مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك

مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك


10-05-2004, 07:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1096959328&rn=1


Post: #1
Title: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: جمال ادريس
Date: 10-05-2004, 07:55 AM
Parent: #0

امبراطور العزوبية , اسقط التاج تحت قدمي , واحرق الصولجان ,
صولجان الوحشة ببخور التأني علي عجل
متنازلا عن العرش لانثي تملأ روحي بالثقوب وتدخل تخرج توءم هم الاسلاف

***********

الف مبرووووووووووووووووووك للاستاذ الدقوني
وبالرفاء والبنبن
جمال

Post: #2
Title: Re: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: abdalla BABIKER
Date: 10-05-2004, 08:03 AM

الف مبرووووووووووك


ربنا يديم افراحكم

وافراح السودان

وافراح المنبر الحر

Post: #3
Title: Re: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: sympatico
Date: 10-05-2004, 08:06 AM
Parent: #2

الف الف مبروك لشاعر بابكر الدقوني
وان شاء الله بيت سعادة وهناء ومل وعيال

Post: #4
Title: Re: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: mahdy alamin
Date: 10-05-2004, 02:11 PM

الف مبروك للشاعر بابكر

وبالرفاء والبنبن

لي أستفسار بسيط اخ جمال

اذكر ان للشاعر قصيده غناها الراحل المقيم : مصطفى سيد احمد

لو عندك اي معلومه أو الأغنيه اتمنى أن احصل عليها.

وشكرآ
مهدي الأمين

Post: #8
Title: Re: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: جمال ادريس
Date: 10-06-2004, 08:22 AM
Parent: #4

العزيز
مهدي
تحياتي
اشكرك علي التهنئة الرقيقة ...اما بالنسبة لاغنية(عنك احكي ) للشاعر الدقوني والتي تغني بها الراحل مصطفي سيد احمد, فهي موجودة بالمكتبة الصوتية لقاعة الشارقة فقط ...ولكن استمعت اليها من قبل في احد البوستات بسودانيز اون لاين ..اتمني ان يتم تنزيلها مرة اخري ...اما عن النص فاوعدك بانني ساكتبه لك في بوست قادم
ولك تحياتي
جمال

Post: #5
Title: Re: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: Raja
Date: 10-05-2004, 02:23 PM

ألف مبروك للشاعر الجميل بابكر الدقوني..

وربنا يسعده وشريكته ويديم هنائهما..



شكرا جمال.. وعقبالك..

Post: #6
Title: Re: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: malamih
Date: 10-05-2004, 11:42 PM
Parent: #5

رجاء .. أنه جميل بحق وحقيقة .. وألق وتألق ..خابرته وعاشرته 23 عاما خلت ..لم أصدق عيناي وأناأرى أعلان دخوله القفص ..لابد أنها طائر مغرد ودوحة ظليلة جعلته
يجتاز عوالم الشعر ودائرة النضال .. كان أجملنا وأنقانا حينما كنا أنا والقدال وحميد والمرحوم سامى العبيد وأزهري محمد على ومصطفي سيد أحمد في بيته أو عند مصطفى .. يترنم مصطفي بلحن أجمل ما ألحن ليغني للدقوني ..:

عنك أحكى
وليك بقول للناس حكايا
هجعت المسا في عيونك
رحلة الحب والصبايا
عنك التاريخ بقول
عينيك صبحن للبقاوم
في مشاويرو العمر
ولحظك الموروث مرايا
حكاية السمحة والحب والقدر
يانى مكتوب ليك وصية
ودمي من دمك بقية
وهمي بحمل أهتمامات الأسية
لما رحلت من عيونك
روعة المجد القديم
جيت فوارس وجيت طبول
وعنك أحكي
وليك بقول للناس حكايا ..

وكان ود المهدي عبد الوهاب ينصت للغناء فلم يصبر لأنفعاله مع الأغنية ويقذف بشريط الكاست عرض الحائط لتضيع يا صباح مالك علي أحدى أغنياته التى غناها مصطفي ولم تر النور .. وكتب الدقوني نصآ :

لا أحتمل هذا الذبول
ففي عينيك تموت سهول
وينبض عشب بغير دماء
ليرخي جفنك ثوب سدول
ولقد كان نصآ ضد العادة الشهرية أو هكذا أسماه الدقوني تيمنا للقاءات النميري الشهرية مع الجماهير في شاشة التلفاز مساء كل أثنين من أول كل شهر ..

وكتب الدقوني هذه الأبيات وكنا نحتفي بها..

أنه يبعث في نفسي التفتح
يترك في فمي طعما حارآ
طعم البرتقال
المانجو.. الذرة الشامي
أسمتنا التواريخ الخوارج
وأسمونا العببد
وأسمتنى المسافات العنيد

كان بابكر الدقوني بوح أمسياتنا الجميل تزاملنا وترافقا زهاء الستة عشر عاما وكنا نعمل سويآ ببنك الخرطوم ونسهر سويآ وننام علي دكة خشب منسية ونقرأ القصائد لترقد في الذهن لا لتهمد ولكنها لتبقى جزوتها فينا .. كان أهدؤنا صوتآ وأجملنا لحنآ .. وأكثرنا منطقآ وكان مصادما عنيفآ في رأيه الصائب دوما .. يقنع بمنطقه أعتى أجهزة الأمن العاملة ..لذا لم يكن مهادنآ..لا يعرف الخضوع ولا الأستسلام ..كان يمنحنا شارات الوفاء والزمن الممتع ..كان أطولنا قامة وأوسمنا فكرا ووجها .. وكان يرفض المغادرة ليبقى بالسودان بعد أن فقد وظيفته في البنك بفعل التتار الجدد ..وحينما تحصلت على تأشيرة الهجرة للولايات المتحدة أعترض الدقوني على سفري ولم يكن راضيا بذاك السفر .. وأذكر ليلتها كنا قادمين من حفل تأبين عبد الرحيم أبو ذكرة من قاعة الشارقة بعد تلك الليلة التي أكتملت فيها الكواكب .. تاج السر الحسن , على المك .. بشرى الفاضل .. والصادق الرضي ولقد كان يانعا آنذاك .. وقررنا أنا وبابكر أن نعود سيرآ على الأقدام حتى منازلنا في الخرطوم2 وشارع كتارينا ..لا شئ كان يتبعنا سوى وقع المطر والعقب الحديدية التي كانت تتبعنا في أنتظار حلول موعد حظر التجول ...
رجاء .. أنه جميل بحق وحقيقة .. وألق وتألق ..خابرته وعاشرته 23 عاما خلت ..لم أصدق عيناي وأناأرى أعلان دخوله القفص ..لابد أنها طائر مغرد ودوحة ظليلة جعلته
يجتاز عوالم الشعر ودائرة النضال .. كان أجملنا وأنقانا حينما كنا أنا والقدال وحميد والمرحوم سامى العبيد وأزهري محمد على ومصطفي سيد أحمد في بيته أو عند مصطفى .. يترنم مصطفي بلحن أجمل ما ألحن ليغني للدقوني ..:

عنك أحكى
وليك بقول للناس حكايا
هجعت المسا في عيونك
رحلة الحب والصبايا
عنك التاريخ بقول
عينيك صبحن للبقاوم
في مشاويرو العمر
ولحظك الموروث مرايا
حكاية السمحة والحب والقدر
يانى مكتوب ليك وصية
ودمي من دمك بقية
وهمي بحمل أهتمامات الأسية
لما رحلت من عيونك
روعة المجد القديم
جيت فوارس وجيت طبول
وعنك أحكي
وليك بقول للناس حكايا ..

وكان ود المهدي عبد الوهاب ينصت للغناء فلم يصبر لأنفعاله مع الأغنية ويقذف بشريط الكاست عرض الحائط لتضيع يا صباح مالك علي أحدى أغنياته التى غناها مصطفي ولم تر النور .. وكتب الدقوني نصآ :

لا أحتمل هذا الذبول
ففي عينيك تموت سهول
وينبض عشب بغير دماء
ليرخي جفنك ثوب سدول
ولقد كان نصآ ضد العادة الشهرية أو هكذا أسماه الدقوني تيمنا للقاءات النميري الشهرية مع الجماهير في شاشة التلفاز مساء كل أثنين من أول كل شهر ..

وكتب الدقوني هذه الأبيات وكنا نحتفي بها..

أنه يبعث في نفسي التفتح
يترك في فمي طعما حارآ
طعم البرتقال
المانجو.. الذرة الشامي
أسمتنا التواريخ الخوارج
وأسمونا العببد
وأسمتنى المسافات العنيد

كان بابكر الدقوني بوح أمسياتنا الجميل تزاملنا وترافقا زهاء الستة عشر عاما وكنا نعمل سويآ ببنك الخرطوم ونسهر سويآ وننام علي دكة خشب منسية ونقرأ القصائد لترقد في الذهن لا لتهمد ولكنها لتبقى جزوتها فينا .. كان أهدؤنا صوتآ وأجملنا لحنآ .. وأكثرنا منطقآ وكان مصادما عنيفآ في رأيه الصائب دوما .. يقنع بمنطقه أعتى أجهزة الأمن العاملة ..لذا لم يكن مهادنآ..لا يعرف الخضوع ولا الأستسلام ..كان يمنحنا شارات الوفاء والزمن الممتع ..كان أطولنا قامة وأوسمنا فكرا ووجها .. وكان يرفض المغادرة ليبقى بالسودان بعد أن فقد وظيفته في البنك بفعل التتار الجدد ..وحينما تحصلت على تأشيرة الهجرة للولايات المتحدة أعترض الدقوني على سفري ولم يكن راضيا بذاك السفر .. وأذكر ليلتها كنا قادمين من حفل تأبين عبد الرحيم أبو ذكرة من قاعة الشارقة بعد تلك الليلة التي أكتملت فيها الكواكب .. تاج السر الحسن , على المك .. بشرى الفاضل .. والصادق الرضي ولقد كان يانعا آنذاك .. وقررنا أنا وبابكر أن نعود سيرآ على الأقدام حتى منازلنا في الخرطوم2 وشارع كتارينا ..لا شئ كان يتبعنا سوى وقع المطر والعقب الحديدية التي كانت تتبعنا في أنتظار حلول موعد حظر التجول ...

عزيزي الدقوني رحلت أنا وجاورت جبال الأباشي في أريزونا ..ولا أعرف أين أنت الآن وفي أية مكان ولكني أهنئك عبر هذا البوست بزواجك الميمون ويملأ الدمع عيني لأنني لم أكن من بين الحضور والمعانقين لك ولأن الأيام فرقتنا لثماني أعوام لا أدري أين أنت .. تقبل تهاني الخالصة وتهاني مهيار وميادة وأمهم ..وأتمنى لو أجد رقم تلفونك لكي أتحادث معك وأهنئك ..ودمت لنا نبراسآ وفكرة .. يا أيها الكوكب المتفرد ..

مازلت أحتفظ لك بخمسمائة قصيدة وبعض من أناشيد المتاريس .. ومازلت أذكر يا أميرة الصحو دارك ..جدلة النيلين ضفايرك .. ولمتين يا آدم تتجارا ..تبحث عن شنطة ونضارة الكشة وراك الدورية ..الكشة وراك الدورية أحبك يا أيها الدقوني ..
عزيزي الدقوني رحلت أنا وجاورت جبال الأباشي في أريزونا ..ولا أعرف أين أنت الآن وفي أية مكان ولكني أهنئك عبر هذا البوست بزواجك الميمون ويملأ الدمع عيني لأنني لم أكن من بين الحضور والمعانقين لك ولأن الأيام فرقتنا لثماني أعوام لا أدري أين أنت .. تقبل تهاني الخالصة وتهاني مهيار وميادة وأمهم ..وأتمنى لو أجد رقم تلفونك لكي أتحادث معك وأهنئك ..ودمت لنا نبراسآ وفكرة .. يا أيها الكوكب المتفرد ..

مازلت أحتفظ لك بخمسمائة قصيدة وبعض من أناشيد المتاريس .. ومازلت أذكر يا أميرة الصحو دارك ..جدلة النيلين ضفايرك .. ولمتين يا آدم تتجارا ..تبحث عن شنطة ونضارة الكشة وراك الدورية ..الكشة وراك الدورية أحبك يا أيها الدقوني ..

Post: #7
Title: Re: مــبــــــــالشاعر المرهف بابكر الدقوني عريسا ــــــــــروك
Author: malamih
Date: 10-05-2004, 11:50 PM
Parent: #6

رجاء .. أنه جميل بحق وحقيقة .. وألق وتألق ..خابرته وعاشرته 23 عاما خلت ..لم أصدق عيناي وأناأرى أعلان دخوله القفص ..لابد أنها طائر مغرد ودوحة ظليلة جعلته
يجتاز عوالم الشعر ودائرة النضال .. كان أجملنا وأنقانا حينما كنا أنا والقدال وحميد والمرحوم سامى العبيد وأزهري محمد على ومصطفي سيد أحمد في بيته أو عند مصطفى .. يترنم مصطفي بلحن أجمل ما ألحن ليغني للدقوني ..:

عنك أحكى
وليك بقول للناس حكايا
هجعت المسا في عيونك
رحلة الحب والصبايا
عنك التاريخ بقول
عينيك صبحن للبقاوم
في مشاويرو العمر
ولحظك الموروث مرايا
حكاية السمحة والحب والقدر
يانى مكتوب ليك وصية
ودمي من دمك بقية
وهمي بحمل أهتمامات الأسية
لما رحلت من عيونك
روعة المجد القديم
جيت فوارس وجيت طبول
وعنك أحكي
وليك بقول للناس حكايا ..

وكان ود المهدي عبد الوهاب ينصت للغناء فلم يصبر لأنفعاله مع الأغنية ويقذف بشريط الكاست عرض الحائط لتضيع يا صباح مالك علي أحدى أغنياته التى غناها مصطفي ولم تر النور .. وكتب الدقوني نصآ :

لا أحتمل هذا الذبول
ففي عينيك تموت سهول
وينبض عشب بغير دماء
ليرخي جفنك ثوب سدول
ولقد كان نصآ ضد العادة الشهرية أو هكذا أسماه الدقوني تيمنا للقاءات النميري الشهرية مع الجماهير في شاشة التلفاز مساء كل أثنين من أول كل شهر ..

وكتب الدقوني هذه الأبيات وكنا نحتفي بها..

أنه يبعث في نفسي التفتح
يترك في فمي طعما حارآ
طعم البرتقال
المانجو.. الذرة الشامي
أسمتنا التواريخ الخوارج
وأسمونا العببد
وأسمتنى المسافات العنيد

كان بابكر الدقوني بوح أمسياتنا الجميل تزاملنا وترافقا زهاء الستة عشر عاما وكنا نعمل سويآ ببنك الخرطوم ونسهر سويآ وننام علي دكة خشب منسية ونقرأ القصائد لترقد في الذهن لا لتهمد ولكنها لتبقى جزوتها فينا .. كان أهدؤنا صوتآ وأجملنا لحنآ .. وأكثرنا منطقآ وكان مصادما عنيفآ في رأيه الصائب دوما .. يقنع بمنطقه أعتى أجهزة الأمن العاملة ..لذا لم يكن مهادنآ..لا يعرف الخضوع ولا الأستسلام ..كان يمنحنا شارات الوفاء والزمن الممتع ..كان أطولنا قامة وأوسمنا فكرا ووجها .. وكان يرفض المغادرة ليبقى بالسودان بعد أن فقد وظيفته في البنك بفعل التتار الجدد ..وحينما تحصلت على تأشيرة الهجرة للولايات المتحدة أعترض الدقوني على سفري ولم يكن راضيا بذاك السفر .. وأذكر ليلتها كنا قادمين من حفل تأبين عبد الرحيم أبو ذكرة من قاعة الشارقة بعد تلك الليلة التي أكتملت فيها الكواكب .. تاج السر الحسن , على المك .. بشرى الفاضل .. والصادق الرضي ولقد كان يانعا آنذاك .. وقررنا أنا وبابكر أن نعود سيرآ على الأقدام حتى منازلنا في الخرطوم2 وشارع كتارينا ..لا شئ كان يتبعنا سوى وقع المطر والعقب الحديدية التي كانت تتبعنا في أنتظار حلول موعد حظر التجول ...

عزيزي الدقوني رحلت أنا وجاورت جبال الأباشي في أريزونا ..ولا أعرف أين أنت الآن وفي أية مكان ولكني أهنئك عبر هذا البوست بزواجك الميمون ويملأ الدمع عيني لأنني لم أكن من بين الحضور والمعانقين لك ولأن الأيام فرقتنا لثماني أعوام لا أدري أين أنت .. تقبل تهاني الخالصة وتهاني مهيار وميادة وأمهم ..وأتمنى لو أجد رقم تلفونك لكي أتحادث معك وأهنئك ..ودمت لنا نبراسآ وفكرة .. يا أيها الكوكب المتفرد ..

مازلت أحتفظ لك بخمسمائة قصيدة وبعض من أناشيد المتاريس .. ومازلت أذكر يا أميرة الصحو دارك ..جدلة النيلين ضفايرك .. ولمتين يا آدم تتجارا ..تبحث عن شنطة ونضارة الكشة وراك الدورية ..الكشة وراك الدورية أحبك يا أيها الدقوني ..