الناس قبل الانقاذ

اذكر انني قبل مده في بوست ( اتاري السلطه حلوه كده ) ذكرت ان اعمامنا صالح العبيد و احمد العبيد قد اشتريا عمارة السفاره الامريكيه في شارع الحريه في الخمسينات بمبلغ 285 الف جنيه سوداني و هذا الشيك قد صور و نشر في الصحف لانه اكبر شيك في تاريخ البلد و يساوي وقتها ما يقارب المليون دولار ما يعادل الان مائه مليون دولار .
قبل بضعة اسابيع اتانا زائرا حامد موسي واسرته وشقيق زوجته الموسيقار عادل السيد المقيم في هولندا و عبدالرحمن شقيق زوجته . و بالرغم من انهم سكنوا امدرمان الا ان اصل زوجة حامد موسي من سنار . و تذكرنا اهل سنار و الوالد اطال الله عمره احمد العبيد و زوجته رحمة الله عليها عرفه عبيد عبدالنور ابنة الاستاذ عبيد عبدالنور اول من قال هنا امدرمان و عميد مدارس بيت الامانه و زميل الزعيم الازهري في بيروت . و شقيقة عرفه عبيد عبدالنور هي زوجة صالح العبيد رحمة الله عليه والد صديقنا الفاتح و الاخرين .
و ذكر عادل ان مدرستهم في سنار كانت ملاصقه لمنزل احمد العبيد في سنار . و كانوا لشرب الماء تذهب كل المدرسه لازيار عرفه عبيد عبدالنور للشرب . و كانت تقف علي نظافة الجرار بنفسها و ملئها بالماء و الاهتمام بالاطفال بالرغم من مشاغلها الكثيره و ضيوف ال العبيد التي لا تنقطع و مواكب حزب الامه و العمل الاجتماعي و السياسي و اطفالها الكثيرين من رحمها منهم زملاء الدراسه عمر و دكتور عمر احمد العبيد في جامعه اوبسلا و عزالدين امام جامع اوبسلا و شقيقهم الطيار و اخرين .
و كان فطور اساتذة مدرسة الاولاد و مدرسة البنات لعشرات السنين و كذلك فطور السوق العامر مسئولية ال العبيد في سنار .
هكذا كان الناس قديما ، عندما يفتح الله عليهم يحمدون ربهم و يزدادون تواضعا . و لا يغترون بالدنيا . لماذا صار الذين فتح الله عليهم يحاولون انتزاع ما عند الاخرين و لا يفتحون بيوتهم و لا يهمهم جوع يتيم او مرض مسكين .
و كل عام ترزلون
شوقي

الاخ الاكبر والاستاذ شوقى
اذكر ان احد الكيزان اشترى سياره سوزوكى فى بداية التسعينات فقلت له مازحا "مبروك العربيه بس ضهرها قوى"..كنت اقصد ضهرها حار كما يقول سماسرة دلالة العربات و يقصد بالكلمه ان هذا النوع من العربات غير مريح مع الدقداق و شوارعنا المكسره.
يبدو ان كلمة"ضهرها قوى" اصابت صاحبى فى مكمن فبدا عليه الانذعاج و الضيق فاخذ يردد ماذا تقصد؟و ليه تقول كده؟؟و و و
حاولت التوضيح بخطا استعمال الكلمه و لكن كما يقول المثل
الفى بطنو حرقص براهو برقص
حليل ايام ابوالعلا حينما كان اغنى اغنياء السودان
وحليل الشفخانات المنتشره فى كل الاحياء
حليل عثمان صالح و الشيخ مصطفى الامين و غيرهم من رجالات الاعمال الذين بنو انفسهم و اعطو للشعب حقه

تحياتى
النصرى