وماذا بعد ان اشتكى دكتور قرنق الحكزمه للمصريين!!!

وبدات الملامه..؟ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى..؟ وكانت
عجله المعارضين للسلام قد تمددت وتوسعت,واستفادوا من احداث
دارفور وتفاقم الأوضاع.وعلقت مباحثات نيفاشا على شماعه دارفور
وبدا سبات اهل الكهف العميق..ولم يحصل التوقيع النهائى,وانشغلت
امريكا بدارفور, والأستعداد للأنتخابات,ومشاغل العراق,وبدات الاضواء
تخفت من تخوم نيفاشا,واتى الظلام ,وتوقفت البهرجه والأعلام...
وانشغل رعاه البقر الأمريكان...وتناقص اهتمام بوش بورقه سلام السودان
وكان تعليق الرئيس البشير فى البرلمان عن شكوت قرنق ,واتهم قرنق
بتعطيل وتعقيد البرتكول, وبدأ فى استعمال نفس الألوان التى طليت بها
مقرراتاسمرا للتجمع الوطنى وادخلت بعد تغيير الكلمات الى الديباجه
الرسميه..بالأمس وجه الرئيس بادراج قسمه الثروه فى الموازنه العامه
اذن بدا الطلاء الرسمى لقررات نيفاشا..وبدا زمن التلاعب بالسلام..
والاستعمال الداخلى لكل ذلك..وبدات الملامه,ثم القطيعه,ثم الفصل النهائى
ثم الحرب اخيرا..الدوله تلعب على كل الحبال ويعتمدون على منح المصالح
فى علاقات الجوار, والجوار الأفريقى..بما يتيح المسانده والتمكين من
ممارسه اللوبى..وتتوسع الدائره لتشمل التايد الدولى للصين,وايران
والأسكات العربى..
النظام كان يقود حربا مقدسه ضد الجنوب
ثم تحت ضغوط تنازل و جلس وفاوض
ثم بدات المناداه بالأجماع الوطنى,والتداول السلمى
هل يعقل ان يترك كل ذلك وبعرض نفسه ومتشدديه للمحاسبه
هذا لايعقل..والضحيه هو الوطن المقتول..