نائب البشير: جئنا للسلطه بامر الله ولن نخرج منها

نائب البشير: جئنا للسلطه بامر الله ولن نخرج منها


10-06-2004, 03:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1097030190&rn=1


Post: #1
Title: نائب البشير: جئنا للسلطه بامر الله ولن نخرج منها
Author: Asskouri
Date: 10-06-2004, 03:36 AM
Parent: #0

من البيان الاماراتيه 6-10-04

نائب البشير مندداً بحزب الترابي:

أميركا خسرت معاركها معنا وخاب من راهنوا عليها

اعتبر علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني ان الولايات المتحدة خسرت معاركها ضد حكومة الخرطوم، مكرراً هجومه على حزب الزعيم الاسلامي المعتقل حسن الترابي (المؤتمر الشعبي) الذي اتهمه بالمراهنة على تدخل أميركي في دارفور.

وقال طه في لقاء مع قادة الطرق الصوفية بمجلس تشريعي «برلمان» ولاية الخرطوم ان المحاكم التي تجري الان لقيادات الشعبي ستكشف الكثير في ان ما حدث لم يكن موجها للسلطة وحدها «لأننا جئنا لسلطة بأمر الله ولن نخرج منها بترتيبات من أحد واذا فقدناها فليست لدينا خزائن نخاف عليها وليست لنا حسابات سرية او مصاريف خاصة».

وقال طه ان الذين دبروا المؤامرة الاخيرة من حزب المؤتمر الشعبي كانوا يراهنون على تدخل اميركي اوروبي في السودان لكن خاب املهم ولن تطأ قدم اميركي او غربي ارض دارفور. وقال طه ان اميركا بدأت تخسر معاركها في مجلس الامن مع الحكومة .

وكانت اولاها ما حدث بشأن اسقاط اقتراح حظر النفط والذي عارضته الصين بعد ان لوحت بالكارت الاحمر «الفيتو» مما جعل اميركا لاول مرة تهزم هزيمة حقيقية، أما الذين سعوا في الفتنة فان الحق سيأخذ مجراه دون ابعاد او مجاملة والضغوط الخارجية لن تؤثر علينا.

الى ذلك قال نائب الرئيس السودانى انه سيقود وفد بلاده للمفاوضات مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التى يرأس وفدها جون قرنق والتى تستأنف غداً الخميس بالعاصمة الكينية نيروبى.

وأعرب المسئول السودانى فى تصريحات له بهذا الصدد عن أمله فى أن تكون هذه الجولة هى النهائية التى تقود الى توقيع سلام نهائى فى جنوب السودان، وقال «ان الحكومة تعول كثيرا على ذلك كما ان الشعب السودانى كله أصبح مهيئا لاستقبال السلام، وان أي تأخير فيه سينعكس سلبا على المواطنين بصفة خاصة فى الجنوب الذين تهيأوا الان للعودة الى قراهم ومدنهم».

وأضاف «هذه المرحلة من المفاوضات هى مرحلة التفصيلات بمعنى ان البروتوكولات الستة التى تم توقيعها غطت كل الجوانب والمطلوبة الآن انزالها للواقع لتشكيل المرحلة الانتقالية»، موضحا ان المسألة ليست فى تقديم تنازلات وعدم تقديمها انما التعاون لتنفيذها، وشدد على انه لا يوجد أي مجال لفتح هذه البروتوكولات مرة اخرى واعادة نقاشها.

الخرطوم ـ التجاني السيد: