وزير الداخلية ع م حسين: ما يحدث في دارفور مؤامرة دولية لنهب ثروات الأمة

“الغربيون ينفون الابادة عندنا وفي الخارج يناقضون ذلك”
وزير الداخلية السوداني: ما يحدث في دارفور مؤامرة دولية لنهب ثروات الأمة
أكد وزير الداخلية السوداني اللواء عبدالرحيم محمد حسين ان ما يجري في دارفور هو مؤامرة لنهب ثروات الأمة السودانية، وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة القطرية الدوحة “إن الاهتمام الدولي بمشكلة دارفور ليس حباً في الشعب السوداني، وإنما لكون السودان بلداً واعداً”.

أضاف الوزير الذي عينه الرئيس السوداني عمر البشير ممثلا له في ولايات دارفور الثلاث “إن دارفور تقع فوق بحيرة نفطية، وفيها جبال من الحديد، وكمية ضخمة من النحاس، إلى جانب اليورانيوم، والثروة الحيوانية.

وأجاب ردا على سؤال “أن السودان لم يرفض مراقبة قوات الاتحاد الافريقي للأمن في دارفور بل قال بإمكانية توسيع مهام هذه القوات لتكون شهود عيان على ما يجري في معسكرات النازحين وحولها، ولكنه يخشى ان يتحول أي احتكاك بين هذه القوات وأي مواطن إلى مشكلة بينها وبين القبائل في المنطقة مما يمنعنا من اعطاء هذه القوات مهام أمنية مباشرة”.

ونفى وزير الداخلية السوداني ما تردده بعض الدوائر الأجنبية والدول الغربية بوجود ابادة جماعية وعمليات تطهير عرقي في دارفور، ونبه إلى أن كل المتأثرين بالحرب ينزحون نحو مواقع الحكومة ومراكزها الأمنية مما يؤكد انهم ينعمون بالأمن لدى السلطات وليس العكس، بما يؤكد ايضاً أن النزوح أسبابه أمنية فقط، كما نفى الاتهامات بالاغتصاب هناك معتبرا ذلك “كلاما فارغاً لا أساس له من الصحة ويخالف قيمنا الدينية وتقاليدنا والأعراف في دارفور”.

وأبدى استغرابه للتصريحات المتناقضة التي يعلنها مسؤولو الدول الغربية والأمم المتحدة بخصوص الابادة الجماعية بدارفور قائلاً “أنهم يعلنون داخل السودان عدم وجود تطهير رقي، وفي خارج السودان يناقضون مواقفهم هذه”.

كما أكد ان الموقف الانساني في دارفور من النواحي الغذائية والصحية والأمنية جيد، متهما الاعلام الخارجي بتصوير الوضع بخلاف ما هو عليه على الأرض، مؤكداً أن الحكومة أوفت بالتزاماتها من حيث توفير الأمن وتسهيل دخول المساعدات الانسانية، والعودة الطوعية للنازحين والتعاون التام مع الأمم المتحدة، وهو ما أكدت عليه التقارير المشتركة بينها وبين المنظمات المتخصصة المعنية التابعة للمنظمة الدولية.

وقال إننا نؤمن بالحل السلمي لمشكلة دارفور وما جرى في جنوب البلاد درس لنا لكون الحرب لا تؤدي إلى سلام وانما التفاوض السلمي والسياسي واستخدام العقل والحجة هما السبيل لذلك.

(ق.ن.أ)

اخى حنين هؤلاء وصلوا لمراحل متاخرة فى السزاجة هؤلاء لا توجد لديهم رؤى وبصيرة لادارة الازمات ، هؤلاء لاياملون البصيرة او البصر

اين هذه الثروات التى يتحدثون عنها قبل اندلاع الثورة ؟

لماذا لم تتم استغلالها لتنمية وانقاذ اهل دارفور من الفقر والجوع والمرض والتهميش والنسيان الذى عانوا منها سنينا ؟

هل يستطيع عاقل ان يصدق بان هناك كتل من الحديد والنحاس واليورانيوم وبحيرة من البترول تم اكتشافها خلال هذه السنة وسط هذه الكارثة الانسانية ؟

هذه مبررات لتضليل الراى العام وايجاد مبررات لاتهام الامم المتحدة التى تسعى لانقاذ ارواح الملايين المعرضة لخطر الموت بسبب طائرات الحكومة ومليشياتها بان لها اجندة لخدمة الصهيونية العالمية 0