لفت نظر عادل عبد العاطي

العنوان للإثارة ليس إلا...

الأخ/ عادل،
تحيّة طيّبة
أودّ أن ألفت نظرك لنقاط مهمّة ردّا على مقالك ( صوِّت لاستمرار امين المنبر المكلف في مهامه او استقالته)، كان يمكنني الردّ في نفس المقال ولكن فكرة العنوان راقت لي وما أردت إهدارها وفضّلت إهدار قليل من الباندودث الكثير !

بصراحة، لا يهمّني أن تكون أنت أو غيرك أميناً عامّاً -أو خاصّاً- لهذا المنبر، كلّ ما يهمّني هو أن أكتب ما أنا مقتنع به، أحاول جاهداً مراجعة مقالاتي قبل عرضها، وسيظلّ هذا ديدني حتى أتعرّض -لا قدّر الله- للفت النظر، فعندها أراجع ما كتبته وأقارنه أوّلاً بقناعاتي، فإن خالفها اعتذرت، وإن وافقها راجعت الضوابط الحاكمة للمنبر، فإن وافقها امتثلت -أوّلاً- للقرار الصادر عن الإدارة ثمّ طالبت بعدها بإعادة النظر في لفت النظر! وإن خالفها -بعد أن وافق قناعاتي- فليس لي إلا الاستمرار على منهجي حتى تقضي الإدارة أمرها المفعول وأجد نفسي مبعداً عن الكتابة في مكان لا يوافق قناعاتي... ولا بأس في ذلك!! لهذا يا عزيزي، لا أجد نفسي متحمّساً لتفضيل زيد الأعضاء على عبيدهم في مسألة الأمانة العامة، أو كما قال المثل... أمشي عدِل، يحتار أمينك فيك !!
هذا مع تأكيدي على دعمي لك بوصفك أميناً حاليّاً للمنبر الحرّ، ومهما كنت مقتنعاً أو غير مقتنع ببعض القرارات الصادرة عنك أو عن لجنة التحكيم فإنّي أفضّل بقاءك في منصبك هذا حتى يوكل به غيرك -لا تفضيلاً لك - ولكن ضماناً لوجود رقابة على ما يكتب في المنبر الحر أيّا كان نوع وتوجّهات هذه الرقابة، خلاصة الأمر أنّي أنظر لوجودك في منصب أمين المنبر على أساس أنّه تكليف (مكلّف - بكسر اللام) ومهمّة (مهمّة) كلّفك بها مالك الموقع -الأخ/ بكري- وهو الوحيد الذي يملك الحقّ في إبعادك عنها إضافة لاحتمال تقدّمك بالاستقالة أيّا كان سببها، أمّا مطالبات الأعضاء بتنحيتك جانباًَ فلا تخرج عن كونها مطالبات، إذ أنّ الضوابط الحاكمة للمنبر لم تتضمّن -بحسب ذاكرتي الخربة- فقرة تجوّز التصويت على سحب الثقة من الأمين المكلّف... حتى إشعار آخر!
أحمد الريّح
__________________________________________________________________________________
وفرة الباندودث أو ندرته أمر نسبيّ، تعود نسبيّته هذه لأيام أمين المنبر السابق الأخ/ بكري، الذي إن راق له مقال أغدق عليه من طيّبات الباندودث الكثير بل ربّما منح صاحبه قطعة باندودث من الدرجة الأولى، وإن لم يرق له ما كتب نادى بترشيد استهلاك الباندودث حفاظاً على بقاء المنبر نفسه، ولأنّ علاقتي متواضعة بأمور الحاسوب الفنيّة فإنّي لا أفهم للباندودث معنى ولا ترجمة للعربيّة، غير أنّ أمر نسبيّته هذا جعله عندي أقرب للكرة السودانيّة، إن انتصر أحد فرقها أغدقنا عليه المدح والثناء وعلى نجومه بالإشادة والتقريظ، وإن أخفق طالبنا بترشيد المشاركات الخارجيّة حفاظاً على سمعة السودان نفسه !!