فوز الكينية ونغاري ماتاي بجائزة نوبل للسلام

فوز الكينية ونغاري ماتاي بجائزة نوبل للسلام


ماتاي أول أفريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام (رويترز)

أصبحت الناشطة الكينية من أجل البيئة ونغاري ماتاي اليوم أول امرأة أفريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام، منذ تأسيس هذه الجائزة عام 1901.

وقالت لجنة نوبل النرويجية إنها منحت هذه الجائزة لمؤسسة (حركة الحزام الأخضر) لإسهامها في تعزيز التنمية والديمقراطية والسلام، وبناء على قرار اللجنة حصلت ماتاي اليوم على 1.36 مليون دولار.

يذكر أن ماتاي حصلت على الجائزة من ضمن 194 مرشحا آخر منهم 139 شخصا و55 منظمة، ومن أبرز هؤلاء المرشحين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، والذي كان يعتقد بأنه يحمل فرصة كبيرة للفوز، بالإضافة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير اللذين تضاءلت فرصتهما بعد فشلهما بالعثور على الأسلحة المحظورة التي زعموا وجودها في العراق.

وكان من بين المرشحين أيضا لجائزة نوبل هذا العام الرئيس الفرنسي جاك شيراك، والرئيس التشيكي السابق المناهض للشيوعية فاتسلاف هافل، والمنشق الكوبي أوسفالدو بايا.

كما تضمنت القائمة أيضا اسم الخبير النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو الذي أطلق سراحه مؤخرا بعدما أمضى 18 عاما في السجن لكشفه وجود برنامج نووي إسرائيلي، إضافة إلى الكولومبية الفرنسية إنغريد بيتانكور التي تحتجزها القوات المسلحة الثورية الماركسية رهينة في كولومبيا منذ عامين.


المصدر: وكالات


الجزيرة نت

Kenyan ecologist wins Nobel prize


Wangari Maathai is the first African woman to win the prize
Kenyan environmentalist and human rights campaigner Wangari Maathai has won the Nobel Peace Prize.
She is the first African woman to be awarded the peace prize since it was created in 1901.

A surprised Mrs Maathai broke the news to reporters minutes before the official announcement.

The prize committee says Mrs Maathai, Kenya's Deputy Environment Minister, is an example for all Africans fighting for democracy and peace.

The delighted 64-year-old professor said the award was completely unexpected.


HAVE YOUR SAY
The work of Wangari Maathai is proof that responsible leadership will be the only salvation for Africa

Craig H, London


Send us your comments

"This is extremely encouraging to the people of Africa and the African woman," she told the BBC.

"It is a recognition of the many efforts of African women, who continue to struggle despite all the problems they face."

Social science

In the late 1970s, Mrs Maathai led a campaign called the Green Belt Movement to plant tens of millions of trees across Africa to slow deforestation.

The movement grew to include projects to preserve biodiversity, educate people about their environment and promote the rights of women and girls.

Known as "The Tree Woman" in Kenya, Mrs Maathai celebrated by planting a Nandi flame tree in her home town of Nyeri, in the shadow of Mount Kenya.

I am working to make sure we don't only protect the environment, we also improve governance

Wangari Maathai
Nobel Peace Laureate


Profile of Wangari Maathai

She said she was delighted that the vital role of the environment had been recognised.

"The environment is very important in the aspects of peace because when we destroy our resources and our resources become scarce, we fight over that".

"I am working to make sure we don't only protect the environment, we also improve governance," she added.

The committee says she has combined science with social engagement and politics, and has worked both locally and internationally.


'Honoured'

The professor was the 12th woman peace laureate since the first award was first made in 1901.

A spokesman for the Kenyan government said his country was honoured.

Africa's peace laureates

2004 - Wangari Maathai, Kenya
2001- Kofi Annan, Ghana
1993 - Nelson Mandela, FW de Klerk, South Africa
1984 - Desmond Tutu, South Africa
1960 - Albert John Lutuli, South Africa

"This is a great moment in Kenyan history. To us this shows that what Wangari Maathai has been doing here has been recognised," Alfred Mutua said.

"We're very proud of her and she deserves all the credit."

Mrs Maathai beat a record 194 nominations, including former chief United Nations weapons inspector Hans Blix and the head of the UN energy watchdog, Mohamed ElBaradei, to win the prize.

Mrs Maathai is the second woman in a row to be awarded the peace prize, which last year went to Iranian lawyer Shirin Ebadi for her work for the rights of women and children in Iran.

The award, which includes 10 million Swedish kronor ($1.3m) is awarded in Oslo on 10 December each year.

فوز كينية بجائزة نوبل للسلام




وانجاري ماذاي اول افريقية تفوز بالجائزة منذ ابتكارها
اعلنت لجنة جائزة نوبل في العاصمة النرويجية اوسلو ان الكينية ونجاري ماذاي قد فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2004.

وقد منحت الجائز لماذاي - التي تعمل مساعدة لوزير البيئة الكيني - لجهودها في الدفاع عن البيئة، حسب ما جاء في بيان اصدرته لجنة نوبل.

وتعتبر ماذاي اول سيدة افريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام منذ ابتكار الجائزة عام 1901.

وكانت التوقعات بشأن الفائز بالجائزة قد تصاعدت قبيل الاعلان عنها في العاشرة بتوقيت جرينتش صباح الجمعة.

وقد ضمت قائمة التوقعات رئيس وضعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وكل من الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني، توني بلير.

الفائز غير معروف
وقد تلقت اللجنة، قبل إغلاق باب الترشيح في فبراير، 94 ترشيحا محققتا بذلك رقما غير مسبوق.

ويشير بعض المراقبين إلى خطة وضعت في عام 2001، الذي وافق الذكرى المئة للجائزة، تقضي بالخروج بنطاق الجائزة من نطاق الأعمال التقليدية لصنع السلام لتتضمن مواضيع أخرى مثل البيئة والثقافة والإعلام.

كانت المحامية الايرانية، شيرين عبادي، 56 عاما ، قد اصبحت أول سيدة مسلمة تفوز بهذه الجائزة التي تبلغ 1.4 مليون دولار وذلك لجهودها في مجال حقوق المرأة والأطفال في إيران.

كانت الكاتبة النمساوية إلفريد جلينك قد منحت جائزة نوبل في الأدب، وووصفت لجنة نوبل أعمالها بأنها" تدفق موسيقي من الآراء والآراء في الروايات والمسرحيات تتضمن لغة غير عادية لنقد ثوابت المجتمع".

ولايتبقى من الجوائز التي لم يعلن عنها سوى الجائزة في الاقتصاد التي من المقرر أن يعلن عن اسم الفائز بها يوم الاثنين القادم.

أسماء السودانيين المرشحين لجوائز نوبل لعام 2005]

هذا ما ذكرته الجزيرة نت في يوم الثلاثاء 21/8/1425 هـ - الموافق5/10/2004 م

البرادعي والوكالة الذرية الأوفر حظا لنيل جائزة نوبل


سمير شطارة-أوسلو


لجنة نوبل وصفت دور البرادعي في أزمة العراق بالنزيه (الفرنسية-أرشيف)

توقع مدير معهد أبحاث السلام بأوسلو ستاين تونيسون فوز الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي بجائزة نوبل للسلام للعام 2004.

وقال تونيسون الذي شارك في اجتماع لجنة نوبل الأخير مساء الثلاثاء الماضي لتحديد أسماء الفائزين بالجائزة إن الأوفر حظاً بنيلها وكالة الطاقة الذرية ومديرها العام.

وأوضح أن الدور "النزيه" الذي قامت به الوكالة ومديرها العام في العراق رغم الضغوط الأميركية يرشحانهما لنيل الجائزة لهذا العام، مؤكداً أنهما لا يزالان يؤديان دورهما بنفس الوتيرة وبعيداً عن الضغوط الأميركية في ليبيا وإيران وكوريا الشمالية.

وأكد الباحث في معهد الشؤون الدولية بأوسلو إسبن آيد ما ذهب إليه تونيسون، ورجح أن لجنة نوبل تريد أن توجه رسالة مزدوجة للولايات المتحدة بمنح الوكالة الذرية ومديرها الجائزة مفادها أن مكافحة انتشار الأسلحة المحظورة يجب أن يتم عبر التنسيق الدولي.

يذكر أن لجنة نوبل للسلام عقدت جلستها الأخيرة مساء الثلاثاء الماضي في أوسلو وحددت اختيارها للفائز بالجائزة، ولكنها لن تفصح عن هذا الاختيار إلا يوم 8 أكتوبر القادم.

وشهدت ترشيحات هذه السنة لجائزة نوبل للسلام في دورتها الحالية منافسة كبيرة، محققة رقماً قياسياً حيث بلغ عدد المترشحين 194 مرشحا منهم 139 شخصا و55 منظمة.

ومن بين الذين وردت أسماؤهم الخبير النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو الذي أطلق سراحه مؤخراً بعدما أمضى 18 عاما في السجن لكشفه وجود برنامج نووي إسرائيلي، والرئيس التشيكي السابق المناهض للشيوعية فاتسلاف هافل، والمنشق الكوبي أوسفالدو بايا والرئيس الفرنسي جاك شيراك والبابا يوحنا بولص الثاني، إضافة إلى الكولومبية الفرنسية إنغريد بيتانكور التي تحتجزها القوات المسلحة الثورية الماركسية رهينة في كولومبيا منذ عامين.

أما فرص الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالفوز فتكاد تكون معدومة نظراً لفشلهما في العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق التي من أجلها أقاما الحرب عليه، علاوة على أن لجنة نوبل انتقدت السياسات الخارجية التي تنتهجها الإدارة الأميركية الحالية.

ومازالت لجنة نوبل التي تضم خمسة أعضاء مستقلين ينتخبهم البرلمان النرويجي نادمة على منح جائزة نوبل للسلام لشمعون بيريز عام 1994، حيث أعرب عدد كبير من أعضائها عن أسفهم علنا وعبروا عن رغبتهم في سحبها منه إذا كان ذلك ممكنا.
_____________
مراسل الجزيرة نت

أسماء السودانيين المرشحين لجوائز نوبل لعام 2005]