شيري

ها أنذا أتحرش مرة أخرى بشيري محاولاً إستفزازها وجرها للمنتدي فقد إختفت بحيكها وحكاياتها وأفتقدت الساحة لواحد من أميز الأقلام مجازاً والكيبوردات واقعاً .
تقول شيري أيدها الله في كتاباتها أول الحكي ويحلك الحل بله من أول الحكي ولمن تصل تاني الحكي تكون شيري قد أراقت كمية من الباندوثتات تفوق كمية المياه التي يجود بها سكان العاصمة على شوارعها المسفلتة والمحفرة والغير مسفلتة والغير قابلة للسفلتة – وهي عادة ما تذيل أول حكيها بإسم كاتب الموضوع إحقاقه لحقه وحقوق التأليف وجميع الحقوق الأدبية المهضومة هنا وهناك.
إن الأسلوب الشيري أو الشيروي في الكتابة ضار جداً وبخاصة لكل من يحاول أن يسترق السمع أو يستفيد من ما تقدمه أماكن العمل من خدمات إنترنتية وجدت أصلاً لمتابعة أسعار البورصات العالمية أو خلافه إلا أننا شعب يعشق المنتدى الحر فكان لابد من التخريم ذات اليمن وذات اليسار حتى ينسي الواحد منا العالم من حوله مردداً بين السر والجهر رائعة أبو عفان أنسى كل الدنيا حولي وفجأة يهب مذعوراً على صوت المدير أو عطسة الخفير والتي عادة ما تمر في ظروف كهذه دون تشميت لقطعها بنات أفكارنا أولاً ومباغتتنا ثانياً وأصبتنا في مقتل بما تخلفه من رزاز أثناء إنطلاقها بكل تلك السرعة وعلى الهواء مباشرة.
ومازلنا نعمل بوصية شيري "خليك بالبيت" وأجزم أنني لا أستطيع صبراً بأن أمكث في البيت أكثر من ذلك.

والله يا ملا فيك الخير ، فقد وجدتك تتحدث بلساني ، وتعبر عن أشواقي لكتابات شيري ،،
سأغفر لشيري وأتقبل اختفاءها إذا كان بسبب أن العريس منعها عن الكتابة ،، أما الأسباب الأخرى فلا نقبلها ،،

الشكر كل الشكر لك شيخنا ود قاسم فإن كنت تغفر فإننا في المنبر لا نقبل أن ترتبط شيري بشخص يمنعها الكتابة.
على ذكر شيري فقد إختفي الدكتور العلامة بكر آدم إسماعيل وآثر ممارسة رياضته المحببة إلى نفسه وهي البيات شتاء وصيفاً وحرمنا من إبداعاته وتجلياته وإستعنا بأغنية تحرمني منك وبرضو ما هببو لينا بالرغم من التطمينات الجانبية التي جاد بها الغيث المدرار أخونا محمد النور كبر الذي ظهر وبان في الساحة بعد أن إعتزل المنبر حيناً من الدهر.
أيضاً أفتقد شخصياً وبشدة أهل العوض الذي أفادت مصادرنا الغير موثوق فيها عادة أنه يقضي أمتع الأوقات مع الأهل والغنيمات دون أن تكدر أيامه مس كولات لأن الشبكة أصلاً لا تصل قريتنا وبالتالي قريتهم بإعتبار أننا عرب عاربه وهم عرب مستعربة خلوية.
وهناك بت قضيم مناصرة البيئة وصاحبة مواضيع الكوشة وبراميلها وغنمها والبالوعات التبقبق والضبان في الصيف والخريف والباعوض بموسيقاه ولسعاته وفرق الضفادع والعناكب والجنادب والقطط والكلاب الضآلة التي ليس لها شغلة غير الرقاد في الضللة وتحت الأزيار في نهار الصيف والتي عادة ما تحول بين إبن السبيل والسبيل بالرغم من أننا شركاء في الماء مع جميع المخلوقات.
هناك ديكو البرتغالي ديك الجن الذي سكت وصمت ولم نعد نسمع عنه الكثير وهناك غياب لعزيزنا وأخونا شيبا ، أما غياب أب حراز فتقول مصادر عليمة أنه تزوج وكان زواجه بهجياً جميلاً رائعاً وقد دعى جميع أعضاء وزوار منبركم هذا لحفل زواجه بقريتهم الكائنة في تلك الليلة الليلاء التي تجلى فيها البدر وتألق فيها بدر الدين أبو أواب الشهير ببدر الدين أبو أواب أيضاً وذلك حتى لا نتنابز أنا والبدري بالألقاب ، وهناك الرحمابي.

نحن العربة المستعربة الخلوية تفتقد أهل العوض لتوحدنا فى المضارب ومقتنا للر فيق الفسل .. و أفتقدناك يا ملأ لأنك على هذه "العاربة" تشكل مع أهل العوض ثنائية لذيذة و تملأ المنبر جمالا يذوب فى عقولنا كحلاوة قطن ويذيب ممرارة تلحقها من الحميض العشوائى.

أيها الملأ .. كراعك خضراء لأنها أتت بهذا المتربع لجوارك .. حبيبنا ود قاسم

شيرى و حدها كوم .. و بت قضيم دوت كوم آخر

اكاد اجزم ان المانع خير، يعني في حاري ما جاء به اخونا ود قاسم، و قد سبق لشيري أن اختفت و عادت معتزرة بأنه كل الحصل و الله ما مني،،،، السيد العريس المرتقب بعد التهنأة و التبريكات و الاماني بأن تغلبها بالمال و تغلبك بالعيال،،،نرجو منك ان لا تغلب خلق الله بحرمانها من هترشات شيري الما فيها الا العقل الراكز و الحكمة الجلية و الفائدة و الامتاع،،،،و اذا كان الامر اشتغالا بتنظيف الكمونية او نتيجة لمشاغبات السرلانكية او اي شنكبة لظروف خفية فأنا نتعهد بأزالة الموانع و نجعل المانع خيرأ كما توثق لذلك صيغ الخطابات التي لو يشم فيها ساعي البريد ريحة العبير و نايم عمل كما يصدح ترباس و العهدة في مخالفته الرأي علي ة لا ابالي.
هل يعقل أن تزهد شيري في الاستجابة ألي نداء شيخها وشيخنا جميعا المولا عمر أذا لم يكون هناك مانعا نراه و نتمناه ان يكون خيراً.
ما اظن

علها تكون بخير وعافية ان شاء الله

أخي حمزه
لقد ظهرت بت قضيم وما زلت شيري غائبة وبين عودة بت قضيم وغياب شيري لا حول لنا ولا قوة إلا الإنتظار وكان يمكن أن نلوك الصبر لولا أن الشهر الكريم على الأبواب وكل عام والجميع بألف خير.