الأطباء السودانيين ومعاناة المواطن المسكين

الاخوة الكرام
السلام عليكم
الاطباء السودانيين يملكون ثرة طائلة من الأموال العينية والأموال النقدية , وذلك كله يأتي من المواطن السوداني المسكين الذي يدقع فاتورة الكشف والمعاينة ,

وأيضاً يتحمل المواطن السوداني المسكين ضرائب الأطباء والتى تقوم الدولة بين الحين والآخر بذيادتها ويقوم على إثر ذلك الطبيب بذيادة فاتورة الكشف ليحمل المواطن بذلك الضريبة التى فرضتها الدولة عليه .
إذن من هنا نعلم علم اليقين أن ضريبة الأطباء يدفعها المواطن السوداني مقابل مرضه ولا يدفها الطبيب .
كلما تزيد الدولة الضريبة يزيد الطبيب

تجد بعض الأطباء أنهم يتقاضون فى المريض الواحد أكثر مائة الف جنيه سوداني فى حين أن هذا الطبيب لا يحتاج الى هذا المبلغ حيث أه يملك اكثر من ثلاثة عمارات ويركب أحدث العربات وتجد منزله به أحدث أنواع الأثاث الفاخر .
لم نسمع بأن الطبيب الفلاني يتبرع لصالح المواطن المسكين خاصة الأطباء الكبار المعرفون لديكم جميعاً ولم نسمع بأنهم يقومون بعلاج مجاني للأسر ميسصورة الدخل
ولكننا نسمع بأنهم ...............!!!!!!

اخوتى الكرام : لماذا هذا الإرتفاع فى فاتورة الكشف بينما أننا نجد أن هذا الطبيب لا يحتاج لهذا المبلغ من المواطن المريض المسكين ؟؟

وعندما تفرض الدولة ضرائب على الأطباء لما يقوم الطبيب بذيادة فاتورة الكشف ؟؟؟

هذه وغيرها من الأسئلة الكثيرة التى لابد أن نجد إجابة لها لكي نساهم جميعا فى حل المشكلة ((إرتفاع رسوم الكشف ))

أرجو أن نسمع رأي الأطباء حول هذا الموضوع

الأخ العزيز المكاشفي،
لقد رفعت الدولة يدها عن كل شيء هام وأساسي وضروري لحياة المواطن مثل التعليم والصحة والأمن (إلا أمنها الخاص) والمواصلات وحق السكن وتركت الأمر معلقاً بين سندانة الجشع ومطرقة الحاجة.. صحيح أن الأمر عندما يتعلق بالعافية يصبح الإنسان فيه صاحب الأولوية وأنا أتمنى أن ينظر الأطباء خاصة الذين أغناهم الله بعين الرأفة بالمواطن وأن يكون الإنسان هو هاجسهم الأول..

في الجانب الآخر انظر لآفاق التجارة والطمع والإستغلال في التعليم (المدارس والجامعات الخاصة) والمواصلات والسكن إلى آخره.. إنها مأساة وطن ومعاناة مواطن مغلوب على أمره

لك التحية

الأخ الدكتور المعز
بارك الله فيك وأسعد الله أوقاتك بكل خير

أضم صوتي لصوتك وأناشد الأخوة الأطباء الكبار أن يراعوا ظروف المرضي الذين لا حول لهم ولا قوة لمجابهة الأمراض اللعينة

الحبيب المكاشفى


مع انى ليس معاصرا لتلك الاسعار الملتهبة ولكنى اعرف ان اخوتنا الاطباء يعانوا الامرين من الضرائب ومن قلة المراجعين لديهم وبالتالى انخفاض الدخل وكل ذلك بالطبع لا يفترض ان يجعلهم يعيشوا فى ابراج عاجية ناسين او متناسين حالة الشعب المزرية ودخولهم المتدنية التى لا تكاد تكفى لقمة العيش ..

لا أنكر وجود من يأخذ حقوق الناس بدون وجه حق في السودان حتى أصبح البدء بالشر وسوء الظن هو القاعدة، والدولة على رؤوس الأشهاد تأخذ أكثر مما تعطي، وهي النموذج الذي يحتذى في أخذ أموال الناس بغير حق، تجمع الضرائب والذكاة والجمارك والرسوم التي ما أنزل الله بها من سلطان وفي المقابل تمنحنا العذاب والتشتت، فلا علاج مجاني، ولا تعليم مجاني، ولا سكن مدعوم، ولا مياه أو كهرباء مدعومة، ولا بنية تحتية. كل شيء أصبح تجاريا، حتى تبادل كراسي الحكم في السودان أصبح تجاريا، وتجري المفاوضات العلنية على مشهد من العالم في اقتسام الثروات وحقوق الناس البسطاء، فنحن الذين كنا نموذج للكرم والعطاء أصبحنا مضحكة الشعوب.

في مثل هذا الزمن القاسي قسيت قلوب بعض الأطباء وهم ملائكة الرحمة، فكيف بغيرهم بالله؟

لكن كل هذا لا يعطينا الحق في أن نعمم الأحكام على كل الأطباء، فأنا أعرف أطباء يصرفون مرتبهم الشهري في شراء العلاج لمرضى لا يعرفونهم، ويضحون بجهدهم وعرقهم وفكرهم من أجل المواطن السوداني، حتى أنهم هم نفسهم (الأطباء) يحتاجون لرعاية طبية. وفي زمن لم يبق فيه من يعطي بلا مقابل.

يبقى لنا شرف الإنتماء للناس البسطاء والمغلوبين على أمرهم وللقابضين على الجمر حتى يجعل الله للناس مخرج صدق.

(.. يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ..)

الرعد 17

حبيبنا الغالي قرشو
رمضان كريم وان شاء الله تصوم وتفطر على خير وما تنسانا من صالح الدعاء

جزاك الله خيراً وأسأل الله ان يرفع المعاناة وييسر العسير ويجعل العسير علينا يسير ..آمين

الاخ المكاشفي سلام. الدكاتره البتتكلم عنهم ديل ما بيمثلوا الا نسبه ضءيله والغالبيه العظمي تعاني الامرين. ازكر عندما كنت اعمل طبيب امتياز مع دكتور الشيخ كنيش, كلفني بمرافقت بمرافقة مريض لعيدة دكتور اسادور الخاص لعمل صورة خاصة للقلب. Dr Assadour used to devote every thurisday of his private clinic to do Echo cardiography for free for patients who can not afford it as recommended by their treating physician, this will answer part of your question, sorry I will continue in English. Any way, I hired a Taxi to take this poor Guy and his son to Dr Assadour's Clinic in Nimra Itnain. The Driver took Five pounds for this trip. My Salary was only 140 pound/month. I could barely make ends meet for my personal needs, let alone sending money for my family. I sat in the reception room, waiting for the Echo to finish. All the time my mind was working hard. If I also payed the Taxi fair for the return visit, then this meens my budget for this month is in great juperdy. On the return trip, I decided to appeal to the driver's good heart. I asked him to wait for me till I take the pateient back to his bed. I came back to the driver
Ya Wad Alam, this is your chance to do some charity work. I explained my dilema to him.
He paused then he asked me: Ya Daktour, How much is your salary
I told him: only 140 pounds.
The driver just couldn't beleive it: You are a Doctor and they only give you 140 pounds?
I replied affermative wa halfta billahi Alazim kaman.
He told me, He used to give this kind of money to his assisant (Musaid ) when he used to drive his truck between Khartoum and Portsudan. He refused to share the cost with me as I offered it, and refused to take any money from me.
Another example: I was working at Khartoum North Hospital and living in Khartoum. At the end of the day, one day my nurse caught me chasing the bus with all the croud, trying to get a seat(in thhose days, geting a seat in the bus or a Buxi, was a real acheivment). It happens, he got a nice seat for himself in the middle of the Boxi. He insisted that Either he will get off his seat for me, or he will come out and start the chasing for two seats in the next Boxi. I refused, I lied to him by saying that I was in huury and couldn't wait for a Taxi. He came out, got a Taxi for me. I payed 10 very valuable pounds for the fair. and that night I didn't sleep well at all, thnking about my dear 10 pounds..
This is the reason, most of our young doctors wanted to leave the country as soon as they finish their training. I could go on and on and talk for ever about those days. I know, writing in English is boring so I will stop here

الاخ الكريم العوض الطيب

بارك الله فيك وشكراً على التعليق وأوكد لك أن بعض الأطباء فعلا قد وصل بهم الجشع الى عدم الرأفة على المواطن الضعيف

الاخ الدكتور عبد الله على
نعم ما سقته من أمثلة فعلا موجود فى مجتمعنا خاصة هذه الايام وأتفق معك أنه يوجد عدد كثير من الأطباء يانون ولا يجدون حق المواصلات

ولكن الدكاترة الكبار هم المقصودين هنا

بارك الله فيك وربنا ييسر ليك الرزق الحلال داخل السودان او خارجه كما تريد