمت السلطة كان لها ان تفتح ملفات المحاكمة بصورة جدية ولنا العتب حتى على الحكومة المنتخبة لانها لم تطالب حتى بمحاكمة راس النظام ولكن رغم ذلك انها كانت الافضل لانها حتما ستقود البلاد نحو آفاق ارحب من حكم الشعب لنفسه بنفسه ولكن حكومة الجبهة لم تترك الديمقراطية فوئدتهافي ريعان شبابها . فتسليم السلطة من سوار الذهب هو المحور الاهم لان البلد الان في خطر بسبب تمسك النظام بالسلطة .
اما دور السيد سوار الذهب في موضوع الضباط ال 28 هذا امر هو نفسه خدع فيه كما اعتقد فالرجل الذي سلم الحكم لغيره في الوقت الذي كان يمكن ان يتحالف مع الاسلاميين ويبقى هو في راس الحكم اليس يمكنه فعل ذلك خاصة وان جميع جنرالات العالم الثالث لم نسمع ان احدا منهم سلم الحكم الى سلطة مدنية وان النميري ما زال يرى ان العسكري افضل من المدني في الحكم .

الاخ/ عبدالعظيم عبدالله
انا اتفق مع الاخوين سيف جبريل وامجد ابراهيم فى كل ما قالاه عن سوار الدهب فهو كان دائما فى خدمة مخططات الجبهة الاسلامية ويجب ان يسائل وبعدين

Quote: اما دور السيد سوار الذهب في موضوع الضباط ال 28 هذا امر هو نفسه خدع فيه كما اعتقد فالرجل الذي سلم الحكم لغيره في الوقت الذي كان يمكن ان يتحالف مع الاسلاميين ويبقى هو في راس الحكم اليس يمكنه فعل ذلك خاصة وان جميع جنرالات العالم الثالث لم نسمع ان احدا منهم سلم الحكم الى سلطة مدنية وان النميري ما زال يرى ان العسكري افضل من المدني في الحكم

1/ كيف لرئيس ان يخدع اين اجهزة الدولة من استخبارات ومستشاريين.
2/ ماذا تفسر لنا عن رئاسته لمنظمة الدعوة الاسلامية الكل يعلم انها وكر للجبهة الاسلامية وقصة انقلاب 89 ليست بعيدة.

الاخ عبد العظيم
اتفق مع مداخلات الاخوة الذين سبقوني
واضف عليها ان سوار الذهب هو اس هذا البلاء الذي نعيشه اليوم ،وعلاقة الرجل بالتنظيمات الاسلاموية لا تخفي علي احد ، هل تذكر الجدل الذي دار حول قانون الانتخابات ، اقتراح دوائر جغرافية ثم اضافة دوائر الخريجين واختيار الجزولي دفع الله لرئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية ثم دوره في اجهاض ثورة رمضان واعدام 28 ظابطا ؟
انه لا يجب ان يكرم ، بل يجب ان يجرم ، فلقد خان الامانة .
مع تقديري

الاخ عبدالعظيم
اسعد الله اوقاتك بكل خير
المشير سوار الذهب لم يكرم شعب السودان ويحافظ على انتفاضته ولم يتخذ اى قرار لمصلحة الشعب وتهرب من كل القرارات التى كانت مصيرية بالنسبه للشعب فكيف يكرم شعب من تهرب من المسؤلية

مع تحياتى

الاخوة :abuarafa و: Esameldin Abdelrahman
انا اقدر لكم مداخلاتكم ولكن الرجل بالرغم انه كان رئيسا للبلاد في ذلك الحين لم يكن له كثير المام بما يدور خلف الستائر التي كانت مغلغة عليه ولنني اتحدث فيما يتعلق بتسليمه للسلطة منعا وحقنا للدماء .
والدليل على عدم قدرته على المسك بكل الملفات التي كانت شائكة عليه هو اجابته على عدت اسئلة طرحت عليه من قبل احد الصحفيين والكتاب اللبنانيين وهو الاستاذ :سمير عطاالله الكاتب في جريدة النهار فكان هذا الحوار القصير الذي دار بينهم اثناء انعقاد المؤتمر التاسع لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين في قرطبة فساله لماذا لم تبقى يوما واحدا في السلطة بعد تاريخ 25 ابريل ؟ فقال الرجل اما ان اخرج في موعدي ومعي نفسي وسيرتي وكرامتي واما ان ابقى كما بقي سواي غير عارف ان كنت املك السلطة ام هي تملكني .
فقال له السائل لكن الاحوال ساءت كثيرا من بعدك فرد سوار الذهب قائلا كان يمكن ان تسؤ اكثر لو بقيت في .وما يهمني امام ضميري والتاريخ هو المرحلة التي تحمل اسمي تلك هلي مسؤوليتي ، وقد قطعت وعدا فوفيته وكلفت بمرحلة انتقالية فقضيتها واوكلت الّيّّّ امانة فسلمتها وادركت محدودية قدرتي فسلمت امري لضميري امر وطني لشعبي .هذا الوطن هو ملك الشعب وحده . وهو الكفيل،الدائم وما نحن سوى مجموعة وكلاء عابرين حسابنا عند رب الناس وعند الوطن .
فرجل ينطق بكل هذا القول ويترجمه بالفعل الا يستحق منا ان نشكره لانه الافضل بين كل الطبقة السياسية التي تعاقبت على حكم البلاد بالرغم من انني لا ارفض فكرة محاسبة كل الطبقة السياسية لانها كلها ساهمت في خراب هذا الوطن لا سيما هؤلاء المتربعين على الكرسي الان.لان بقاء الوطن او انهياره متوقف على قرار جريئ منهم وهو تسليم السلطة للشعب .
وشكرا لمداخلاتكم مع عميق احترامي

المشير سوار الذهب تسلم السلطة لقطع الطريق أمام الانتفاضة الشعبية وثورة الجماهير التي لو تركت لتصل لنهاياتها المنطقية - في ما يخص تصفية آثار مايو وخاصة ما يتعلق بقانون سبتمبر سيئة السمعة ومحاكمة أركان النظام السابق بما فيهم قيادات الجبهة القومية الإسلامية الظلامية الحالية بشقيها - لكفتنا الكثير مما نحن فيه الآن . والمشير سوار الذهب مسؤول مسؤولية مشارة عن كل ذلك . ثم تآمره على النظام الديمقراطي مع الترابي وقيادة الجبهة القومية الإسلامية في 30 يونيو 89 والكل يعلم أن البيان الأول للإنقلاب كتب في مكتبه بمنظمة الدعوة . والكل يعلم أن أرضي السودان استبيحت من قبل الطيران العسكري الامريكي عندما كان سوار الذهب وزيرا للدفاع في عهد السفاح نميري وذلك ضمن حماية عملية تهريب يهود الفلاشا الاثيوبية التي كان يعلمها جيدا هذا بالاضافة إلى ما أشيع حول تهريب تلك الطائرة التي هبطت لكميات من اليورانيوم - ولا أحد يعلم عنها شيئا سواء المشير سوار الذهب الذي أمر بعدم التعرض لها إنقاذا لأوامر نميري وعمر محمد الطيب .

المشير سوار الدهب يا أخي لم يتسلم السلطنة حقنا لدماء السودانين كافة ، وإنما تسلم السلطة لحماية الإسلاميين الذين كانوا جزءا من النظام في ذلك الوقت ، وحماية قوانينهم الجائرة التي سنوها ، واستباحوا بها حرمات الناس وخاضوا في أعراضهم وصادروا حقهم في الحياة كما حدث للاستاذ الشهيد محمود محمد طه . وأضف إلى ذلك موقفه المخزي في دعم نظام الجبهة القومية الإسلامية البغيض من خلال موقعه كأمين عام لمنظة الدعوة الإسلامية ، والذي أسس له بذاك الموقف المخزي من العهد الذي أعطاه لشهداء رمضان وما تبعه من مواقف لدعم النظام وتثبيت أركانه .
فكيف بالله عليك تريد لنا أن نكرم شخصا هذا شيء يسير من تاريخه الأسود .

أخي الفاضل : عبد العظيم

لا أدري كيف يكون لنا أن نقول كلمة تكريم في رجل قذف بسفينة وطن بأكمله في اللجة وراح يبحث عن تأمين مستقبله هناك ( في منظمة الدعوة الاسلامية) فأنه ـ وكماهو معلوم لدى العارفين ببواطن الأمور
أجمعين ـ كان حينها أمام أمرين لا ثالث لهما :
أما الاحتفاظ بالرئاسة وهو رجل هين لين صوفي متدين !! وليس
بحجم مسؤولياتهاالجسام في وطن كان يتمزق وما يزال .

والأمر الثاني هو أن يساوم على وظيفة تؤمن له ولعياله مستقبلا
لا تشرد فيه ولا عذاب ( كما هو الحال للغالبية العظمى من ابناء
وطنه المنكوب حينها وما يزال ) .
تلكم هي كانت وضعية الرجل الذي تريدنا ان نقول فيه كلمة تكريم .
فلتنظر أين هو الرجل اليوم وأين أبناء شعبنا ؟؟؟!!!!!.

لك ودي أخي عبد العظيم .

خضر عطا المنان

الزول دة لا زم (يتكرم) ان شاءاللة يلقوا ليهو صفحة واحدة فى تاريخ حياتو تستحق التكريم,,, غايتو ماعندى غير التامين على كلام المتداخلين الأكثر من رائع,,وياريت محاكمتة تكون قريبة فهو لا يقل بشاعة عن غيرة من العسكر (التالفين المتلفين),,,
وانتو ابسانجو بتاع نيجريا دا ما اتنازل ,,,!!!