الناس ما مصدقة ولا شنو يا أخوانا!!

رغم الهالة الإعلامية والتشويق اللذين حاول عبد الباسط سبدرات "وزير بالقصر" إضفائهما على خطاب الرئيس البشير (الصحافة 3 أكتوبر) إلا أن الخطاب جاء باهتا جدا، فى قاعة كثر فيها الغياب وكان أغلب الحضور، بما فيهم الرئيس، فى حالة تبرم ويتثآب الكثير منهم. لم يقابل الرئيس بكثير هتاف وتكبير وتهليل كما كانت تجرى العادة!! ولم يقاطع خطابه بالتهليل كما كان متوقعا، بل أنه عندما وصل لنقطة يتحدث فيها عن إضافة مبلغ خيالى للميزانية كان يتوقع القاعة أن تضج بالتهليل، ولكن لما لم يحدث ذلك، خرج الرئيس خارج النص وقال "الناس ما مصدقة ولا شنو يا أخوانا؟؟!!" وأعقبها بضحكة "ترابية غريبة" جامله فيها القليلون!! ثم أضطر لتكرار الفقرة مرة أخرى فأضطر معها البعض للتهليل.
لاحظت أن رئيس المجلس أيضا لم يكن فى حماسه المعروف وكان يقرأ تقديمه للرئيس كأنما فى جمعية أدبية ولم يكن صوته فى كثير من الأحيان واضحا.
من شدة الحر، ظل كثير من الأعضاء "يتهببون" طوال زمن الجلسة وخاصة أبو القاسم محمد أبراهيم ويبدو أن طقس القاعة مثل الطقس السياسى تماما!!
رحب الرئيس بزيارة محمد خاتمى الرئيس الإيرانى للبلاد وقد عازته الديبلوماسية فى نفس الوقت أن يرحب بزيارة تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى التى ستعقبها بيوم
لاحظت التبرم الواضح على أعضاء السلك الديبلوماسى المدعوين لحضور الجلسة
إنتهت الجلسة بنشيد العلم ولم تنته بـ "قيقم" أو محمد عبد الحليم "الريس ما نوريقا ريسنا السيف البنهر"!!

i

أخي الكريم
إن استمرار اللامعقول لا يمكن أن يتحول إلى معقول كما لا يمكن أن يصبح المعقول لا معقول

مناظير
أقرع ونزهى

زهير السراج




* اتمنى ان تكون الحكومة قد اعادت النظر في قرارها الخاطئ بخفض مستوى استقبال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى درجة وزير الخارجية، حيث جاء في البيان الصادر من وزارة الخارجية عن برنامج زيارة رئيس الوزراء البريطاني للخرطوم التي تمتد الى حوالي خمس ساعات يلتقي فيها بالرئيس ونائبه الاول، ويبحث معهما الأوضاع في دارفور والعلاقات السودانية البريطانية.. بان وزير الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل هو الذي سيقوم باستقبال المسؤول البريطاني الاول عند هبوط طائرته في مطار الخرطوم في السادسة والربع من صباح اليوم، خلافاً لقواعد البروتوكول المعروفة التي تراعي نسبة ومستويات التمثيل.. فشخص مثل رئيس الوزراء البريطاني، كان من المفترض ان يستقبله احد نواب رئيس الجمهورية على الاقل.. وليس وزير الخارجية!!

يا عبد الله

يعني إنت وعثمان ميرغني دايرين سيادة الريس يصحى ليكم الفجر ويقوم يمشي المطار.
والله بالغتوا عديل...

يا عبد الله

يعني إنت وعثمان ميرغني دايرين سيادة الريس يصحى ليكم الفجر ويقوم يمشي المطار.
والله بالغتوا عديل...

عبدالله عثمان
ألا ترى أن الناس فترت من التهليل في الفاضي ،
والأخطاء تتزايد وتتراكم ، أخطاء ديبلوماسية ، وإجرائية ، وعدلية ، وغيرها ،،

أقرع ونزهى
واسقاط ديون السودان بعد اقرار السلام النهائى



سيجرى بلير محادثات مع الرئيس عمر البشير ونائبه الاول على عثمان محمد طه ووزير
الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ستركز على الاوضاع الامنية والانسانية فى دارفور وجهود الاتحاد الافريقى لحل الازمة وعملية السلام فى جنوب البلاد ودور لندن فى اعادة الاعمار والتنمية واسقاط ديون السودان بعد اقرار السلام النهائى

العزيز عبد الله..

ســــلام

Quote: إلا أن الخطاب جاء باهتا جدا، فى قاعة كثر فيها الغياب وكان أغلب الحضور، بما فيهم الرئيس، فى حالة تبرم ويتثآب الكثير منهم.

الداعي والدعوة لا ينفصلان.. فحينما تكون الدعوة باهتة.. لا بد ان يكون الداعي أكثر "بُهتانا"..

تحياتي..

فى تعليقه على خطاب البشير

التجمع : خطاب البشير لم يحمل جديدا

قمة مصغرة للتجمع بنيروبى تهدف الى تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى بين مسارات التفاوض فى نيفاشا والقاهرة وابوجا



وصف الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى حاتم السر على خطاب الرئيس البشير بشان السياسة الجديدة للدولة للعام 2005 الذى القاه امام المجلس الوطنى امس الاول بانه اشتمل على رؤى ورفع شعارات لا يختلف التجمع مع كلياتها واضاف الا اننا نشكك فى امكانية تطبيقها تنفيذها على ارض الواقع بواسطة السلطة القائمة حاليا مدللا على ذلك بالقول انها ليست المرة الاولى مثلا التى يعلن فيها الرئيس البشير ان العام المقبل سيكون العام الاول للسلام فى السودان ثم يحدث العكس تماما بفعل السياسات المغايرة للاقوال التى ظل ينتهجها النظام.واكد السر ان اى توجه ايجابى من قبل الحكومة تجاه قضايا السلام والديمقراطية واحترام حقوق الانسان وتمكين الاقاليم السودانية من حكم نفسها بنفسها سيجد من التجمع الوطنى الديمقراطى الترحيب والتاييد وسيقابل بما يستحق من الدعم المطلوب. وفى هذا الصدد رحب التجمع باستعداد الحكومة لمواصلة محادثات السلام ومواصلة جهودها لانهاء الحرب واعتبر ذلك بادرة ايجابية تساعد فى تهياة المناخ المناسب لتحقيق الحل السياسى الشامل للازمة السودانية كما رحب باعلان البشير تطبيق برتوكولات السلام للمناطق المهمشة على بقية اقاليم السودان ابتداءا من مطلع العام المقبل الا ان الناطق الرسمى للتجمع استدرك قائلا : نرفض انتقاء جزء من الاتفاقية ودفعه الى الواجهة وليس هكذا تعالج الامور وعلى الحكومة عدم استباق نتائج المفاوضات النهائية لان الشعب السودانى يتطلع الى تطبيق نصوص اتفاقيات السلام عبر الاليات المتفق عليها وبالكيفية المنصوص عليها فى كل مناحى الحياة .وانتقد السر خلو خطاب الرئيس من طرح اى مبادرة او رؤية حكومية جديدة لحل ازمة دارفور معتبرا ما تضمنه الخطاب بشان قضية دارفور لا يتناسب مع طبيعة الازمة ولا حجم الماساة الناجمة عنها.



من ناحية اخرى اعلن الناطق الرسمى للتجمع عن انعقاد قمة مصغرة لقيادات من التجمع الوطنى الديمقراطى بالعاصمة الكينية نيروبى بمبادرة من الحركة الشعبية لتحرير السودان تهدف الى بلورة رؤى التجمع وتوحيدها وتنسيق المواقف تجاه عملية السلام والمفاوضات الجارية فى نيفاشا والقاهرة وابوجا بغرض اسراع الخطى وصولا الى اقرار تسوية سلمية عادلة وشاملة تضع حدا نهائيا لازمات البلاد المتفاقمة وتفتح الطريق لتحقيق التحول الديمقراطى والاجماع الوطنى وتشكيل الحكومة الانتقالية ذات القاعدة العريضة التى ستشرف على تنفيذ نصوص اتفاقيات السلام .ويتكون وفد التجمع الوطنى الديمقراطى من الفريق عبدالرحمن سعيد والدكتور باسفيكو لادولوليك والدكتور جعفر احمد عبدالله والدكتور الشفيع خضر والاستاذ عبدالله كنه والدكتور شريف حرير والاستاذ عبدالواحد محمد احمد و سيشارك فى الاجتماع من جانب الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق دى مابيور والقائد فاقان اموم وياسر عرمان.

حاتم السر على

امين الاعلام الناطق الرسمى

التجمع الوطنى الديمقراطى

الثلاثاء 5 اكتوبر 2004م

عبد الله عثمان
اذكر خلال هذا الخطاب كنا نجلس على حافلة الركاب المتجه الى الخرطوم وبالقرب من المجلس الوطنى كان خارج القاعه يذكرنى بافلام الكابوى ولحظة دخول رجال العصابات الى الدينة كان عرش القاعة مكتظا بالعديد من الجنود والسلاح وعلى اركان القاعه تجد الجنود وعلى اسطح قصر الشباب والاطفال تناشر الجنود كذالك وبرغم وقوف الحركة المتعمد من قبل رجال الامن للسيارات لم يترجل اين من الركاب او اصحاب العربات ويقف انتظارا لموكب الرئيس وبينى وبينك الفيلم بقى هندى عديل وربنا يرحينا منه
تحياتى

رغم ان الزيارة لا تهمه بالاصالة الا ان الريس الاثيوبى استقبل بلير