|
يا ودقاسم ...................... لك علي الملأ
|
الاستاذ ود قاسم ونحن اذ نستقبل شهر رمضان المبارك بدأت جرد حسابي التنازلي مع نفسي الامارة بالسوء والذي ينبغي له ان يكون طوال العام ولكن يظل شهر رمضان شهر له خصوصيته، الي ان اصل بها ان شاء الله لاخر لحظات وداعي لرمضان العام الماضي باحثا عما اقترفت من ذنوب ، اثام او معاصي سائلا الغفور الرحيم ان ينصرني عليها . اخاطبك بأستاذ ود قاسم لحرج كبير احسه في نفسي من ان اخاطبك بالعم او الخال بالرغم من قربهما لاعماقي ، اذ اني تخطيت الخطوط التي ترسم علاقتي العمومة والخئولة في بعض كتاباتي والتي اعترف بأنها لم تأخذ طابعا حواريا بقدر ما سادها من طابع هجومي اثر اختلاف بعض مفاهيمي مع بعض مفاهيم اتسم بها مقال لك ، والذي كان حريا بي ان اناقشك فيها قبل ان اشرع في بناء سواتري لأرسل منها سهام نبالي ، بالرغم من قناعتي المطلقة بالحرية الشخصية المطلقة في الاعتقاد والتعبير طالما كانت مقيدة بعدم المساس بحريات الاخرين . هاجمتك علي الملأ ، وهانذا اعتذر لك علي الملأ عن كل كلمة كتبتها قدحا في حقك الشخصي ولا غرو في ان اتفق او ان اختلف معك فيما تكتب ، ولا اهبك اعتذاري تفضلا او مكرمة مني ، بقدر ما انه حق طبيعي لك علي ، وواجب اخلاقي يفرضه معتقدي وادبياتي ، فإن قبلته ذلك ماهو مرجوا منك ، وان ردته فإني قد ابرأت نفسي امام الله سبحانه وتعالي . وقبل ان اسحب خطواتي مختتما هذا البوست ، اود ان اؤكد لك بأنه لم يكن لي اي تنسيق او ترتيب مسبق مع اي شخص للنيل من شخصك ، اذ اني في هذا المنبر غفاري ، ولماذا اتآمر او أرتب لأنال منك وتفصل بين مواقع اقامتينا جغرافيا قارات وتأريخيا حضارات وثقافات ،ويوحدني بك الوطن المتربع علي عرش قلبينا ، بنت عدنان ، الثقافة والدين ، ولست صفويا اذا قلت بأني قد اشتركت في هذا الوطن السيبيري بحثا للحوار مع النوع وليس الكم والذي في اقلاه تلتقي بيننا قواسم الهموم ،المواجع والمتاعب والذي يمكن فيه لأقلامنا وافكارنا ان تتلاقح وتتناسل لا لتلد فاجرا كفارا دونما شهرة ، نجومية او بطولات وهمية في عالم افتراضي . ختاما ، اسأل الله صياما مقبولا وذنبا مغفورا. مع فائق تقديري واحترامي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ودقاسم ...................... لك علي الملأ (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
الأخ/ عصام ، تحية طيبة ورمضان كريم لو أخطأ البعض على هذا النحو وأردفوا خطاهم بأعتذار على نفس النهج وفى نفس المكان، لما ظهرت خصومه فاجرة بين اى عضو وآخر. وهذه (خصومة الفرسان) التى أنادى وادعو لها ، وهى ليست الخصومة التى يجبر فيها المعتدى عليه للأعتذار. أحى شجاعتك واثمن فعلك ، وارجو ان يضاف الى ميزان حسناتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ودقاسم ...................... لك علي الملأ (Re: تاج السر حسن)
|
عزيزي تاج السر رمضان كريم وكل عام وامة محمد بخير اشكرك علي مداخلتك ، ولكنه الصدق مع نفسي والتي لا تأنف ابدا عن الاعتذار عندما تخطئ واحاول جاهدا ان ابعدها عن الفجور في الخصومة ، مذكرها دائما بالا تغضب ،ولكن جهاد النفس هو الاكبر و انني أطهرها باعتذاري عما اقترفت في حق غيري . مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ودقاسم ...................... لك علي الملأ (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
Quote: هاجمتك علي الملأ ، وهانذا اعتذر لك علي الملأ عن كل كلمة كتبتها قدحا في حقك الشخصي ولا غرو في ان اتفق او ان اختلف معك فيما تكتب ، Quote: ولا اهبك اعتذاري تفضلا او مكرمة مني ، بقدر ما انه حق طبيعي لك علي ، وواجب اخلاقي يفرضه معتقدي وادبياتي |
، فإن قبلته ذلك ماهو مرجوا منك ، وان ردته فإني قد ابرأت نفسي امام الله سبحانه وتعالي . .................................................... والذي يمكن فيه لأقلامنا وافكارنا ان تتلاقح وتتناسل Quote: لا لتلد فاجرا كفارا دونما شهرة ، نجومية او بطولات وهمية في عالم افتراضي |
. |
الأخ عصام أشهد أنك ابن أصول ولك من العلم والأخلاق ما لك هكذا طبيعة النفس البشرية لقد كنت مستغرباً لما أراه ، وكنت أحس ان كل كلمة منك يمكن أن تكون درة إذا ما وضعت في اطارها الصحيح لك الاحترام وأكاد أجزم أن ود قاسم لن يرد هذه اليد البيضاء والقلب الذي لا يريد أن يحضن الفجور أعواما لتفرخ أكثر وأكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ودقاسم ...................... لك علي الملأ (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
الأخ العزيز عصام الدين عبدالرحمن بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
Quote: هاجمتك علي الملأ ، وهانذا اعتذر لك علي الملأ عن كل كلمة كتبتها قدحا في حقك الشخصي ولا غرو في ان اتفق او ان اختلف معك فيما تكتب ، ولا اهبك اعتذاري تفضلا او مكرمة مني ، بقدر ما انه حق طبيعي لك علي ، وواجب اخلاقي يفرضه معتقدي وادبياتي ، فإن قبلته ذلك ماهو مرجوا منك ، وان ردته فإني قد ابرأت نفسي امام الله سبحانه وتعالي . |
هكذا معدن الرجال الصادقين في قول الحق ولو على أنفسهم رمضان مبارك أخوك كمال فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ودقاسم ...................... لك علي الملأ (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن ، كاتب جديد على المنبر ، لم أذكر أنني قرأت له شيئا قبل هجومه عليّ . بدا لي وكأنه خرج من بين صفوف المشجعين لينضم لاعبا إضافيا لفريق يناصره . لكنه بقدرة قادر كان أشد اللعيبة حماسا ، واندفاعا . الغريب في الأمر أنه اتجه إلى نفس الأسلوب الذي اتخذه سببا في حربه علي . وهو في ذلك يتفق مع فريقه ، الذي يدّعي أنني أكتب القصة وهي ليست قصة مقصودة في حد ذاتها ، إنما هي ذات أهداف بعيدة ، وأن شخصا أو أشخاصا بعينهم هم المستهدفون ،، وكتب الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن في يومين أو ثلاثة قصتين أو أكثر ، وأذكر أن اسمي في إحدى هذه القصص كان ود قسمون ، أو شيئا من هذا القبيل ،، حقيقة لم أهتم كثيرا لهذا الأمر ، ولم يكن عدم اهتمامي راجعا إلى التعالي أو الغرور أو الضعف ، لكني كنت أصر دوما أن تأويل الكتابة الأدبية يضر بالإنتاج الأدبي ، وأنه ليس من حق أحد أن يدعي أنه هو المقصود بقصة معينة ، مهما تقاربت الحالة بينه وبين بطل أو أبطال القصة . ومن هذا المنطلق ما كنت سأهتم بأي كتابة من هذا النوع حتى لو أن الكاتب كتب اسمي صراحة ،، وقد سبق أن كتب آخرون قصصا مشابهة ولم أهتم بها أيضا ، حتى أن أحدهم وجّه إلي رسالة يسألني لماذا لم أعلق على قصته ، فقلت له أنني وجدت العديدين من معجبيك قد توافدوا على القصة وقلت أفسح لهم المجال .. الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن أيضا قاد هجوما آخر ، وأيضا بنفس الوسيلة التي من أجلها اشتعلت الحرب ، وهي تعداد الآخطاء ،، ولا أعلم لم لجأ إلى مداخلة قديمة نسبيا ، وتخطى كتابات عديدة حديثة وقريبة وكان الإتيان بها أقرب وأسهل ،، وهي مداخلة من النوع الذي يكتبه صاحبه مباشرة على المنبر كرد على موضوع ما ، ولم تكن كالمواضيع المخصصة أصلا للنشر ، وهي المواضيع الأساسية التي لا يستطيع كاتبها التملص من أي أخطاء وردت بها ،، ثم عمل في النص بمشرط غير دقيق ، وخرج علينا بعدة أخطاء ارتكبها ودقاسم . لم أطلع على ما فعله الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن ، لأني كنت مشغولا بأمر اجتماعي في ذلك المساء ، وعند عودتي للبيت اتصل علي أحد الأصدقاء ، وهو من الكتّاب الذين شهد لهم المنبر بالرصانة ، وقرأ علي ما كتبه الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن ،، قرأه حرفا حرفا ، وفنّده حرفا حرفا ، ونفى أن تكون هناك أخطاء ،، وقال بالحرف ، إن كان الكاتب يتحدث عن البلاغة فهذا أمر آخر ، والبلاغة أمر تمكّن وجواز . دخلت إلى المنبر وأعدت القراءة ، وقلت لا حول ولا قوة إلا بالله ، واكتفيت بها . وفي صبيحة اليوم التالي تابعت الموضوع ، فوجدت ردا من الدكتور نزار محمد عثمان ، وقد برأني من الخطأ ، وكأنه يردد ما فاله صديقي على الهاتف . وقد أورد د. نزار شهادته تلك دون أن يؤثر فيه ما بيننا من اختلاف في وجهات النظر . ثم تصدى للأمر الأستاذ لقمان ليؤكد ما قاله ذاك الصديق ، وما كتبه د. نزار ، بل وزاد عليهما أنه كشف عن أخطاء للكاتب نفسه ، ولم يستطع الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن نفي هذه الأخطاء ، كما أنه لم يمتلك الشجاعة للاعتراف بها . ما كان يزعجني في كل هذا الأمر هو أنني ظللت أتساءل عن الأسباب التي جعلت شخصا جديدا في المنبر يدخل فجأة إلى صراع مثل هذا بدون مقدمات وبدون أسباب واضحة .. إذا كان الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن وجد بعض إشارات في طرحي اشتم منها عنصرية كما قال البعض ، فإنه كان يجب عليه أن يأتي بتلك الإشارات ، ولا أعلم من أين أتى الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن بالدليل القاطع الذي أقنعه أن ودقاسم عربي الأصول والثقافة . لكن أن ينطلق الإنسان من دعوة إلى التجويد ، ويحاول هدم تلك الدعوة ، ويتهم من يتبناها بالعنصرية فهذا والله أمر جديد للغاية . الغريب أن أحد من تبنوا الحملة وقادوا الهجوم ، ظل يتهم الناس في دينهم ويرميهم بالكفر ، ويرى أن دعوته دعوة لتجويد العبادة ، ولا أعلم لم لم تعتبر تلك الدعوة عنصرية . فكما الإنسان حر في لغته وفي ثقافته فهو حر في اتباع المذهب الديني الذي يقنعه . بل الدين نفسه جزء من ثقافة الإنسان . وهل هذا سيكون مصير كل من يدعو إلى التجويد ، أن يرميه الآخرون بتهمة العنصرية . ولنا أن نتساءل ، من هو صاحب الحق في منع بعض الكتّاب الأفارقة من الكتابة باللغة الإنجليزية ؟ ومن هو صاحب الحق في منع بعضهم من الكتابة باللغة الفرنسية ؟ وقد برع منهم كثيرون ، وملأت كتبهم أرفف المكتبات ،، وهل أصبح من حق هؤلاء الكتّاب أن يطالبوا كل النقاد من أصحاب اللغة الأم بأن يسكتوا عنهم ، وأن لا يتعرضوا لأعمالهم بالنقد باعتبار أن النقد سيكون عنصريا في هذه الحال ؟ الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن كان شجاعا أكثر من غيره حين كتب اعتذاره هذا ، لكن كما هو واضح أن الجرس الذي أنذر بدخول رمضان هو السبب المباشر في هذا الاعتذار .. ونحمد الله أن رمضان أتانا بكرمه هذا ، وإلا لكنا سنستمر بلا ترو وبلا حدود . وإذا كنا نحن المسلمون تنبهنا لأخطائنا المناسبات الدينية ، فكيف ينتبه غيرنا أو أؤلئك الذين لا يدينون بدين .. وأقول : هناك قوانين ونظم ولوائح وقيم ومثل وتقاليد يجب أن نراعيها على الدوام ، وإلا فسنكونن من الخاسرين .. أتقبّل اعتذار الأستاذ عصام الدين عبد الرحمن ، وأعتبره مسلكا حضاريا ، وأعدّه شجاعة ، وآمل أن يتحلى بها كل أبناء وطني ، بل آمل أن يكون هذا مسلك الإنسانية . وأسأل الله أن يجعلنا أمة موحدة لا تخالط وحدتها عنصرية أو جهوية ، ولا اعتبار فيها لعرق أو لدين أو للون .
| |
|
|
|
|
|
|
|