آية وتفسيرها

آية وتفسيرها


09-24-2004, 10:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1096060987&rn=2


Post: #1
Title: آية وتفسيرها
Author: بدرالدين شنا
Date: 09-24-2004, 10:23 PM
Parent: #0

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ

قَوْله جَلَّتْ عَظَمَته" وَخُذْ بِيَدِك ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَث " وَذَلِكَ أَنَّ أَيُّوب عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَ قَدْ غَضِبَ عَلَى زَوْجَته وَوَجَدَ عَلَيْهَا فِي أَمْر فَعَلَتْهُ قِيلَ بَاعَتْ ضَفِيرَتهَا بِخُبْزٍ فَأَطْعَمَتْهُ إِيَّاهُ فَلَامَهَا عَلَى ذَلِكَ وَحَلَفَ إِنْ شَفَاهُ اللَّه تَعَالَى لَيَضْرِبَنهَا مِائَة جَلْدَة وَقِيلَ لِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْأَسْبَاب فَلَمَّا شَفَاهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَعَافَاهُ مَا كَانَ جَزَاؤُهَا مَعَ هَذِهِ الْخِدْمَة التَّامَّة وَالرَّحْمَة وَالشَّفَقَة وَالْإِحْسَان أَنْ تُقَابَلَ بِالضَّرْبِ فَأَفْتَاهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَأْخُذَ ضِغْثًا وَهُوَ الشِّمْرَاخ فِيهِ مِائَة قَضِيب فَيَضْرِبهَا بِهِ ضَرْبَة وَاحِدَة وَقَدْ بَرَّتْ يَمِينه وَخَرَجَ مِنْ حِنْثه وَوَفَّى بِنَذْرِهِ وَهَذَا مِنْ الْفَرَج وَالْمَخْرَج لِمَنْ اِتَّقَى اللَّه تَعَالَى وَأَنَابَ إِلَيْهِ وَلِهَذَا قَالَ جَلَّ وَعَلَا " إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْد إِنَّهُ أَوَّاب " أَثْنَى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَمَدَحَهُ بِأَنَّهُ " نِعْمَ الْعَبْد إِنَّهُ أَوَّاب " أَيْ رَجَّاع مُنِيب وَلِهَذَا قَالَ جَلَّ جَلَاله " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء قَدْرًا " وَاسْتَدَلَّ كَثِير مِنْ الْفُقَهَاء بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة عَلَى مَسَائِل فِي الْأَيْمَان وَغَيْرهَا وَقَدْ أَخَذُوهَا بِمُقْتَضَاهَا وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ .

منقول

Post: #2
Title: Re: آية وتفسيرها
Author: ابو جهينة
Date: 09-25-2004, 00:34 AM
Parent: #1

شقيقي الحاج بدر

تحية طيبة و سلام كبير

تشكر على نقل هذه الآية الكريمة و الشرح
Quote: وَاسْتَدَلَّ كَثِير مِنْ الْفُقَهَاء بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة عَلَى مَسَائِل فِي الْأَيْمَان وَغَيْرهَا وَقَدْ أَخَذُوهَا بِمُقْتَضَاهَا وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ .


و الدين يسر ..
و قال النبي الكريم : يسروا و لا تعسروا
و قال عليه أفضل الصلاة و السلام ( في ما معناه ) : ما شادً أحد هذا الدين إلا و غلبه ..

تسلم

Post: #3
Title: Re: آية وتفسيرها
Author: almulaomar
Date: 09-25-2004, 01:23 AM
Parent: #1

شيخ البدري تلحقنا وتنجدنا ولو ما قدرت تلحقنا تركب تاكسي
نفعنا الله جميعاً بما نقرأ ونسمع وثبتنا على الإيمان وجعلنا من الميسرين لا المنفرين في شأننا كله وجزاك الله عنا كل خير يا أبا أواب.

Post: #4
Title: Re: آية وتفسيرها
Author: بدرالدين شنا
Date: 09-25-2004, 02:30 AM
Parent: #1

شقيقي أبوجهينة
سلامي وإكرامي
في آيات كتيرة كنا نقراها ونمر عليها دونما نتبين تفسيرها ومعناها وسبب نزولها ومن ضمن هذه الأيات هذه الآية الكريمة والتي سعيت وسألت الإنترنت وأتاني بهذه الإجابة والحمد لله المعلومة أصبح بيننا وبينها زر كيبورد
لك شكري وتقديري للإضافة متعك الله بالصحة والعافية ونفعنا وإياكم بما نقرأ ونسمع


القريب جداً إلى قلبي ملاعمر
سلامي وخووتي
الكلام الفوق دا ما حق أبوجهينة براه إنت معاه إتقاسموهوا وما تتشاكلوا سمح؟؟؟
بريدكم الإتنين أسوي شنو